هواتف
...
هاتف منتصف الليل
./ لا يرتدع قلب
استمرأته الغزوات
وسادر في اغارات مستبسلة
موبوء بزئبق العشق
ممتزج باللزة الضارية
ويهتز في ميزانه ثقل الحنين
شخص مثلي
اضاع باب الروح
ووارب اخلاطه بعد أن غمسها في صهد الفقد
شخص مثلي
لايعترف بالرتاج
أيما التفت فتحت الابواب المقفلة
فالكلمة.مفتاح
الولوج الي اماكن مطمئنة
....
هاتف صاخب
/ تبدو في قشيب عشقها ليلي
وابدو في اثمال اشواق مسترسلة
لكني بهي حضرتها
فتنتخبني كل ليل
لامجد عيناها الموغلة في زاكرتي
وامد لها صحاف اعناب حمر
فتكتفي بنظرة مسخنة.
تعالي الي آتون اشواقي الحمئة
ففي هذا الجحيم المسما وطن
تنتهي العلاقات في المزبلة
ويبدو تاريخ الهزيان
كمئآت يخرج من دهاليزها اتجاه الرحل
المرتجلة
وتضيع البوصلة
لا حوجة للعودة للجزر المؤتنقة بملامح بريئة
من دم ابن الاحمر
حين اشتبه علي الزنازن
وبدا عليه غبار السكك الطويلة
شخص مثلي
يعف وسخ الموائد
حين تمد سماطها ليلي فولائمها كرنفالات مبتهجة
...
هاتف مفقود
/ لا تنبئي سواقط متاعنا عن قيمتها في الرحل
لئلا تكابر مؤنتنا الدسمة
وانتهي مني بعيدا
حيث لايراك غير جسدي المسجي
نهب الشهوات
واخفي ماتبقي مني في ثوبك المبتل بالندي
وقوليني في حروفك المزجاة
في لطافة منتبذة
|