اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الطاهر
كان حال السودان فى كل عصوره إلا مجاعة عام ستة والذى تسبب بها من يعتبره النظام الحالى بطلا ( التعايشي) ..
كان حال السودان فى كل عصوره أفضل و رجعنا للخلف ..
و دخل الفرد كان أفضل ..
مسال بسيط
مدخل خدمتى يوم تعيينى فى 1/9/1983 كان مائة و ثلاث و ستون جنيها ..
عندما وددت أن أشترى عداد ماء "KENT " استبدلت ال 163 جنيه بخمسمائة دولار ..
تعرف يعنى مدخل الخدمة يساوى خمسة الف جنيه بالجديد ..
مدخل خدمة المهندس حاليا ستمائة جنيه يعنى ثمانين دولار ..
يعنى نقص المهندس لأقل من مهنة أقل عامل ..
نشوف عندما جاءت الانقاذ كان الدولار بساوى 15 ..
و عندما رفع نميرى الدولار و بقى الجنية يساوى 3.5 طار
حاليا الدولار فى السوق الموازى بين 8000 الى 10000 ..
ياخ ما تتكلم عن الوضع الاقتصادى او اجيب ليك بلاوى آخريات ..
ياخ ما فعلته الانقاذ أسوأ مما فعلته الطبيعة
انا حأديك مثال بسيط كمخطط مدن
النزوح للعاصمة فى السودان من أكثر 3 دول العالم
دا يخرب طبيعة البلد أكثر من الجفاف و التصحر
و للعلم الجفاف و التصحر من فعل الحكومات أيضا ..
عاوز مزيد من التفاصيل ممكن أديك ليها بأرقام .. و أرقام من حكومة السودان الحالية.
|
سلام باشمهندس معتصم
الجنيه في الفترة المذكورة 1983 لم يكن بثلاثة دولارات كنت طالبا في مصر في تلك الحقبة وكان بنك السودان يعطينا سعرا تشجيعيا خاص بالطلبة دولارين مقابل الجنيه لأن سعر الدولار كان أعلى تقريبا الجنيه يساوي دولار وربع وليس قرابة الـ دولارات الثلاث مما يعني أن التضخم كان ماشي في الزيادة ولم يتوقف أبدا بعد ذلك الحالة في ذلك الزمن أيضا لم تكن بحبوحة كنا مستأجر ين نص بيت في الصحافة ب200 جنيه وأفتكر الشعب ثار في وجه نميرى بعد ذلك لصعوبة الحياة بمقاييس ذلك الزمن وليس رغبة في سيئة الذكر الديمقراطية شوف بعد ذلك هل تحسنت قيمة الجنيه ولن تتحسن إلى يوم يبعثون لأننا لم نعرف مكمن الداء إلى يومنا هذا وهو أننا يجب أن نزرع أرضنا وحسب.
النزوح إلى العاصمة موجود ومخيف لسبب بسيط أن الأقاليم مافيها مصادر رزق يمكن أن يعيش منها الناس زيادة على إنو ثقافة الزراعة معدومة والدولة لا تشجع عليها شفت ليك مصنع قام في الشمالية أو في دارفور حتى مصانع الجزيرة أغلقت ويعشعش فيها العنكبوت.
معذرة الكتابة من التلفون صعبة.
