أستاذتي إشراق
أخواتي العزيزات وأخوتي المشاركين في النقاش
أولاً أحييكم ...
لماذا تتحدثون عن أمهاتنا وكأنهن غولات مخيفات ؟ ألم تكن أمي وأمك عندما تلت عليك (لستة الممنوعات) هي لمصلحتي ومصلحتك؟
أوليس خوفاً علي وعليك من ضعاف النفوس؟
عندما أخبرتني أمي أنه عيب البت تمشي الدكان في ذلك الزمان أعتبرته قهراً ولكني وجدت نفسي أمارس ذلك القهر الآن على بنات أخواتي ... وجدت نفسي أنهر صفوية ونانا ذوات الثمانية سنوات (مافي وحدة فيكم تمشي الدكان خلو أحمد ولا جدو يجيب ليكم معاهم الحاجة الانتو عاوزنها) !!! لم أكن أقصد قهرهن وإنما خوفاً على طفولتهن البريئة ... ألم تقتل طفلة في نفس أعمارهن حتى تخفى جريمة إغتصابها من قبل سيد الدكان وقرأت الحادث بنفسي في الجريدة؟
قد أعود ...
|