نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-2011, 12:25 PM   #[1]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي اعتصامُ الأشواق في ميدان مولدها.. أو ربيع العاشقين..!

أربعاء السّبب:
ورجلُ المرور عند أحد المعابر علي الطريق السريع يُلوِّح بيده لسائق العربة المسرعة، تبدأ العربة في التهدين قليلاً قليلاً قليلا، حتي توقفتْ أخيراً علي قيد نصف خطوة من رجل المرور..
نصف خطوة فقط، ما جعله -أيْ رجل المرور- يهتف بغضب: إنت ما داير تقيف ليه يا زول..؟
فرد عليه الزول بابتسامة وفرح : والله إنت ما عارف ساي.
شنو..؟ صاح رجلُ المرور بوجه به كثير (كرْفسة)..
صمت السائق تفادياً لانزلاقات أخري مع رجل المرور.
رخصتك ورخصة العربية. قال الرّجل المروري..
ثمّ سمح بعدها للسائق بالعبور..
وانطلقت العربة مواصلة نهبها للأسفلت الممتد، وسائقها نهباً للفرح الخفي.
وصوت بلال موسي منبعثاً من سمّاعات العربة:
"صحوة ضميرك جات لي بعد ما
قلبي وحناني أديتو غيرك
بعد إيه تطراني."
والطريق خالية إلا من بعض العربات المُسرعة كالحُمر المستنفرة، ولافتات القري علي جنبات الطريق تلوح من علي البعيد، تحاذيها العربة، ثم تتجاوزها..
فتبدو وكأنّها –أيْ اللافتات- تتواري للخلف، تماماً مثل القيم في هذا الزمان، تماماً كالعاطفة في بعض تجلياتها وتمظهراتها.
كان الزول سائق العربة، هو أنا..
وكانت العربة -شيّالة التقيلة- عربة ناصر يوسف، شيّال التقيلة بدوره.
وتعود التفاصيل للوراء قليلا..
حين أتاني صوت أحمد زين نهار الأربعاء وأنا قبالة النيل، كنتُ بجوار عكود وابنة أخيه "شفق المغارب"، وبحضور "محمّد عبدالرحمن" (حليفي في التورُّط والأسف).



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 12:27 PM   #[2]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

أقول كنتُ بجوار عكود..


وعكود هذا رجلٌ فسيح (تماماً)، فسيح مثل ميدان الدافوري في حيٍّ طرفي، وميادين الأحياء وساحاتها تصلح لكلِّ شيء..
جلسات السمر الليلي، صيوانات السرّاء والضرّاء، صلاة العيد.. فطور رمضان..
زفة العرسان، إجتماع لجنة الحي الشعبية، الجلوس في أحد أركانه ومتابعة بنات الثانوي اللاتي يقطعنه وهنّ يمشين الهوينا..
أو عائدات من درس العصر بتياب البيت.
وتصلح أيضاً معلماً تُوصف من خلاله المنازل(تلف شمالك تلقي ميدان كبيير كدة،..إلخ)
إضافة لكونها بالاساس متنفس يفتح عليه ضيق البيوت..
هذا فضلاً عن وظيفتها كميادين للدافوري.
والبيوت الفاتحة علي ميادينَ فسيحة، تمتلك ميزة إضافية تزيد من ثمنها حين بيع أو إيجار(بيت ناصية فاتح علي ميدان..إلخ)
عكود ميدان ماهل، جدّاً. والميادين تظل ميادينَ علي الدوام، تتغيّر المعالم والعوالم،
يذهب النّاس ويأتي آخرون، وهيَ كما هي، تحتمل كل شيء، لا لشيء سوي أنّها ميادين.



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 12:29 PM   #[3]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

أقول حين أتاني هاتف أحمد زين كان مختصراً-أو هكذا حسبته- قائلاً:
"تمشي تسوق عربية ناصر من مصفاة الجيلي، وتقوم بكرة بدري "مدني" تجيب ناس محسن وكانديك ومُبر."
وكنتُ بكامل الفرح، إذ سألاقي مُحسن وكانديك ومُبر في آنٍ معاً، وسأعود برفقتهم أجمعين.!! يا للحظ إذن، يا للحظ..!!
والطريق الممتدة خلتها للحظة بأنها لن تنتهي، وتذكرت قول العالم عباس:
والـجمرُ أحـذيتي مـشيتُ عـلى تـوهُجه إلـيكَ
فـراسخاً مـا تـنقضي إلأ وتـنأى مـن جـديد

ثمّ:
وصلتُ "مدني" أخيراً، كان مُبر في استقبالي..
ومُبر هذا، شاب كما قالت "أم التيمان" حين أوصلتني بُعيد تلك الليلة الفخمة بعربتها البيضاء (نسخة للمهتمين)، قالت لي في شأنه:
"مُبر دة زول مسكييين وهاديء".
وافقتها فيما ذهبتْ إليه.



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 12:30 PM   #[4]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي



ومُبر هذا شاب بكامل وعي جماله، مهموماً بالحياة كقيمة وفكرة، مهذب (وفي رواية أم التيمان مسكين) بشكل لا يمكن تصوره..
يحسن الاستماع اليك كأنه تلميذ في حضرة استاذه، تراه صامتاً فتحس بأن رأسه يزدحم بالعالم، وصمته إنما محاولة للوصول للتوازن والسكينة.
مُبر شاب يشبه الكمنجة، والكمنجات تظل صامتة، وحينما تنطلق، تحيل المكان مهرجاناً من اللحون.
هذا علاوة علي حزنها، وليس أجمل من حزن الكمنجات الصامتة، ولا أعظم من فصاحتها حين تقول.



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 12:32 PM   #[5]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

"وأخيراً "..!!
هذا بالضبط ما قاله كانديك أوّل ما رآني داخلا..


وكانديك شاب في مقتبل الود، طاعناً في الجمال، هاشاً كطفل خميسي وعده والده بنزهة في الحدائق يوم جمعة، فجلس يعدُّ الساعات علي أصابعه الغضة.
وجدته مبتسماً مثل عريس، وسيماً كالمحاربين (أنظر الصورة أعلاه)..
وكانديك رجل لا تخطئه الاشواق أبداً-أعني يجب ألا تخطئه-، في مرمي سهامها علي الدوام، لا يُمل، وجدته لطيفاً كحرير ليمونيِّ اللون لامس جسد أنثي مكتنزة قليلا وبها سُمرة.
ودوداً كالقصائد..
مشرقاً كمغنّي يصدح بأغنية للوطن.
لم نكن بحاجة لوقت طويل نهدره في عبارات المسالمة وتجاذب طرفي الكلام، فـ دفء العلاقة كان قد تكفل بكل شيء..

أثنائها، أطلّ مُحسن داخلاً الغرفة، هاتفاً بي بعبقرية صوته الهفهاف كنسمة.
و..



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 12:33 PM   #[6]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي



ومُحسن خالد، صاحب الضحكة المزدهرة باللطافة، يضحك باستمتاع، تماماً كالمنتصرين في الحروب الكبيرة..
له ابتسامة واسعة، فضفاضة كجلباب درويش، ابتسامة كأنها تقول لهذا الزمن الضيّق: "ويييييْ ".
يتكلم بصوت يفتح آفاق التوقع، وديعٌ كما ينبغي، يمارس الحياة بمهارة وبساطة في آنٍ معاً، أبسط ممّا توقعته، وأجمل.
بسيط كلحن ناي، يعرف كيف يحتفي بالآخرين، مهذّب ومهندم، وصادق جدّاً.
ينظر إليك في عينيك تماماً، متحدثاً كان أو مستمعا، يهتم بكلِّ ما تقول، ويعلق علي كلِّ شيء، أحسسته مبسوطاً جدّاً.
قبل لقاءه، كنتُ أظن الكتابة المتواصلة، قد سلبتْ روحه وامتصّت منه الغربة رحيق الأيّام، بيد أني كنت مخطئاً جدّاً..
فصديقنا مُحسن يمتلك روحَ طفلٍ صغير، ولطافة عاشق، وقلب وطن.
رجلٌ يعرف كيف يخلق حالة من عدوي الفرح.
مقبلا وجدته علي الحياة، مثل شلال فارق مستواه الأوّل واندفع لأسفل.
محتفياً كان بالثواني، نابضاً بالجمال.



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 12:34 PM   #[7]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

ثمّ:
طوال رحلتنا من مدني للخرطوم، كان فضاء العربة عابقاً بطيبهم، بودادهم، وكنتُ أُكثر من النظر لمرآة السيارة، علّني أري الفرح بجواري، يقاسمني المقعد، لا بدّ وأنّه كان هناك.
كانت رحلة محضورة، مُحسن يردِّد مع صوت المادح أحمد المبارك، الصوت المنبعث من سمّاعات العربة، وحيناً يتمايل مع بلال موسي، ويغنِّي، فنغنِّي.
وكانديك يُبدع في حكاوي الأسلاف، هذا الرّجل أجمل من يحكيك عن الجدود، مقولاتهم الكبيرة وحكمتهم. يحكي فنضحك ويعلِّق مُحسن علي الحكاية فأموت بالضحك. مُحسن له قدرة خارقة علي تزيين الجلسات بالمرح. يلتقط جملة واحدة ليصنع منها حكاية أخري. ماهر في اصطياد جماليات الأنس والمؤانسة، والصياد الماهر لا يترك أرنباً يمر بمزرعته وعلي مرمي أداة صيده، بحجة أنّه إنما ذاهب ليصطاد غزالاً.
مُحسن ماهر في خلق حالات مستقرة من الفرح.
ومُبر يحكي عن مختلف الأشياء ويسأل مُحسن عن رأيه في شيء ما، رأيه في المباديء كفكرة ثابتة، وتتداخل الأحاديث هنا وهناك. ومُحسن يلتفت إليّ ساعة بعد أخري هاتفاً بانشراح أحسسته صادقاً:
"ياخي مشتاقين"
ويؤمّن الكانديك: آي والله..
فأجدني مستمتعاً بهؤلاء الشباب. لم أتحدّث كثيراً يومها، فالفرحة أيضاً لها مسلك دكتاتوري، حال كونها تعمل علي تكميم الأفواه، ولكنها بالمقابل، تفتح القلوب علي مصاريعها.
فيا للفرح يومئذ..!!!
الخرطوم كانت بانتظارنا علي ما يبدو. نعم، كانت كذلك. وكان لقاء الأصدقاء الآخرين عند الموردة، "عوضية سمك" (نسخة لود عثمان وآيات)، حضوراً جميلاً كان. نحن أربعتنا، القادمون توّاً من مدني، ولحق بنا الأصدقاء، توانسنا، ثمّ من هنالك مباشرة لمركز الوافر للتدريب، حيث الندوة التي كانت محضورة وشائقة.



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 12:36 PM   #[8]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

و..
كان يوماً جميلاً..
لحظات من أجمل ما تكون..
صحيح أنّ هذا العام مرّ علينا مروراً ثقيلاً..
ثقيلاً جدّاً..
فعاتبناه علي مروره الثقيل ذاك..
ولكننا أيضاً لم ننتظر كيما يصبح اللحن والغناء ملائمين للرقص..
لذلك رقصنا علي ايقاع القلوب وحدها..
خلقنا لحناً يخصنا وحدنا..
وانتشينا..
رقصنا..
وتماسكنا كأطفال الروضة..
ودُرنا..
دُرنا علينا..
علي العالم كلّه..
وحلقنا كأطفالٍ ملائكيين.
صعدنا، سموْنا..
ثمّ تناثرنا علي رمل العلاقة أصدقاءً وأحباب..
وذلك مسلك العارفين بشئون الحياة وتضاريسها..
لا ينتظرون منحة الحياة، بل يجتهدون في خلقها لحناً وأغنية..
لذلك رغم الأسي برحيل الأصدقاء..
كانت الشكابة، ربك والقرير..
وكانت مدني.. ومن بعدها الخرطوم..
وتلك الوسيلة الوحيدة للحياة الجيّدة..
وسيلتنا الذكيّة لمجابهة حريق الأيّام التي مضت..
فالحكمة في أزمنة الحريق، ليست في إنقاذ ما تحبّه..
ولكن في إنقاذ ما تستطيعه..
فقط.



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 12:38 PM   #[9]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

هامش:
بعد خروجنا من عوضية سمك، متوجهين لمركز الوافر..
ركبنا أنا ومحسن مع دكتور وليد الأمين في عربته، بادرنا د. وليد الأمين قائلاً:
"الليلة والله بختي، محسن شخصياً ركب معاي في عربيتي"..!!
قلت له:
هسّع من هنا للعرضة بس بختك..!! طيّب انا الجبتو من مدني أقول شنو..؟
ردّ عليّ قائلاً:
من مدني شنو يعني..؟ ياخي دي أيّ سوّاق بعملها.*


* دي أكيد بتريّح عكود..
فيااا عكود:
"ما ياهو واجبي"



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 12:41 PM   #[10]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

عموماً:
شكراً صادقاً لرفقاء الرحلة..
شكراً كانديك..
شكراً مُحسن خالد..
شكراً مُبر..
سيظلُّ يوماً فريداً..
ورحلة عظيمة.

وشكراً للأصدقاء الذين يعملون بصمت غريب..
فينجزون مشاريع عملاقة..
الأصدقاء الذين أقف عاجزاً أمام مجهوداتهم الجبّارة..
بدون ذكر أسماء..
فهم يعلمون..
وليتكم تعلمون..
كم أنتم رائعون..
جدّاً..



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 12:44 PM   #[11]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود مشاهدة المشاركة
عموماً:
شكراً صادقاً لرفقاء الرحلة..
شكراً كانديك..
شكراً مُحسن خالد..
شكراً مُبر..
سيظلُّ يوماً فريداً..
ورحلة عظيمة.

وشكراً للأصدقاء الذين يعملون بصمت غريب..
فينجزون مشاريع عملاقة..
الأصدقاء الذين أقف عاجزاً أمام مجهوداتهم الجبّارة..
بدون ذكر أسماء..
فهم يعلمون..
وليتكم تعلمون..
كم أنتم رائعون..
جدّاً..
لا يا الرشيد . .
لا!

بدري على ال "شكراً"،
أكتب ياخ وفك خرمتنا لحرفك!

جميل والله . .
جميل جدّاً،
ومستمخ جدّاً.



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 12:50 PM   #[12]
نبراس السيد الدمرداش
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية نبراس السيد الدمرداش
 
افتراضي

اقتباس:
وجدته لطيفاً كحرير ليمونيِّ اللون لامس جسد أنثي مكتنزة قليلا وبها سُمرة
وهذه الكلمات تضاهي بل تنافس
ملامسة الحرير لانثى ناعمه بضه

ما زالت الحروف تحبو لذا ارجئ شكرا



التوقيع:
اذا جاء نصر الله والحب
ورأيت الورد في الطرقات يمنحك الامان
فاشرع سفينتك العتيقة وامنح الياقوت وجهك
وانتظر فرح الزمان

عصام عبدالسلام
نبراس السيد الدمرداش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 01:06 PM   #[13]
هيثم علي الشفيع
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية هيثم علي الشفيع
 
افتراضي

ياخوي هوي

ما تخمّنا ساي

هسة كلامك دة وين الأشواق فيهو؟؟؟؟
وميدان المولد بتاعا دة ، قاصد بيهو "عكود" ولاّ شنو؟؟؟؟؟

بعدين مافي أي إعتصامات ولا إضرابات ولا بُمبان...



سينما أوانطة أدونا فلوسنا





ياخ واصل ياخ ، إن شالله توصف ملاقاتك لي بدون صورة ذاتو

..عامل تلفوناتك الجنّها تنسرق دي



التوقيع: ضُلَعاً ممنوعة من الفرحة..
من حقّها تبكي بحرية.


(حمــــيّـد)
هيثم علي الشفيع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 01:06 PM   #[14]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكــود مشاهدة المشاركة

ومستمخ جدّاً.
ما ياهو واجبك..

ثمّ:
هذا يا عكود موسم غريب جدّاً..
يبدو للوهلة الأولي كذلك..
ولكن الحياة بها كثير من العدل والمكافأة..
فقط لو نتمعّن قليلا في ما حولنا من أشياء قيّمة..
و..
الحديث يطول بلا شك..
يطول عن تلك الأيّام الملئي بالحياة..
فقط لو تُمهلنا الثواني المتسارعة..
وأشك في ذلك.
عموماً:
هذا قليل من كثير..
علّه يفي بهؤلاء الأمم، وتلك القمم..



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 01:19 PM   #[15]
قيس شحاتة
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

تلاته بالله العظيم دي كتابة تسكِّر الزول عديييل ،،،
الرشيد سُعال: الكلام دا كتبتو بي يد واحدة؟!!!!



قيس شحاتة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:44 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.