الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-05-2024, 07:29 AM   #[12]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النور يوسف محمد مشاهدة المشاركة
السر الذي لم يعرفه أحد
—————

عندما كنت في السادسة عشر ذهبت مع والدي لزيارة أمي في المستشفى، ذهبنا صباحاً، كانت الغرفة مزدحمة يومها، نادتني أمي لأقترب، همست لي بكلام لم أفهمه ثم ضَحكت فضحكتُ معها دون أن أخبرها عن عدم فهمي لما قالت،

حاول جميع من في الغرفة ذلك اليوم أن يعرفوا ماذا قالت لي، وكنتُ أمتنع تحت ذريعة السرّ ، وأمي تضحك كلما امتنعت، وأنا أُجاريها بالضحك وكل من في الغرفة يضحك أيضاً، ولا أحد يعرف أنني حقاً لا أعرف ماذا قالت .

بعد عودتنا للمنزل شعرت بغبن شديد،
هذا السرّ يخصني! لماذا لا أعرفه؟ قررت ليلتها أن أسأل أمي عن هذا السرّ..

في الصباح ماتت أمي،
أول ما فكرت به عند سماعي لخبر وفاتها هو ذلك السرّ،
ربما كان كفيلاً بترتيب حياتي أو يكون نكتة قد أضحك عليها بقية عمري.

من يومها وأنا أشعر بخلل في ذاكرتي،
نقص في تكويني، خسارة فادحة في عمري،
مثل خطأ هندسي في رسم مخطط منزل لم يتم اكتشافه إلا بعد انتهاء البناء..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أليف شافاق ، كاتبة تركية
ومن اشهركتبها ( قواعد العشق الاربعين )
سعادتو /
سعدت ايما سعادة وانت تسعدنا بسفرك عن سرك الغميس الذي لم يعرفه أحد ...
إنه السر الذي أسرتك به أمك وأنت لا تعلمه ..
يكفيك منه تلك الضحكة المتبادلة بينكما .. لعلها قصدت اسعادك بما سرته لك أن يكون غميسا وتلبسه قميصا ليكون ذكرى فتدعو لها ... فلها الرحمة والمغفرة من الله .
والشاهد السر ... مباشرة استحضرت ذلك السر الذي أسر به النبي صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة فبكت ثم أسرها ثانية فضحكت ............
وكما جاء في حديث السيدة عائشة :

اقتباس:
( عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( كنَّ أزواجُ النبيِّ ـ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ـ عنده لم يُغادِرْ منهنَّ واحدة، فأقبلت فاطمة تمشي ما تُخطئُ مِشيتُها من مِشيةِ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شيئا، فلما رآها رحَّب بها فقال: مرحبًا بابنتي، ثم أجلسها عن يمينه ـ أو عن شماله ـ ثم سارَّها (أسرَّ لها بكلام) فبكت بكاءً شديدًا، فلما رأى جزَعَها سارَّها الثانية فضحكتْ، فقلتُ لها: خصَّكِ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من بين نسائه بالسِّرار ثم أنت تبكِين؟، فلما قام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سألتُها: ما قال لك رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلم؟، قالت: ما كنت أُفشي على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سِرَّه، قالت فلما تُوُفِّيَ رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قلتُ: عزمتُ عليكِ بما لي عليك من الحقِّ، لما حدَّثتِني ما قال لك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟، فقالت: أما الآن فنعم، أما حين سارَّني في المرةِ الأولى، فأخبَرَني أنَّ جبريل كان يُعارِضُه القرآن في كلِّ سنة مرةً أو مرتين، وإنه عارضَه الآنَ مرَّتين، وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب، فاتَّقي الله واصبِري، فإنه نِعمَ السَّلَف أنا لك، قالت: فبكيتُ بكائي الذي رأيتِ، فلما رأى جزَعي سارَّني الثانيةَ فقال: يا فاطمة ! أما ترضَي أن تكوني سيَّدة نساء المؤمنِين، أو سيدة نساءِ هذه الأمة؟، قالت: فضحِكتُ ضحِكي الذي رأيتِ ) رواه البخاري .
وفي رواية مسلم : ( فقالت عائشة: فقلتُ لفاطمة: ما هذا الذي سارَّكِ به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فبكيت، ثم سارَّك فضحكت؟، قالت: سارَّني فأخبرني بموتِه ، فبكيتُ، ثم سارَّني فأخبَرَني أني أول من يتبعُه من أهلِه فضحكتُ ) .


فهنيئا لك بسرك الغميس ....



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
 

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 08:47 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.