مرثية روضه الحاج لاشراق حسين ضرار

[بنت السودان]

يا ربُ
جاءتك إشراقُ
مشرقةَ الروحِ
مرضيّةً راضية
جاءتك يا رب
تسبحُ في رقتها
وتجرجرُ من خلفِها
كلَّ ثانيةٍ
غمرتنا بزخرفها
لهفَ روحي على الشوق للثانية
ربي
جاءتك إشراقُ
في ثوبِها اللؤلؤي
وفي وجهِها الشاعري
وفي صدقِها البدوي
وفي سمتِها الحضري
وفي حبِها للبلادِ وبسمتِها الصافية
فيا ربُ
هيئ لها ملأاً
يحتفون بمقدمِها
يُفسحون لها في مجالسِهم
حين تدخل جناتِك العالية !
وإشراقُ يا ربُ كانت
- وأنت العليم -
كفاكهةِ الصبر
طيبةَ السمتِ كالعافية
وأذكرُ يوم التقينا
وكنتُ - كما الحال -
دوما على عجلٍ
حدثتني
عن الموت في شعر درويش
عن الباءِ باء البهاءِ لدى نور
عن عمق فن الحقيبةْ
عن رقة المتنبي الذي كان يخجل من دمعه ربما
حدثتني وكنتُ على عجلٍ
فجلست !!
والحديث لها
- عن مكافحة الفقر
عن مجالدة الجوع
عن وطنٍ قادرٍ وفتي
عن الأرض والناسِ والحبِ والشعر والشوق والأهل
ثم افترقنا
وسرتُ أنؤ بما قلَّدتني من الدررِ الغالية
مشيتُ
وكان افتتاني بحكمتِها في انتقاءِ الكلامِ
يساوي افتتاني بما صمتَتْ عنه
لكنني
كنت أسمعُ همستَه العالية !!

روضه الحاج

[نغم]

كم هى كاملة البهاء
وهذه واحدة من المخطوطات التى تدخلك و تتقد ضياء

مثلك بت السودان
شكرا مقدر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت السودان
حدثتني
عن الموت في شعر درويش
عن الباءِ باء البهاءِ لدى نور
عن عمق فن الحقيبةْ
عن رقة المتنبي الذي كان يخجل من دمعه ربما
حدثتني وكنتُ على عجلٍ
فجلست !!
والحديث لها
- عن مكافحة الفقر
عن مجالدة الجوع
عن وطنٍ قادرٍ وفتي
عن الأرض والناسِ والحبِ والشعر والشوق والأهل
ثم افترقنا
وسرتُ أنؤ بما قلَّدتني من الدررِ الغالية
مشيتُ
وكان افتتاني بحكمتِها في انتقاءِ الكلامِ
يساوي افتتاني بما صمتَتْ عنه
لكنني
كنت أسمعُ همستَه العالية !!

روضه الحاج

[واحة]

أبتداً تسلمى بنت السودان واهلا بك فى سودانيات .
إشراق كانت كاسمها وكانت كثيراً ما تقف وقفة كبيرة
لتصحيحك اذا قلتى أشراقة .... لا لا ..اشراق ...
فى فرق ... وقبل ان تجيب.. تسمعى ضحكتها
اشراق ككل البشر ليست ملاك ..تصيب وتخطى
وكن الجمع اراد خطبة ودها والجميع اراد ان تتحفه
بقلمها الرشيق .. فكانت مراة ولكن ليست ككل النساء
اشراق احبت الحياة وحديث الحروف والنقاش
وابداء الراى وبشجاعة ولو خطاء ...
ولكن اخطاء النساء فى بلادى لا تغتفر ......
رحلة اشراق مع الم المرض ورحلات العلاج
وعزلتها ومحاصرتها لذاتها بعيداً عمن احبوها
هنا وهناك .... كحال كثيرين ممن فقدنا هنا
بعيداً عن نظرت الالم فى عيون من نحب ...
لكى اشراق ..فى السموات البعيدة ..
كل الدعوات برحمة واسعة تشملك
ومغفرة من عفواً قدير ...
رحمة الله عليك ..
واحة

[ود الحبوب]

وبقيت أريـدك
كلمات الشاعر بشير التوم إبراهيم والحان الشاعر والملحن حسين حمزة الأمين وأداء الفنان فتحي حسين.
صـدِقِـيني بقيت اريـدك
كُـل مُـنايـا لـو أجِــيلك ويُـوم أسََــالم مـرة إيـدِك
شــان بحِــبِك وكـم بريـدك من زمان أدمنتو ريدك
*****
عُمــري مـا حبيـت سِـواكي كل يوم طيفك معايا
شوفي إحساسي ومشاعري غَـنوا ليكي غنوة هنايا
أصلـي شـايلك في عيوني وساكنه في جُـوه الحنايا
*****
والسعــادة العِشــته فيـها كان غِشتني بيكي إنتي
لـما طليتي في وجودي كنتي لي دنيايا زِنتي
صَدِقيني بقيت أريدك وكـم بعِــزِك يا حــبيبتي


الرياض 4 يونيو 2012