نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-2012, 07:40 PM   #[1]
معاوية محمد الحسن
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معاوية محمد الحسن
 
افتراضي حول براعة السيد بلامون ..سيرة تراجيديا انسانية علي النيل

مقدمات أساسية :
في كتابه الموسوم peoples and economics in the Sudan 1884-1956)) ( الاقتصاد و السكان في السودان في الفترة مابين 1884 الي 1956و الصادر بالانجليزية عن مركز جامعة هارفارد لدراسات السكان في العام 1976 أي قبل ما يربو علي الستة و الثلاثين عاما , يحاول المؤلف أستقصاء الاصول العرقية لسكان شمال و وسط السودان الحاليين عبر التنقيب في سياسات المستعمر الانجليزي المتعلقة بالهجرة و السكان خلال تلك الفترة أي أن الدراسة الواقعة في حوالي الحمسمائة صفحة تتناول قصة بناء التركيبة العرقية ethnic composition من خلال فرضية مؤداها أن تلك المساحات الشاسعة من الاراضي الممتدة من خط عرض 22 درجة شمالا و حتي اواسط و اطراف ما يعرف بدولة السودان الحالية كانت و حين قدوم المستعمر الانجليزي مجرد قفار شبه خالية من السكان تقريبا و أن أكثر من 60% من السكان الحاليين للسودان ينحدرون من أصول غرب أفريقية (تشاد-النيجر –مالي ..) حين تمت في ذلك الوقت عمليات تغيير ديموغرافية كبيرة نجم عنها انتشار قبائل غرب-افريقية في الوسط و الشمال .

قام المستعمرون و حسب زعم المؤلف خلال الفترة الممتدة من 1899 و حتي العام 1956 بانفاذ جملة من سياسات الهجرة و السكان اتاحت بدورها فرص الاقامة و التوطين بالسودان لملايين المهاجريين من غرب افريقيا و بحسب زعم المؤلف أيضا فان تلك السياسات كانت ذات صلة مباشرة و قوية بخدمة اهداف الادارة البريطانية بالدرجة الاولي و قد تمخضت عن تلك السياسات الاستعمارية تجاه تغيير الخارطة الديموغرافية حسبما يري الباحث عن مجموعة من النتائج الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و التي بدورها ساهمت في اعادة تشكيل الخارطة الاثنية للمجتمع السوداني خلال فترة الحكم الثنائي الانجليزي –المصري 1899 -1956.

يذكر السيد بلامون في مفتتح الدراسة العظيمة أنه كان قد جلس ذات ليلة صيفية شديدة الحرارة الي والده و هو ما يزال صبيا يافعا في منتصف عقد الاربيعينات من العقد الماضي بمدينة واد مدني حين قذف والده بسؤال ظل يطرق خلده في قوة و عنفوان و قد دار السؤال الذي سيشكل لاحقا نقطة الانطلاق الجوهرية لتلك الدراسة الضخمة حول مدي علم الابن باصول رفقائه و اصدقائه الغرب افريقية و يبدو أن الابن لم يكن قد تناول ذلك الموضوع مع ابيه الطاعن في السن نحو مرة او اثنتين فحسب فالمؤلف يسرد علينا كيف ان والده قد صاغ الفرضية الاساسية من خلال تلك الحوارات ,تلك الفرضية المتمثلة في أن الاراضي السودانية كانت و حين قدوم جيش كتشنر الغازي أراض جرداء شبه خالية من الحياة و السكان و ما ذاك الا لأن الفترة التي سبقت بداية الغزو الانجليزي –المصري و هي فترة حكم الدولة المهدية 1885-1899 كانت فترة كارثية شهدت قيام الحروبات في الشمال و الشرق و الاطراف القصية للدولة ,تلك الحروبات التي قادها الخليفة عبدالله و التي قضي فيها خلق كثير أضافة الي انتشار الامراض و الاوبئة ثم لاحقا تلك المجاعة الشهيرة التي عرفت بمجاعة سنة ستة (1306 ) و التي اهلكت الحرث و النسل كما هو معلوم و بديهي ان المستعمر كان بحاجة بالطبع الي اعادة رسم الخريطة الديمغرافية بغرض استجلاب ايد عاملة للعمل في المشاريع الاقتصادية الكبري (مشروع الجزيرة – السكة حديد ) و غيرها من المشروعات و هكذا تمت عملية استجلاب لملايين المهاجرين من غرب افريقيا الذين شكلوا لاحقا عنصرا اساسيا في النسيج الاجتماعي .

الحقيقة التي يجب أن لا نغفل عنها هنا أن تلك الحقبة التاريخية التي يتحدث عنها المؤلف او الباحث 1884-1899 لا تكاد تمثل بداية التاريخ الحقيقي لنزوح تلك القبائل الغرب افريقية الي ما يعرف بالسودان الحالي فعلاقات التداخل الاثني ظلت قائمة بين تلك الاصقاع الغربية البعيدة و مناطق شمال و وسط السودان الحالية منذ أماد سحيقة بل أن أسم السودان نفسه و كما هو معلوم قد تضاءل كثيرا ليشمل الرقعة الجغرافية الماثلة اليوم حين كان قد أطلقه العرب الاوائل علي تلك البلاد الافريقية السوداء الي جنوب الصحراء (السنغال- النيجر- دار تمبكتو القديمة و بلاد تشاد حتي اقصي شرقي السودان ) في مقابل لفظ (بلاد البيضان ) و الذي شمل اهل شمال افريقيا من ذوي البشرة البيضاء و الذين ينحدر غالبهم حسبما يري مؤرخون كثيرون من اصول اغريقية –فينيقية و رومانية قديمة .

ان ذاك الجهد الذي بذله المؤلف يعد خارقا بدرجة لا توصف فانت حين تطلع علي هذا السفر القيم تدرك كم هي الساعات الطوال من البحث و التدقيق و الاطلاع التي فرضها الباحث علي نفسه حتي يضطلع بتلك المهمة الشاقة ,مهمة الحفر و التنقيب في جدار التاريخ الصلد , رصد و تحليل المعلومات و بناء الفرضيات و قليلة جدا هي الكتب التي تكاد تكون ثمرة جهد و كفاح و ألم عظيم كهذا فالمؤلف الذي كان يعمل مفتشا للتربية و التعليم بنيجيريا كان قد قام أيضا برحلات كبيرة الي كل من الكونغو و تشاد و السنغال و غيرها من بلاد غرب افريقية مستقصيا و باحثا و يذكر انه كان قد اطلع علي مئات الوثائق التاريخية في كل من ايبيدان و كانو و كادونا في نيجريا ثم لاحقا سافر الي لندن و باريس و زامبيا للافادة من الوثائق المتوافرة حينها هناك .

[B]حول أسطرة العرق و البعد الاثني للسياسة السودانية المعاصرة :[/B]

لكن ما هي فائدة تناول بحث كهذا تصرمت نحو ست و ثلاثين سنة كاملة علي بداية صدوره ؟
الاجابة علي هكذا تساؤل تكمن بالطبع في قيمة البحث الكشفية ,تلك القيمة المتمثلة في قدرة هذا النوع الفريد من البحوث العلمية علي رفدنا بجملة من الحقائق المتصلة بصورة مباشرة بمشكلات الحاضر و المستقبل فكما هو معلوم فان دراسات السكان و الهجرة تتعلق بدرجة ما بمسائل سياسية و استراتيجية علاوة علي اتصالها من جهة اخري بمفاهيم تشكل الهوية الثقافية و الحضارية أيضا , تلك الهوية المتخلقة دوما في ظروف الازاحة التاريخية و الانتشار السكاني و عوامل الذوبان و الاضمحلال , التواصل و الانتماء , انها كعمليات المد و الجذر أو كنبات اللبلاب المتسلق تتشابك اطرافه و فروعه المختلفة خلال عملية صعوده نحو ضوء الشمس
.
لقد ساهم السيد أيوب بلامون بشكل مباشر او غير مباشر في الكشف عن ذاك الوهم المصطنع المتمثل في (النقاء العرقي ) لقبائل شمال و وسط السودان من خلال اماطة اللثام عن تلك الهجرات الكبيرة للقبئل –الغرب افريقية و التي بلغت ذروتها خلال سني الاستعمار الانجليزي – المصري فكأنه و هو يعرض تلك الحقائق الناصعة علي ضوء الشمس يقول هناك دائما شيئا ما مشتركا ,نقطة كبيرة نبدا من عندها و ليست ثمة تقاطعات أو مفترق طرق تؤدي الي ما هو نشاز .

لقد قام عدد من المثقفين السودانيين خلال الحقبة الكولونيالية و حتي ما بعد الكولونيالية في ستينيات و سبيعينيات القرن المنصرم بمحاولة ربط هوية السودان الحضارية و الثقافية بالهوية العربية –الاسلامية مسقطين التجربة الافريقية بالكامل عن دائرة اهتمامهم و يذكر مترجم كتاب ( أصل الفونج ) ل ج .أ أركل أن ذاك التيار من المثقفين كان قد نظر الي الثقافة الافريقية باعتبارها ثقافة بدائية و متخلفة بالقياس الي الثقافة العربية –الاسلامية فانحاز قسم كبير منهم بالتالي الي وهم الانتماء العربي و لا يكاد ينجو كاتب عظيم مثل الطيب صالح من تلك البراثن ايضا حين يبدي امتعاضه من تسمية السودان فيذكر انها تسمية عنصرية و يفضل بدلا عنها تسمية (سنار ) و سنار كانت قد شهدت قيام اول مملكة اسلامية عظيمة في تاريخ السودان انهارت علي يد الغزاة الاتراك فاطلاق تسمية (سنار ) علي بلاد السودان الحالية حسبما يقترح الطيب صالح تنطوي علي دلالات ذات صلة بمحاولة تجذير الثقافة العربية و الاسلامية بيد أن تيارا كهذا في الثقافة السودانية كان قد جوبه أيضا بهجوم شرس من قبل مجموعة من المثقفين أسماهم المؤرخ البيرطاني قونثر.ج بالقومييين Nationalist حين استعرض الكاتب اراء تلك الجماعات في ما يخص مسألة جنوب السودان و المتمثلة في وحدة الجذور العرقية و الثقافية المشتركة و قد التمست تلك المجموعات التي تمخضت عنها لاحقا مجموعة (ابادماك ) الثقافية و الادبية جذور الهوية السودانية في الثقافة النوبية القديمة القائمة علي تاريخ و حضارة كوش العريقة .(2)

و في ذات السياق فانه يبدو جليا ان محاولات تسقيف الاثنية العربية ظلت تصطدم علي الدوام بحقائق التاريخ و الجغرافيا و النثروبولوجيا فحين نقرأ بحثا عظيما كالذي أنجزه المستشرق الانجليزي ج. أ أركل حول ( أصل الفونج ) نقف مشدوهين اما تلك البراعة في ربط الانثروبولوجيا بخصائص الجغرافيا البشرية و السكانية من جهة و الوقائع التاريخية من جهة أخري فالفونج الذين يلتمسون اصولهم في اسطورة ( الجنس الأموي ) يقعون أذن في فخاخ الوهم الكبير فهم لا يقدمون أدلة قطعية علي تلك الفرضية سوي روايات ضعيفة في مجملها ظلوا يتوارثونها جيلا اثر أخر تربطهم بالجنس السامي و المتسامي أبدا (البيت الاموي ) في حين يعتمد السيد (أركل ) علي مبدأ الانتشار الثقافي cultural Diffusion في دراسة الاصول العرقية للسكان النيليين و هو مبدأ شائع حسبما يذكر مترجم الكتاب في هذا النوع من الدراسات و يعتمد بصورة مباشرة علي فرضية التقارب الاثني – الثقافي فمن خلال البحث الذي قدمه أركل نكتشف مثلا أن كافة الطقوس و العادات و التقاليد التي كانت تتم في السلطنة الزرقاء ذات اصول مشتركة مع ثقافة الشلك فطقوس تنصيب رث الشلك مثلا تشابه الي حد مدهش طقوس تنصيب المانجلك عند الفونج كما ان عادات الزواج أيضا لها نصيب وافر ايضا في هذا التشابه و التقارب و هذا ليس غريبا اذا علمنا بأن الشلك و حسبما اورد (أركل ) كانوا اصحاب سلطان عظيم أستطاعوا ان يبنوا مجد دولتهم علي امتداد النيل الابيض حتي مناطق (ود شلعي ) و ( الكوة ) و ( أليس ) بل أن أسم ( أليس ) نفسه و هي منطقة علي النيل الابيض تقع الي الجنوب من مدينة الكوة الحالية تعني بلغة الدينكا (الواسع او العريض __ اليش عند الشلك ) في أشارة للنيل الابيض ذو الامتدادات العرضية بخلاف النيل الازرق .

أذن فان قيمة بحث السيد بلامون تأتي ضمن هذا الاطار المتعلق باستقصاء التركيبة الاثنية و محاولة فهم طبيعة الانتماء العرقي المشترك و الذي من الممكن أن يكون نقطة انطلاق نحو عمليات التجانس و التناغم بين اطراف النسيج السكاني مما يمكن ان يعد حلا للمشكل السوداني المعاصر فقد برز و لأول مرة في تاريخ السياسة السودانية و بحسب الدكتور الشفيع خضر عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني في جملة احاديث صحفية , ما يعرف بالبعد الأثني او العرقي في السياسة و المتمثل في ذلك النمط من الصراع الذي يستمد رؤاه و منطلقاته السياسية من خلال تمظهرات الوعي الاثني و الهوية العرقية متجاوزا بذلك الاسس الأسس المادية الكامنة دوما في مجمل النزاعات البشرية و في هذا الصدد يذكر الدكتور محمد سليمان صاحب كتاب (السودان-حروب الموارد و الهوية ) أن الانسان و خلال دخوله في في صراعات مع الأخر يحاول دائما ان يضفي غطاءا أيدولوجيا مرتبط ببنية الثقافة و العرق و بذلك فهو ينطلق في رؤيته للأزمة السودانية الماثلة الأن (صراع المركز – الهامش ) من منطلق ايكولوجي – ذو ابعاد تتصل بقضايا التنمية الاقتصادية في تلك المناطق التي ظلت الصراعات فيها تتفاقم و علي حد وصفه من صراعات ذات وتيرة منخفضة low tension الي صراعات ذات وتيرة حادة high tension منذ عقد الثمانينيات و حتي الان و هي صراعات ذات صبغة تتصل بالبيئة و الاقتصاد و الموارد أكثر من كونها ذات طبيعة أو صبغة عرقية في جوهرها (3)

للحديث بقية لو أن الله تعالي يسر الجهد و العزم و النشاط و الوقت

هوامش :
- ج.أ أركل ( اصل الفونج ) .دار عزة للنشر –الخرطوم 2005
- الطيب صالح (وطني السودان ) –مركزز عبد الكريم ميرغني للدراسات و النشر
- دكتور محمد سليمان (السودان حروب الموارد و الهوية ) –دار عزة للنشر – الخرطوم

-Guntehr,J. (1955) " Inside Africa" –London-Hamish Hamilton .
- Balamoan, G.Ayoub (1976) "Peoples economics In The Sudan-1884-156) – Harvard university center fro population studies –[/COLOR][/FONT][/SIZE]U.
S.]



التعديل الأخير تم بواسطة معاوية محمد الحسن ; 27-12-2012 الساعة 10:53 PM.
التوقيع: أعشق عمري لأني اذا مت أخجل من دمع أمي ... ( محمود درويش )
معاوية محمد الحسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-12-2012, 02:20 PM   #[2]
مبر محمود
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
لقد قام عدد من المثقفين السودانيين خلال الحقبة الكولونيالية و حتي ما بعد الكولونيالية في ستينيات و سبيعينيات القرن المنصرم بمحاولة ربط هوية السودان الحضارية و الثقافية بالهوية العربية –الاسلامية مسقطين التجربة الافريقية بالكامل عن دائرة اهتمامهم و يذكر مترجم كتاب ( أصل الفونج ) ل ج .أ أركل أن ذاك التيار من المثقفين كان قد نظر الي الثقافة الافريقية باعتبارها ثقافة بدائية و متخلفة بالقياس الي الثقافة العربية –الاسلامية فانحاز قسم كبير منهم بالتالي الي وهم الانتماء العربي و لا يكاد ينجو كاتب عظيم مثل الطيب صالح من تلك البراثن ايضا حين يبدي امتعاضه من تسمية السودان فيذكر انها تسمية عنصرية و يفضل بدلا عنها تسمية (سنار ) و سنار كانت قد شهدت قيام اول مملكة اسلامية عظيمة في تاريخ السودان انهارت علي يد الغزاة الاتراك فاطلاق تسمية (سنار ) علي بلاد السودان الحالية حسبما يقترح الطيب صالح تنطوي علي دلالات ذات صلة بمحاولة تجذير الثقافة العربية و الاسلامية بيد أن تيارا كهذا في الثقافة السودانية كان قد جوبه أيضا بهجوم شرس من قبل مجموعة من المثقفين أسماهم المؤرخ البيرطاني قونثر.ج بالقومييين Nationalist حين استعرض الكاتب اراء تلك الجماعات في ما يخص مسألة جنوب السودان و المتمثلة في وحدة الجذور العرقية و الثقافية المشتركة و قد التمست تلك المجموعات التي تمخضت عنها لاحقا مجموعة (ابادماك ) الثقافية و الادبية جذور الهوية السودانية في الثقافة النوبية القديمة القائمة علي تاريخ و حضارة كوش العريقة
معاوية
سلام يا معاوية،
شكراً لكَ على المتعة العظيمة التي منحتنا أياها بإستعراضك لكتاب السيد بلامون، أتمنى أن تواصل فيه مثلما وعدت.

حفّزني المقتبس بعاليه لأبدي عدم إرتياحي من الطريقة السطحية التي يتعامل بها بعض مثقفينا مع قضية "الإنتماء العرقي"، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالإنتماء للعرق العربي، فالملاحَظ إنه كلما عَرّف أحدهم نفسه بأنه عربي العرق أنبرى له الكثيرين مشككين ومستهزئين وساخرين، وفي ذلك تعدي ما بعده تعدي، فقانونياً ومنطقياً يحق لأي كائن من كان أن يستلف الجذور العرقية التي تروقه بشريطة أن لا يكون لإستلافه هذا أي تبعات، ونظرية الإعتراف بمسألة "إستلاف الجدود" هذه هي نظرية قديمة طبقت في حسم الكثير من صراعات الهوية في العالم، فالأسلم لنا دائماً أن نقول للناس كونوا ما شئتم فقط أعلموا إن كياناتم العرقية هذة لا تمنحكم تمييزاً على حساب الأعراق الأخرى.



مبر محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-12-2012, 08:32 PM   #[3]
معاوية محمد الحسن
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معاوية محمد الحسن
 
افتراضي

الصديق (مبر) ..

تحية و احتراما

و شكرا لك علي القراءة و التعليق يا صديقي و اتفق معك في كل ما قلته هنا ..

دراسة السيد بلامون دراسة جديرة بالقراءة و البحث فعلا رغم مضي اكثر من ستة و ثلاثين عاما علي صدورها و اني لارجو ان أوفق في مواصلة طرحها و مناقشتها هنا

عميق شكري



التوقيع: أعشق عمري لأني اذا مت أخجل من دمع أمي ... ( محمود درويش )
معاوية محمد الحسن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:51 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.