% أجمل جراده .!. %

[بندر شاه]

*

هذه مجموعة أشياء ... ما زالت ورغم مرور السنين ... و إختلاف الزمن ... عالقه بالذاكره ... ! ...

تجلس كافتيريا النيل الأزرق هادئه على يمين مدخل سينما النيل الأزرق و على اليسار كانت هنالك صالة ماكينات ألعاب البن بول ،،، على أيمن الكافتيريا داخلية مكتب النشر ومستشفى العيون وكبرى النيل الأزرق وتحته وعلى جواره السييلنق كلب بتاع الجامعه ...
وفى أقصى اليسار كبرى برى جوار وزارة التربيه و التعليم وشريحه من البركس فى الخلف ... ودار اتحاد طلاب جامعة الخرطوم حيث توفرت كل انواع المناقشات الهادفه ايامها مع الشاى الصاموتى والكبايه كانت بقرش أو قرشين حسب الحليب ... وحوض سباحة الجامعه والذى قضينا فيه العديد من أيام الصبا والمرح بين صالة ألعاب البن بول ودار الطلبه ...
كانت تلك الجراده العجيبه تجلس آمنه على الحائط الداخلى لكافتريا النيل الأزرق ... تلفت انتباه زوار الالكافتيريا بملامحها المميزه و تفاصيلها الدقيقه و المكونه من مزيج من الألوان الفسفوريه والتى من خصائصها تركيز الضوء وعكسه بقوة أكبر فتصير وكأنها مصدراً لضوءٍ أقوى ( كالسبحه والتى تبدو مضيئةً فى الليل ) ...
جلست هذه الجراده و لسنوات على هذا الحائط و لا أدرى ماذا حدث لها الآن ... لكننى أدرى أنها كانت و بإستمرار موضوع لمناقشات طويله و قصيره لرواد الكافتيريا و خاصة طلاب جامعة الخرطوم آنذاك ...
مجرد رسم جميل على حائط داخل الكافتيريا ذات الإضاءه الخافته و الموسيقى الهادئه ،،، ولكن بعد ارتشاف قزازه أو قزازتين من أبو جمل البارده . ؛ . تبدأ هذه الجراده فى الحركه وخاصة العيون الكبيره الجاحظه ذات الألوان المتعدده تعدد العدسات الصغيره فى رغوة الصابون ... وأيضاً ترقص أحياناً وقت الرقص و البارتيات الخاصه التى كانت ظاهره جديده وقتها ... أيام الجمعيه الهندسيه كانت بخير ...

أبيض و هذا لقبه من أيام مدارس كمبونى ؛ حلف ان عيون الجراده دى بتتحرك وإنها بترقص مع الموسيقى ! .. ! و العهده على الراوى

[align=center]-+-

[media]http://sudaniyat.net/Agani/ZamanAlnas0.mp3[/media]

+

[mark=#FFFF00]رابط للحفظ[/mark]

-+-



و للحديث بقيه و أصدقاء و رفقاء لا أدرى أين معظمهم الآن !!!
وا أسفاى ... قالو باعو شارع النيل وما جاوره وحتى وزارة التربيه و التعليم داخله فى الصفقه ...[/align]

*

[Ishrag Dirar]

صديقي
بندر شاه

........
جرادة؟؟
بل أجمل ذكرى وأحلي أيام

[align=center]زمان الناس هداوة بال ... وأنت زمانك الترحال
وليلهم عمرو ما سّال
وليلك لصباحو سؤال
قسمتك يارقيق الحال
ومكتوب ليلك تعيش رحّال
تسامر في الغيوم أشكال
روائع تذهل المثّال

شئ سيرة زفة بي طبّال
وعروسة في جبينها هلال
مواكب فرحة من أطفال
تحاكي السمحة ست الخال.....[/align]

ثم

[align=center]تشيلك شوق وسط عينين
توديك مقرن النيلين ..[/align]
لم يباع شئ منها
فنحن نحملها في ذاكرتنا .. ونعيشها في وجداننا
أليس كذلك ؟؟

[بندر شاه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishrag Dirar

صديقي
بندر شاه

........
جرادة؟؟
بل أجمل ذكرى وأحلي أيام

[align=center]زمان الناس هداوة بال ... وأنت زمانك الترحال
وليلهم عمرو ما سّال
وليلك لصباحو سؤال
قسمتك يارقيق الحال
ومكتوب ليلك تعيش رحّال
تسامر في الغيوم أشكال
روائع تذهل المثّال

شئ سيرة زفة بي طبّال
وعروسة في جبينها هلال
مواكب فرحة من أطفال
تحاكي السمحة ست الخال.....[/align]

ثم

[align=center]تشيلك شوق وسط عينين
توديك مقرن النيلين ..[/align]
لم يباع شئ منها
فنحن نحملها في ذاكرتنا .. ونعيشها في وجداننا
أليس كذلك ؟؟

***
[mark=#FF0000]أعتذر متوسلاً لتأخر الرد على تعليقكم الدافىء[/mark]

العزيزه شديد وسيدة الخواطر اشراق ، شكراً
تعجبنى فيك [mark=#009900]روح التفاؤل[/mark] والتى فقدها معظم السودانيين الحضروا الزمن السمح أيام السودان كان بخير ... أحيى فيك هذه الروح التى تمنحك القدره على الإحساس بجمال السودان رغم كل شىء وإيمانك بان البلد مازال بخير ...

تدهشنى فيك مقدرتك على النظر للبلاد [mark=#009900]بعين الرضا[/mark] ... و على الرغم من طبيعة عملك والتى تمكنك من السفر داخل و خارج السودان و خاصة الدول الأفريقيه الفقيره لمناطق المهمشين و المهملين المنسيين و مشاهدة و معايشة أهلنا البؤساء فى أقاليم السودان المختلفه و التعرف على معاناتهم و ظروف حياتهم القاسيه و مشاركتهم فيها ... [mark=#FFFF00]GOOD JOB & KEEP UP THE GOOD WORK .. [/mark]

عايز أقدر أقول السودان بخير بس ما قادر .!.
عايز فى مناقشاتى مع الأجانب وخاصةً العرب و الأفارقه و بعض مواطنى دول العالم الثالث أحدثهم عن السودان الآن و ليس السودان الكان وكيف أننا قد سبقناهم جميعاً فى الكثير و لكن فى الماضى ... برضو ما قادر .!.

عايز أقدر أفخر بيك يا بلد ...
عايز أقدر أحميك و أحتمى بيك يا وطن ...
عايز أقدر أعيش فيك ...

[align=center]


*




زمان الناس هداوة بال ...
وأنت زمانك الترحال
وليلهم عمرو ما سّال
وليلك لصباحو سؤال
قسمتك يارقيق الحال
ومكتوب ليلك تعيش رحّال
تسامر في الغيوم أشكال
روائع تذهل المثّال [/align]

تكرمى و دمت

***

[Ishrag Dirar]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر شاه

[color=#000099]***



تدهشنى فيك مقدرتك على النظر للبلاد [mark=#009900]بعين الرضا[/mark] ... و على الرغم من طبيعة عملك والتى تمكنك من السفر داخل و خارج السودان و خاصة الدول الأفريقيه الفقيره لمناطق المهمشين و المهملين المنسيين و مشاهدة و معايشة أهلنا البؤساء فى أقاليم السودان المختلفه و التعرف على معاناتهم و ظروف حياتهم القاسيه و مشاركتهم فيها ... [mark=#FFFF00]GOOD JOB & KEEP UP THE GOOD WORK .. [/mark]


[align=center]
[bimg]http://www.haberlah.com/galleries/whowar/images/wh_09.jpg[/bimg]

*

[bimg]http://sudaniyat.net/upload/uploading/kenya 100.jpg[/bimg]



***

بندر شاه ..ياصديقي

أحب البلد .. ليس لانني " أيدي في الموية "

جبت معظم بقاعها مع والدي .. فقد كانت ظروف عمله .. تحتم السفر الي مدن كثيرة .. وكان هو يعشق السفر ..
فلا ننزل بمدينة الا ونكون بعد مدة قصيرة قد زرنا كل القري التي حولها ..

ظروف عملي اقتضت ايضا ان أطوف مناطق نائية وبعيدة في بلدي وخارجها
مع فئات مستضعفة .. ومجموعات مهمشة ... وما الي ذلك من مسميات
مع نساء وأطفال بالكاد يعيشون ليس تحت خطوط الفقر كما يقولون بل في ادني درجة من درجاته الدنيا

ولكن رغما عن ذلك .. أحس انني احب بلدي .. ولا أتذمر واشتكي اناء الليل واطراف النهار
فنحن اذا لم نتعلم ان نقدّر ونثمّن بعض الجهود التي تبذل للنهوض به ..
لايمكننا ابدا ان نرى التغيير ..
نعم هناك خراب في النفوس .
هناك فساد
ولكن بين هذه الظلمة تبرق بوادر الضوء هنا وهنا وهناك ..
ومن كان منا بلا خطئية فليرمها بحجر ..

قيل كن جميلا ترى الوجود جميلا
وقيل والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شئيا جميلا

و...

"لئن شكرتم لازيدنكم ...."
افلا نشكر ........؟؟

[Ishrag Dirar]

كما أراهم ...........!

فرح يبرق من عيون تعيسة
املا في مستقبل افضل

[بندر شاه]

***

أشراق كتبت :
جبت معظم بقاعها مع والدي .. فقد كانت ظروف عمله .. تحتم السفر الي مدن كثيرة .. وكان هو يعشق السفر ..
فلا ننزل بمدينة الا ونكون بعد مدة قصيرة قد زرنا كل القري التي حولها ..

ظروف عملي اقتضت ايضا ان أطوف مناطق نائية وبعيدة في بلدي وخارجها
مع فئات مستضعفة .. ومجموعات مهمشة ... وما الي ذلك من مسميات
مع نساء وأطفال بالكاد يعيشون ليس تحت خطوط الفقر كما يقولون بل في ادني درجة من درجاته الدنيا

[align=center]***
العزيزه شديد اشراق ، شكراً

الشاعر النور عثمان ابكر قال :

أمام البحر والعتمه
تهيبنا
تدثرنا وقار حياتنا فى الدار بين الصحب و الأحباب
تعللنا بأن رحيلنا عبث ،
وأن الخير كل اخير أن نختار ،
ماحفرته كف الجد ،
أن نرعى موات حياتنا الأولى

فهذى غرفة فى النهر
( أعمدة من الصخر )
طواها النهر أخصبها
فكان الحقل و الحنطه

لهذا الخصب ننذر ماتبقى من لظى أعمارنا ؛!؛

*!*

الأمانى
خليل اسماعيل

[rams]http://sudaniyat.net/upload/uploading/Alamani_Alazba.mp3[/rams]





*!*

وقال أيضاً :

وحدى مع الجدث العقيم أبثه قبس اليقين ...
ولا يرى الا جدار رسومه وظنونه
أكفان سعى زمانه
يرجو اختمار ربيعها تحت الثلوج
كلس تخثر فى حقول فعاله و حجاله
وعيون ما تأتى به كل السنين المقبلات مع الفصول

فى غابة الامكان تنبهم الدروب مفازة –
لا تخجلوا من عرى ذاتى هكذا صفراء لم تورق
سقاها حبكم و جواركم
ماذا أخبىء عنكمو ؟
أنتم رداء خواطرى
أنتم سقاة تبرعمى و توردى
أنتم مشاهد غبطتى
و أنتم خواطر خلوتى
لكمو ارتسمت الدرب حتى منتهاه ؛
تواكبت لجج الهلاك تحفنى
وتغوص فى غرر الدم
لا ! لن أموت هنا بقفر حضارة شاخت
لقاح حياتها سحرى الأصيل ؛ رؤى دمى

....
....
....

ظمىء أنا لعيونكم ؛ لهمومكم
لمدينتى ؛ لنهارها
يمتد أغبر ساهما
يرتاح عند مقالة ينأى بها عن هاجس لؤم
يشارف قمة الرؤيا الحقيقية للحياة
يرخى المساء ملاءة ؛ زيتا ؛ دخانا ؛ لا أرى
شيخا توكأ منكبى و تجمرا
يستقبل الرب مصليا
يدعو شفاء صغيره ؛؛؛
ربّاه ! ها صور الحنين تعود ؛ يعبق خاطرى
ماذا أقول وقمقمى رحب العوالم و الثنايا :
كنت أبصر إخوتى رفعوا النذور
و عاهدوا الرب الحضور بأننا
رغم المساخر و المحاكم لن نبيع دماءهم شهداءنا
لن نستريح كأن ألماظ الطّعان و صادقا و محمدا
ومحمدا و محمدا و محمدا
متنكبى جلباب دهر ماثوى
ما خان طفرة حلمه و وثوقه من دربه
ماتوا هباء
ماتوا هباء
ماتوا هباء
يا محلب الفرح الذى أورثته عمرى الوحيد و ما ندمت
و ما استحيت لقلّة فى البيت
ما زلت الخليل الضافر الرؤيا العميقة و الفرح
إيقاع عمرى رعب غابى ، سر نهرى
روعة الماضى و أمجاد الضياء
فى حقل موتانا و عبر فلاتنا
ظلٌّ من الرؤيا بأيدينا ، بأعيننا خواطرُهُ
وفى شرفات ليل الحلم اشراقاته
يمتد من فجر العصور
لاتيأسوا من رحمة البركان ،
مدُّوا من عراقة أرضنا حَبلاً الى قمم النهار
تَطّهرُوا بالحبِ و احتملوا زفير الشمس
و الألم الممكِّن للحياة

هذا مخاض النار
فاحتبطوا جذور منابع فى الصخر
فى أعماق ليل الغاب ؛ فى قبو الخرافات الأول
هذا مخاض النار
يفترشُ الشواسع من بيادر عمرنا وعياً ،
نداءً للحياة طليقةً :
المجد للموتى بعصر الكهف والناب المعذب بالأمل
مجد لكم ؛
حبلى العيون بشمس أفريقيا تريق دماءها خبزا و ذهر
مجد لمن نبعوا من الطوفان ؛
من عاشوا نهار الصيف فى عين الخطر
مجد لمن زرعوا الصحارى أنجما و بيارقا
هرما يكبر صبوة الانسان فى حقل الشموس ؛
لخلق أقدار تذل الصخر
مجد لدورات الفصول خصيبة
مجد لأرحام تعفت ؛
لم تزل تعطى مخاض ألوهة ؛ ونبوة طى الأزل
وبراءة ؛ العالم السفلى عذبها و شرد فجرها
وتعودنا رغم السفوح و قسوة الأوحال ؛
يغرينا الجنون لنعتلى شرفات رؤيا عمرنا لبروقها
انسان عالمنا يقهقه ساخرا :
عبثا نغافل طاقة للفعل و الابداع ملء عروقنا
هذا مخاض النار
فاحتطبوا جذور الخلق فى أحراش بال الطفل فى أعماقنا
أصداء كون آلهى الطبع تفحص لحظة
فنعانق الكون الكبير ،
نرى وجود الصخر و الأمطار
ملح الصيف و الأذهار
ما كناه والغد والطلاقات التى سنكونها
هذا مخاض النار ملء عروقنا
أقوى من الطوفان والنيران ، أحمله لطفلة جارة
لسنابل أعطين عمرى لونه ومذاقه
حبى لكم .



***[/align]

[شوقي بدري]

عزيزي بندر شاه

شكرآ لتذكيرنا بالجرادة

هذه الجرادة يا عزيزي كانت جزء من حياة الكثيرين . الذي رسم الجرادة هو الفنان التشكيلي خريج جامعة الخرطوم عمر الشامي وهو حفيد الشيخ العبيد ود بدر . والغريب انو رجع قبل اسبوعين من أم ضوآ بان مع فريق تصوير الماني بخصوص فلم وثائقي اشترك فيه هو. الآن يقومون بعملية المونتاج في بارلين التي يسكن فيها منذ عام 1970.

مالك الكافتيريا هو الأخ العزيز فتحي الحاوي ولا صلة له بآل الحاوي في أمدرمان ولكنه عرف بالحاوي في الستينات أيام سكنه في هامبورج.

من رواد الكفتريا الدائميين كان الأخ فيصل النور التجاني الذي كان نجم برنامج ركن الجنوب في الإذاعة السودانية في الخمسينات والستينات. وكان له برنامج في التلفزيون إسمه "هذا هو السول" يقدم فيه أغاني السول.
ومن الرواد أحمد جريمة بن خال فتحي الحاوي وكمال كرت الذي كان يلعب للهلال. والاح ابوالريش الذي إشتهر عالميآ بتنظيم الحفلات الموسيقية وله صفحة في الإنتر نت.

هل تصدق يا بندر أنه كان هناك إثنين من البريطانيات يعملن كجرسونات في الكفتيريا أيام السودان بي خيرو. والغريب أن والدة أحد البريطانيتين حضرت للسودان بعد أن أثارت زوبعة في السفارة السودانية وحضرت لترجع إبنتها إلا أنها مكثت سنة كاملة في الخرطوم وأذكرها تمشي بعكاز إمرأة متقدمة في السن وكانت تقول أن الفترة التي قضتها في السودان هي أجمل فترات حياتها وقد وجدت الإهتمام والإحترام والدعوات والرحلات. وكانت تبكي كلما جاءت مواعيد رجوعها التي كانت تؤجلها كل مرة.

أبيض الذي كان الدسك جوكي ويشغل الموسيقي هو من أولاد الخرطوم 2 ويعيش الآن في لندن ، كان صديقآ لإبن خالي أحمد إسماعيل أبتر عازف الساكسفون وصلاح جنكس وهم كذلك من سكان الخرطوم 2.

عزيز أبيض شقيق أبيض الكبير إشتهر في نهاية الخمسينات في ميونخ لإشتراكه في بعض الأفلام الألمانية.

الحاوي لا يزال يسكن في بنت هاوس في العمارة الكويتية في شقة رائعة لأنه مدير العمارة. في سنة 86 أقام حفلة في السطوح للكثير من الطيور المهاجرة التي رجعت وجلس الحاوي علي رأس المائدة وجلس الناس حسب أعمارهم وأهميتهم وتفادي الجميع الجلوس في مقعد الحاوي الذي كان يتحرك كثيرآ لإستقبال القادميين الجدد وخدمة الناس. ومن الجالسين الأخ إبن أم بدة الريح صديق والبلولة رحمه الله الذي صرع ستة من رجال المافية الدينماركية بالرصاص مما جعل أصحاب المحلات الدينماركيين يوزعون المشروبات إحتفالآ بالحدث، وهرب من أعتي السجون في الدينمارك والأخ كيلي الذي قضي عقوبة قتل في ألمانيا وإثنين أخرين. بنفس الواصفات . وفجأة يأتي فنان في العشرين من عمره ويجلس علي كرسي الحاوي ويقول للجميع متخففآ "كدي ورونا كنتوا بتتونسوا في شنو؟" فيغسله الريح (المعروف بي بق ري) بنظرة باردة ويقول له "يا ولد ده كرسي المعلم" وعندها تبسم الفنان قائلآ "قلت شنو؟" فخشيت أن يرموه من السطوح فأفهمته أنه من المفروض أن يخلي الكرسي. وعندها تفهم الفنان الذي يقترن إسمه بمدينة سودانية الحاصل ولم يكن يعرف نوعية الموجودين فالجميع كانوا يكنون إحترامآ لفتحي الحاوي لأنه قدم لهم الكثير . فتحي الحاوي قدم البهجة للسودان والذكريات.

شكرآ يا بندر شاه علي الذكري.

شوقي

[بندر شاه]

*
الدبلوماسى و المرجع شوقى بدرى ، شكراً

بحديثك تكتمل الصوره ويزداد العمق

هذه الجرادة يا عزيزي كانت جزء من حياة الكثيرين . الذي رسم الجرادة هو الفنان التشكيلي خريج جامعة الخرطوم عمر الشامي وهو حفيد الشيخ العبيد ود بدر

ريحتنى شديد ، حقيقه ما كنت عارف منو الرسم الجراده دى ..!..
بالمناسبه إحتمال يكون الفنان عمر الشامى هو ايضاً راسم الجراده الثانيه فى الهول بتاع المذرعه الفى رمال لسان التمساح بمنطقة الجريف لأنه فى تشابه كبير فى طريقة الرسم و الألوان بين الجرادتين و الباك قراوند بتاع اللوحتين ...

هل تصدق يا بندر أنه كان هناك إثنين من البريطانيات يعملن كجرسونات في الكفتيريا أيام السودان بي خيرو. والغريب أن والدة أحد البريطانيتين حضرت للسودان بعد أن أثارت زوبعة في السفارة السودانية وحضرت لترجع إبنتها إلا أنها مكثت سنة كاملة في الخرطوم وأذكرها تمشي بعكاز إمرأة متقدمة في السن وكانت تقول أن الفترة التي قضتها في السودان هي أجمل فترات حياتها وقد وجدت الإهتمام والإحترام والدعوات والرحلات. وكانت تبكي كلما جاءت مواعيد رجوعها التي كانت تؤجلها كل مرة.

عندى صديقه وزميلة دراسه بروفسيره حاصله على دكتوراه فى هندسة و علوم البيئه ( انفايرونمنتال آند إيكولوجيكال انجنييرنق ) أستاذه فى الجامعه هنا . ذهبت لشمال أفريقيا فى برنامج مع الأمم المتحده خاص بدراسة الزحف الصحراوى .
زارت بعض الدول فى المنطقه مثال مالى , موريتانيا , تشاد , و السودان.
قرأت تقريرها عن المنطقه و عن السودان كتبت :

[align=CENTER]

" IN SUDAN I HAVE SEEN THE MOST BEAUTIFUL AND PROUD PEOPLE WHO SURVIVE AND COPE THE WORST ENVIRONMENTAL AND ECOLOGICAL LIVING CONDITIONS ON THE FACE OF THE EARTH ! "

( لقد شاهدت فى السودان أجمل و أعز الشعوب و الذين عاشوا و تغلبوا على أسوأ ظروف البيئه والمعيشه المعاشه على وجه الأرض ! )

[/align]

شهاده محزنه و مشرفه فى نفس الوقت !!!!

تبسم الفنان قائلآ "قلت شنو؟" فخشيت أن يرموه من السطوح فأفهمته أنه من المفروض أن يخلي الكرسي

يجهل ... ما ناقش ... كان الضحك شرطو

تشكر عزيزى شوقى ذكرتنى ناس حلوين شديد

ودمت

*

[Ishrag Dirar]

[align=left]IN SUDAN I HAVE SEEN THE MOST BEAUTIFUL AND PROUD PEOPLE WHO SURVIVE AND COPE THE WORST LIVING ENVIRONMENTAL AND ECOLOGICAL CONDITIONS ON THE FACE OF THE EARTH ! "[/align]

[size=4]( لقد شاهدت فى السودان أجمل و أعز الشعوب و الذين عاشوا و تغلبوا على أسوأ

ظروف البيئه والمعيشه المعاشه على وجه الأرض ! )[/size]

رغما عن ذلك بندر شاه يا صديقي ....

[align=center][img][/img[/align]]




كما أراهم ... فرح يبرق من عيون تعيسة .. املاً في غدٍ مشرق

[بندر شاه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishrag Dirar

[align=left]IN SUDAN I HAVE SEEN THE MOST BEAUTIFUL AND PROUD PEOPLE WHO SURVIVE AND COPE WITH THE WORST LIVING ENVIRONMENTAL AND ECOLOGICAL CONDITIONS ON THE FACE OF THE EARTH ! .. 0[/align]]

( لقد شاهدت فى السودان أجمل و أعز الشعوب و الذين عاشوا و تغلبوا على أسوأ

ظروف البيئه والمعيشه المعاشه على وجه الأرض ! )

رغما عن ذلك بندر شاه يا صديقي ....

[align=center][img][/img[/align]]




كما أراهم ... فرح يبرق من عيون تعيسة .. املاً في غدٍ مشرق

[align=center]&





بين اليقظه و الأحلام
البلابل

[media]http://www.scaon.com/m/s13/Been_al_Yagiza.m3u[/media]

&@&[/align]

[رأفت ميلاد]

شكرآوالله يا بندر شاه على جلب هذا البوست

محبتى

[بندر شاه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد

شكرآوالله يا بندر شاه على جلب هذا البوست

محبتى

&

الحبيب رأفت ، شـــكراً
تعرف يا رأفت مهما كتبت و وصفت و حكيت عن كفتريا النيل الأزرق و سينما النيل الأزرق و حوض الجامعه و السيلنق كلب و داخلية مكتب النشر و جامعة الخرطوم و أيامها ما حأقدر أصور محبتى و افتقادى لها .. فقد ارتبطت بالجميل و العزيز من ذكرياتى التى تحمل فى طياتها أجمل الأصدقاء و الأحباب الذين لم اتوقف لحظة عن افتقادهم فهم دوماً عالقين بذاكرتى .. أتذكر حديثنا فى الإسكايب عن قريبك الباشمهندس انتوان ذكى أسود ( تونى ) و جيتاره الفاهم .. و حلاوة معشره .. كم افتقده ..

و بصراحه اعتبرها أجمل أيام العمر .. و أعتقد ان أجمل مكان على و جه الأرض يطل على النيل الأزرق بين كبرى برى و كبرى النيل الأزرق ..

تكرم

&@&

[خالد الحاج]

ولكن بعد احتساء قزازه أو قزازتين من أبو جمل البارده . ؛ . تبدأ هذه الجراده فى الحركه وخاصة العيون الكبيره الجاحظه ذات الألوان المتعدده تعدد العدسات الصغيره فى رغوة الصابون

قلت لي بااااااردة

[بندر شاه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحاج

قلت لي بااااااردة

***

[mark=#FF3300]أعتذر متوسلاً لتأخر الرد على تعليقكم المرطب [/mark]

الوطن ود القبائل الأخ خالد ، شكراً
حليل أبو جمل البارده و لونها الذهبى مع الرغوه التى تطفو بإسترخاء ذى الكريم القشطه على السطح تعلو كباية الشُب الجالسه فوق التربيزه المفروشه بالفوطه البيضاء .. فى حديقة فندق السودان المطله على النيل الأزرق تحت أشجار شارع النيل فوق جروفه ...

[mark=#FFFF00] يا الفكى أبو نافوره تلحقنا و ترطب جوفنا فى الحر دا ... [/mark]

تكرم

***

[أبوجهينة]

بندر شاه العزيز

سلام كبير

تعجبني جدا هذه اللغة التي تربط بين الزمان و المكان بما يحويه من تفاصيل صغيرة تطال حتى الجرادة و سكناتها و حركاتها ..

حلف ان عيون الجراده دى بتتحرك وإنها بترقص مع الموسيقى ! .. ! و العهده على الراوى

خيال فسيح و مبدع ..

شكرا على هذه التحفة
أرقد عافية