اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرقاش
الحبب عسوم ...تحيه طيبه لك ولكل احبه المنتدى..
اتمنى ان لاتقراء رسالتى هذه وانت فى بالك اننى انحاز الى صديق الطرفين رافت ..لا والله ..انما هى وجهه نظر اخرى او تهمه اخرى ..اعتقد ان الاسلاميين يستحقونها عن الجداره ..وحين اقول الاسلامين فانا اتحدث عن اوليك المسلمين الذين يدافع عنهم مسلمى السودان... بقياده عسوم ورفاقه الركع السجود وبشده ..وخد عندك مثلا صرب البوسنه ( اعلاه ) وفلسطين وغزه وتحت تحت مايجرى فى العراق والشام .. واخرون لانعلمهم ولكن يعلمهم عسوم ورفاقه ...
لاننكر ولا نرفض مادعى اليه الاسلام من التعاضد والتكاتف ...خصوصا عند الملمات ...بين المسلمين حيث انهم كالجسد الواحد متى ماشتكى منه عضو ..الخ ..
ولكن اين هم مننا ...ومن بلاوينا ...اين هم من قضيه دارفور ...مع التحيه لقطر ...(....) اين كانوا ابان حرب الجنوب وقبل الانفصال ..؟ واين هم الان لو اندلعت حرب بين الشمال والجنوب ..؟ اين هم من قضيه رئيس حمهوريه السودان مع الجنائيه ..؟ اين هم من الاستثمار فى بلادنا وهم الذين توضع فى خزائنهم كل صباح دخول البترول المذهله ..؟( ياربى كم ) اين زكاه هذا المال..؟ اين هم من تفضيل شراء ماتنتجه ارضنا اي كان هذا المنتج لحمه او علف او حبوب ..؟ اين هم من فتح الحدود او على الاقل تقليل المعاناه لطالبى التاشيره الى اراضيهم ..هذه الاراضى التى يجبرنا عسوم ورفاقه ..ان نبكى معهم عليها ان اصابها مكروه ..؟
اين هم من مكافحه من بنا من اوبئه وامراض ..ولنقل فقط الملاريا .. ماذا قدموا لنا سواء القادرين منهم او المتعلمين منهم ..مقارنه بما تقدمه الامم المتحده ..مثلا او دول اسكندنافيا ..؟ واللائحه طويله ياعسوم ..
ختاما عسوم اخوى ...للبيت رب يحميه.. ولكتابه ولدينه هو حافظ ..
وللمره التانيه ياخوانا عليك دينكم .. خلونا نبكى بكانا
|
ليس من العدل ياقرقاش أن يوصد (الانسان) منا رتاج قلبه على نفسه ومن يليه ممن يهمهم امرهم...
أولئك -حتى أن لم يكونوا مسلمين وسودانيين مثلنا-فانهم بشر يستحقون الرأفة والرحمة والإحساس بالامهم والظلم (الفادح) الذي وقع عليهم...
بالله عليك ياقرقاش شاهد المقطع الثاني * الذي أوردته لرافت وانظر هل هؤلاء النصارى من الصرب والكروات بشر؟!!!
لقد أوردت محطة تركية لقاء مع مخرج هذا الفيلم فأقسم بأن جل -ان لم تكن كل-المشاهد المصورة فيه محاكاة لوقائع حدثت بالفعل حيث قام بأداء الادوار العديد ممن حدثت لهم تلك الظلامات التي يشيب لها الولدان!
لا ولن أدافع عن داعش أو غيرها من القتلة ممن يسيئون لهذا الدين الخاتم المشتق اسمه من السلام لكنني اقول:
لقد كان يجدر بصاحبك وصاحبي أن يعلم بأن الإرهاب لادين له...
انما سقوط وانحطاط وتجرد من الانسانية صادر من نفس مريضة ان كانت في شرازم طارئة مثل داعش أو من (دولة) قائمة لم تزل تقرع في ارجائها الاجراس مثل صربيا!
* اعتذر لك وللقارئ والمشاهد العزيز عن اللقطات الفاضحة والمؤلمة فيه...
مودتي لك ياحبيب