الأستاذ عبدالعزيز
تحيات ماكنة
و هو رد أيضآ لدكتور سيد
عندما قرأت النص و الجنون المؤقت الذي أصاب صاحبة المنزل
ثارت تساؤلاتي...
ما هو سبب هذا العنف الشديد في تعاملها معه عندما ضبطته يراقد بائعة السمسمية
ألأنها متمسكة بالأخلاق و القيم بشدة و لا تريد أن يكون من يسكن منزلها منزلقآ في الرزيلة؟
أهي تحبه كأخ أو إبن..لا أدري عمرها..و تخاف عليه؟؟
أم هي تعشقه خفية و تغار عليه من النساء الأخريات؟
إذا أخذنا الإحتمال الأخير
تعشقه..
إذن أين هي في سِلِّم (الحالة الإجتماعية)؟؟
متزوجة؟
مطلقة؟
أرمل
معَلَّقة؟
آنسة أو غير متزوجة (و لا أقول عانس يا دكتور سيد)
إن كانت متزوجة..
فلماذا تعشق هذا الرجل الذي يبدو إنه ضائع..فقير مطارد بالخدمة الإلزامية؟
أين زوجها هنا إذن؟
مريض و مقعد؟
غائب و طافش في بلاد الله لا يعطيها حقها الزوجي بينما هي روحها هائمة و متعلقة بهذا الشخص
هل هو لا يهتم بها (ربما سكير أو له زوجات أخر) و يتركها عرضة لمغريات الدنيا؟
و في هذه الحالة..هل هي تحسد بائعة السمسمية على مقدرتها على فعل هي لا تستطيعه؟
أو
أو
وجدت في هذه الجزئية بالذات .....صاحبة المنزل و العنف المفاجئ ثراءآ كبيرآ جدآ للنص
و إحتمالات لا متناهية للنقاش
هذه هي الأسئلة التي قفزت إلى ذهني تو قراءتي الأولى للنص
صاحبة المنزل لم تنل حقها(في رأيي الخاص) من الغوص في دواخلها
و ربما كان هذا هو مقصود من الكاتب ليترك باب التساؤل مشرعآ و لإطلاق العنان لخيالاتنا
أعود إن رأيت أي أسئلة أخرى عند قراءاتي التي تتبع
مودتي لكم
|