اليوم الموعود لإسقاط النظام
يصفونه بالحبيب وهذه صفة من وجهة نظري بعيدة عنه ولأنه رضا الهوان والسماح لابنيه بالاشتراك في الحكومة كمساعد لرئيس الجمهورية والاخر ضابط امن يقتل في المتظاهرين السلمين ورغم ذلك مازال الصادق المهدي يغازل الشعب السواني .
الصادق المهدي ارتضى بالهوان عندما قام العميد بالانقلاب عليه وعلى حكمه الديمقراطي ، وصول الصادق المهدي لرئاسة الوزراء واكتساح حزبه الانتخابات عام 1986 ليس بسب برنامجه الصحوة وانما بسبب عفوية ابائنا وامهاتنا ، هم الذين اوصلوه للحكم الذي لم يستطيع الحفاظ عليه .
استغرب من هذا الرجل ومن الزعيم الاخر محمد عثمان الميرغني ، لماذا ارتضوا الهوان وكان بإمكانهم المحافظة على مكانتهم وقيادة انتفاضات الشعب .
ورغم ذلك الرجل الاخر الميرغني كان واضحا من ارتماه في النظام والتصالح معه ولكنه فقد بالتأكيد مصر الجديدة ، التي تسعى للإطاحة بنظام الخرطوم أي كان الفائز في الانتخابات المصرية .
الخلاصة الصادق المهدي خطب اليوم بعد صلاة الجمعة ادان استخدام القوة من قبل الحكومة ، كما اكد حق الشعب في الاحتجاج السلمى ولكنه ختم كالعادة مدغدغاً ومعتذرا للحكومة قائلا انهم سوف يحددون اليوم الموعود عندما يتأكد من توقع القوى السياسية على ميثاق النظام الجديد .
هذا الرجل لا يخجل ويستخف بالشعب .
هذا اليوم الذي كان يتمناك فيه الشعب واسر الشهداء .
خطاب الصادق المهدي المنشور على موقع سودانايل ضمن مقالاتها اليومية على الرابط
http://www.sudanile.com/index.php/20...---2792013----
التعديل الأخير تم بواسطة فتح العليم ; 28-09-2013 الساعة 01:09 AM.
|