هذا زمانك يا مهازل فأمرحي !!
لكن الحق علينا نحنا . وده فعلا حاصل من البعض .. وما زكر الكاتب (السوداني الكويتي) هو نوع ايضا من انواع السلوك التعويضي . ولكن الحق ما عليه الحق علينا نحن . (كانت لنا فرصة ان نكون في مقدمة افريقيا واسياد لها، فأخترنا بمحض إرادتنا ان نكون ادنى واقبح العرب) .. ليجئ مثل هذا الشاب السوداني الذي تجرد من الوطنية وهو يتحدث عن اهله وهو في دار الغرباء . فأي دناءة هذه ..
ولابد ان تعلم ويعلم الجميع ان ما يعاني منه هذ الكاتب يعاني منه اكثر من نصف الشعب السوداني .وهو الفقد التام للوطنية والإنبطاح عند الغرباء والحديث عن اهله بما يسؤهم ويفرح الغرباء ..
الشعب المصري علي كراهيتي لهم ولكنهم مدرسة في الوطنية الحقة وإن كانت مصطنعة فخيرا من اللا شئ .. لا يتحدثون عن شعبهم ولا ارضهم الا بالخير امام الغرباء فيما يمكن ان يتحدثوا بذلك بينهم ..
الكاتب (السوداني المتكويت) عليه ان يعلم ان سبب هجرته الى الكويت وغيرها من دول الخليج العربي التي تطاولت في البنيان لهثا وراء الماده . قد دخلوها قبله سودانيين علماء اثروا الأرض علما ونفعا وحتى عهد قريب كل المؤسسات الخليجية تحت رعاية سودانية وتأسيس سوداني.
ولكن ارجع واقول تبت يد الإنقاذ التي شمتت فينا القريب قبل الغريب ، وجعلت ابناء هذا الوطن يفرون وراء الرزق وعندمت ينعموا به تلتبس عندهم الكراهية فيكرهون الأرض والشعب ويتناسون سبب كراهيتهم الحقيقية ..
غاظني ياخ