الاستاذ ...أبوذر ...كتبت..
[align=center]
هى ذا هناك
تخرجُ
شاهرةً نصلَ غبارها
تفصدُ عُرىَ الضوءِ
لتسيل الظلمةُ
نبعاً من ريقِ المشيئةِ
نهراً من دمِ النوايا
[/align]
أطلقت صوتى المبحوح اجبرتنى على الوقوف فكان
فيما حوى حرفك بلاغة وفخامة الوضوح ...بعض ما أجبرنا
على السكوت ..
اما البقية......
أشــــــــــراق
(يعرف الواحد عن نفسه شيئا , وما ينفك علي يقين من هذا الشئ ،
هل هنالك اولى بالحقيقة من هذا ؟
هل من شاهد على النفس يرضيها أكثر من نفسها ؟
أكثر من شهادتها عليها ؟
ومع ذلك ، يكفي أن نسمع الشهادة عينها من حبيب ،
حتى نعرف أن الطعم الشافي للحقيقية الشخصية لاية حقيقة ،
لا يواني حواسها ولا يفرحها ولا تكون على مرمي تناولها كيقين
الا حين يعرفه معها الحبيب )
هو ذاك ...
سلمتم
واحة
|