ايها الشهاب .السفير الشاعر الفنان جمال محمدابراهيم..
كل عام وانت بخير..وملامح اكتوبر الاخضر تعيد هبوب رياحها..
سعادة السفير..تلك ذكرى وعمر..وفى زمننا فى المهجر احتفلنا به ونحن نعيد الملحمه وود الامين..وليلة المتاريس...وأنت يا اكتوبر فينا منذ الازل...واحتفلنا مع اسرة مدرسة ألأسر السودانيه وهى تحى أكتوبر من خلال احساس الاطفال الذين كانوا من جزئية الاحتفال..
وحين نسمع ترديدات .أكتوبر..نكسر حاجز الزمن لنعيد قرأءة التاريخ...الذى أتاح لنا فرصة صلبه للوحده الوطنيه والاجماع الوطنى .ضعناها فى عنجهية التصرف والتناحر السياسى..حتى ارتدت الاشياء واصابنا ذلك النصل فى مقتل لا حياة بعده..نعيش الذكريات.ونحن اخر جيل فى هذه الموسوعه من ولدوا بعدنا بجيل لا يعرفون شىء عن كل ذلك التاريخ الناصع...فلقد تم غسل ادمغتهم وانشغلوا بتحصيل ادى الان لردة انفعال وزمن انفراط اضاع كل شىء.وأصبحنا..,واصبحوا هم يجلسون القرفصاء لا يعرفون الى اين يتجه الطريق او الى اين يقود...
منتهى الحسره والضياع....
السفير الفنان..
لم اهمل موضوعىالديبلوماسى لكنى اعالج المداخل..وساعقب عليه بمايليق .وبالطبع ساهمس لرفيق الدرب الفنان بيكاسو.بان يرش من تشكيل فنه ما يضيف من ازمنة الجمال على ما كتب...
واسال عنك.وقد طال الغياب عن زمن الشعر.ومراكب الشوق التى أفردت شراعات ارتحالها.ولم تعد الى ضفاف الامان..هل لى أن أسال اين ملهمة الشعر..؟؟ نتعطش لسماع عذب الكلمات وهى تسقط رقراقة من ذلك الجدول الذى على تلك التله من القلب..حيث نبع الدفق لازال مترعا بصبايا الوان غلالات حرير الشعر..فارسل الوشاح ليتمدد ....حبا وجمالا إئتلاقا..ودفقا...ورؤى..وتشكيل من تفتح الوجد وهو ينثر تلك العاطفه ليجمل وجه الحياه ويمنح ذلك البريق...ايها السفير الشاعر الفنان...
ننتظر تلك القوارير ان يملأ فراغها ذلك الرحيق من ذلك الدن الذى له تاثيرا اقوى من كل انواع الخندريس ألمعتق..
فهل صببت علينا...من ذاك الرحيق..فالقلوب ظمأ من طول عطش وارتحال...
ننتظر المن.ايها الساقى الفنان
عميق الحب والتقدير
|
