عزيزي العالم،
هل لي أن أقرأ ردّك على مداخلتي هكذا:
[align=center](1)
إن لم يشخ الشعر فلأن مصادره من نبعها الخالد!
وإن أورقت كلماتي فمن معينها الذي لا ينضب،
وإن أزهرت حدائقي، فمن غرسها المبارك!
وكيف لماءٍ من كوثرها إلاّ أن تحيي من مات!
(2)
أما حين تفاجئوني
أما حين تفاجئوني..
أتقمصها،
أتوحد فيها، فإذا كانت نهراً صرت المجرى،
وإذا كنت الينبوع فمن صخرتها انبجس الماء،
ومن مزهرها نغمي،
وشذا عطري والنور.
يتوقد مصباحي من زيتونة زيت
من تربتها عُجِن الحُبُّ
فصار غذاء عصافير الجنة!
آآه ، حين تفاجئني ... آه!
(3)
فأنا ، ياصاحب شعري،
لستُ سوى بعض شعاعٍ
من شمس المعشوق إلى قمر العاشق![/align]
أم أنّها جرأة في غير محلّها؟
يسعِد لي ها الصباح المُشرِق!
|