أحوال عاشق قديم
وددت لو أني وقفت برهة بين كتاب الله
ونزوة
لرأيتني اعتصر جمرا
ولرأيتني احملك على راحة الوجد
ويأكل الشوق من قلبي
لا زمان يعود بريشة المحب
ولا اللون يفضي لزهوة المستهام
بك اعود
او لا أعود
وليس يعنيني ان اغرق البحر هذا المسافر
فأنا كل ما اشتاقه فقط قصيدة من القلب
كلمات إلى عابرة
انفعلات تدفع إليا انثى شاعرة
توعد النص بعطرها
وتعدني بانفاسها
فانتظر الشهيق
انا مثل ما كنت
مجنون .. او نصف ابتسامة ساخرة
او قارئ صحف قديمة
انا مثل ما كنت
احتسي برفق مايقدم لي
ولا اتعجل قبلة لا تعبر عن حياتي
فقديما علمت قلبي كيف انه في انتظار الدفئ
عليه ان ينضج في الجليد
وهو انا احصي أنفاسي زفرة زفرة
واظن اني قد نجحت
في سلب قلبي تحرقه
والاتيان بي من قمة الحزن
إلى شفة ابتسامة
ولم يكن علي غير سحب نفسي من حدثي
والانخراط في ذحام الأمنيات النازفة
ولم أقول لك أكبر
فمهما سيحدث .. حبك في قلبي
وطيفك في سمائي
وصهدك قد خالط رائحتي
وغدا في خضم ماضينا لا يذكر
انيري الطريق
ليس بقنديل تقشعين ظلمة الوقائع
فالوطن هنا قد مل الزرائع
وثمة من يستل من غمده فيصدأ في عراء التجربة
وتعبرني المواسم
ولو يحق لي لقلت لك اي فصولي ستعشقين
وطن .. وطن .. وطن
بيع في يونيو
بينما مارس كان يداعب أصابع أبريل
ففلحنا في اجترار مجدها القديم
ونسينا ان نقول للاجيال ويحكم
وسمرية تضحك
على غفلة الجيل القديم
على من ضيعو الثورة
وجلسو يقلبون العيون
ويتحسرون علينا كذبا
ويبكوننا إحياء زيفا
ونحن لم نمت لكنا نفتقد طعم القضية
ونقنع انفسنا بان المناضل لم يمت
وان التاريخ مدفوع من ظهره بفوهة بندقية
تقول امي لا تنتظر
ولا تتعجل موتك
واحرص على ون لا تموت في عندك
فأي نصل انا
ولم اقطع حتى الطريق
ولم ينعكس على مرئاة روحي البريق
ولم ..
كفانا نحيب
فالنتفرق السمروات
ولنقل لا يهم
لنقل سنعود يوم ما إلى شئ من الفرح
انا الآن فالنحترم حزننا
ولنحتسي في صحة الوجع المقيم
|
