بقايا احلام
التحية لكل المشاهدين والمشاركين .وأتمني أن أكون عند حسن ظنكم .
إن التفاعل يعد أساسا" لمستقبل أصبحت مفاتيحة بين يدينا فإما نجاح يدنينا من الهدف أو تجربة يمكن الإستفادة منها بمعرفة ماكان ينقصنا وتدعيم مكامن القوة ليصبح الفرد منا كائنا" ذو كينونة بدلا"من أن يكون كائنا" خرافيا"يشغل حيزا"من بيئة عقيمة لا يستطيع أن يعمر فيها أو يدمر ما يستحق التدمير .
مواصلة لما سبق لابد من البداية بالتنبؤ العلمي وذالك لما له من أهمية ولأنه نابع من صميم الكون وقائدا"وموجها" لكل العلوم العلمية منها والإنسانية . وللوصول الي هذة المرحلة كان لزاما" علي العلماء والباحثين أن يتعمقوا في دراسة الظواهر الطبيعية والنواميس الكونية والحقائق البيولوجية وصياغة هذة الحصيلة العلمية الهائلة في معادلات ونظريات وقوانين تخضع بكل تأكيد للديناميكية العلمية التي تلزم العلماء والباحثين باثبات نظرياتهم وبرهنه قوانينهم ومعادلاتهم فبالدراسة والبحث والتحصيل تتطور المعلومات وهذا ينعكس بدوره علي دقة التنبؤات وعلي حياة الإنسان.
فلا حياة بدون علم ولاعلم بدون وعي فالوعي يعني حفظ الشئ أو الحديث وفهمه وقبوله .وهو كلمة تعبر عن الحالة العقلية للإنسان التي يكون فيها العقل في حالة إدراك وتواصل مباشر بمحيطة الخارجي عن طريق منافذ الوعي ".ويمكن أن نعتبر الوعي (إحساسا"بالذات),(إدراكا"ذاتيا"),(حالة شعورية),أو القدرة علي الإدراك الحسى والحكمة .
وقد يكون الوعي حقيقيا" أو جزئيا" أو زائفا" وذالك بمقدار التطابق بين مفهوم الوعي والواقع المحيط بنا وغالبا"ما يرتبط وعينا بمدي شعورنا بالمسؤولية تجاه أنفسنا والأخرين فقضية الفرد تعني تقضية الجماعة وذالك للإرتباط الوثيق بين الفرد ومجمعة فالمجتمع هو عبارة عن مجموعة أو مجموعات أفراد لها نفس الحقوق وعليها نفس الواجبات تتميز حياتهم وعلاقاتهم بالإستقرار والإستمرار مع تحقيق درجة من الإكتفاء الذاتي........
إن معرفة الإنسان بحقوقة وواجباتة ووعية بالعلوم الإنسانية تعتبر ثقافة عالية المستوى لايمكن بلوغها إلا بإجاد ارضية مشتركة في بيئة صالحة للحوار والإختلاف .
هل نحن مدركون لحقوقنا وواجباتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا استعصت عليك الإجابة تأمل واقعنا المعاش فهو ناتج طبيعي للسياسات الممارسة منذ ميلاد السودان والي الأن لذالك لابد من تغير جذري في خارطة السياسة السودانية وهذا يتطلب تحضير وتطوير وإعادة الهيكلة التنظيمية ودراسة الواقع وتحديد اهداف (أي موازنة بين التخطيط الإستراتيجي والمرحلي )شريطة أن تكون الكيانات الإجتماعية والسياسية شاهدة ومتفاعلة مع الأحداث
الداخلية والخارجية .
إن هنالك حقوق طبيعية لا يستطيع الإنسان العيش بدونها كبشر .لذا لابد من الإعتراف بها واحترامها وحمايتها لأنها جوهر ولب الكرامة الإنسانية.
|
