(بدون عنوان) إلي روح خالد الحاج ،،، إلي ساره ،،، إلي العم ،، شوقي بدري

ناصر يوسف · 10-10-2013, 10:48 AM

وبمثل ما جائني في حلمي ذات يوم قبل أيام ثلاثة ،،، جائني خالد الحاج وساره والعم شوقي بدري ،،، وتفاصيل الحلم كلها كما واتتني قبل ثلاثة أيام ،،، هي الآن أنشُرها هُنا ،،

رحم الله الحبيب خالد الحاج الحسن الحسين

والتحية للماجده ساره ،،، ومثلها للعظيم ،، شوقي بدري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

بسم الله الرحمن الرحيم

في ذات عصر يوم ما من أيام التَذَكُر ،، وجدتني داخل فناء منزلٍ ما في أحد الأحياء السكنيه النائية ،، برفقةِ بعض الشباب الذين لم أقابلهم قبل ذلكَ قط في حياتي ،، كان أحدهم يعمل بهمةٍ ونشاط وتفكير عميق في بعض الأشياء التي لم أعرها إلتفاتةً أول الأمر ،، حاولت أن أعي ما يحدث أمامي ولم أفلح ،، الوقتُ يمرُ بطيئاً جداً والكل في صمتٍ كالذي يلف القبور ،،، ظل خالد ، وهكذا عرفت إسمه عندما أجابه أحدهم وهو يناديه طالباً منه بعض المساعده ،،، نعم يا خالد ،، ظل يفكك في بعض الأجهزة من داخل صندوقٍ أسود اللون ،،، أخرج منه بعض المعدات وبدأ يعمل بجدٍ في صناعة قاربٍ من نوع لم آلفه من قبل.

للقارب مقدمةٌ تشبهُ إلي حدٍ بعيد مقدمة الطائرات ،، وحوضه يسع لتسعة أشخاص في مثل حجمي المتوازن ،، وعلي جنباته أدراجٌ بدأَ يُخزن داخلها بعض المعدات بعد أن يشرح لنا معناها وكيفية إستخدامها ودورها المتعاظم لحظة الحوجة لها ومتي يمكننا إستخدامها ،، عند آخر القارب كانت هناك لفافة كبيره تشابه إلي حدٍ بعيد مروحة عملاقة مثبتةً بدقة ،، لها لونٌ أسود داكن كلون القارب تماماً ،،

تأهبنا جميعنا للخروجِ من المنزل لحظة أن خرجت الشمس في نزهةٍ إلي حيثُ مبتغاها وأسوَدَ الليل سواداً ملازماً للون القارب ولونِ ملابسنا وجلدنا ،،،
النيلُ ما لبث أن قَبَلت مياهه أسفل قاربنا الأسود ،، وظللنا نُجَدِفُ رويداً رويداً والكُلُ في تَرَقُبٍ للشواطئ بحذرٍ شديد ،،، وقاربنا يدنو من قلعةٍ قبعت في وسط النيل بأسوارها العاليات العاتيات ،،

بعضُ الأصوات بدأت تدنو علي مسامعنا ،، والقاربُ يقترب من نقطةٍ تقربُ من سور القلعة الشرقي بعض بوصات قلائل ،، أوقف حسام القارب وأحكم إلصاقه بالسور العظيم وبدأنا في حمل معداتنا متسلقين السور بكامل الحذر وقد طلينا أجسادنا بطلاءٍ لزِجٍ أسود خاص يُغطي رائحة الجسدِ والعرقِ والخوفُ ربما ،،

لقاطني القلعةُ أنوفٌ تستطيعُ تمييز رائحة الغرباء بمهنية ودربةٍ عاليه ،، ألفوها من كلابهم الشرسات التي يستخدمونها منذ دهور سحيقة في حراسةٍ قلعتهم السوداء ،، حياتهم لا تبدأ إلا ليلاً ،، بالقلعة أُشباه بشرٍ أغبياء ،، تغولوا علي الأرض وعاثوا فيها فساداً منذ عهد بعيد

وكانت نقطة الدخولِ للقلعة من ممر بالكاد يُدخلُ فأراً ،، وكانت للزوجة الطلاء دوراُ فاعلاً في إنزلاقنا من الممر إلي داخل القلعة ،،،

الممرات مكتظة بأشباه البشر اللئام وهم عُراةً كما خلقهم الله ،، ونحن في مسيرنا بين دهاليز الطرقاتِ شهدنا مشهداً غرائبياً من خلال محكمتهم المنعقده علي قارعة الطريق ،، رئيس المحكمة يُصدرُ حكمه بإعدامِ أحد الغرباء الذي تسلل إلي قلعتهم خِلسةً يوماً ما ،، و صوت ضحكاته تملأ المكان لحظة نطقه بالحكم ،، قطعوا يده اليمني بدءاً ،، لحقتها الثانية ،، فقأوا عينه اليسري ،، ثُم قطعوا رجله اليمني من بعدها ،، إستأصل أحدهم خصيتيه وعضوه التناسلي وأقفل به فمه ليعلو صراخهم وضحكاتهم ويخبو صوته ،، شجوا رأسه بفأسٍ عظيم ،، شقوا صدره وأخرجوا قلبه ومدوه لرئيس المحكمةِ دليلاً علي تنفيذ الحكم وهموا يرقصونَ ويضحكون ،،، ثُمَ ما لبسوا أن تركوه وجبةً دسِمةً لكلاب حراستهم تنهشُ بقايا روحه التي فاضت تُحَلِق في سماواتٍ عُلا

افقتُ من حزني القاتمُ ويدُ خالد تربِت علي كتفي بأن هيا ،،، وعاودنا المرور بين دهاليز الممرات المتسخة بالدماء ،،،

عندَ أعلي سفح بنايةِ توسطت القلعة بدأنا في ترتيب أغراضنا هُنا وهناك وكلٌ منا يقوم بدوره بحذرٍ كبير ،، خالد يُخرِجُ صنارته ويبدأ في الصيد الثمين ،، ومن خلالِ بلكونة السطح كان خالد يمرر الصنارة يمنة ويسره عساه أن يبلغ مبتغاه ،،،

ساره فتاة طليعية تقدميه بالكاد يمكنها أن تستعيد معني أنوثتها يوماً ما ،، تدلت علي المرجيحة التي ثبتها لها جيداً وبدأتُ أُحرك حبل المرجيحة يميناً ويساراً لأساعدها علي التأرجح جيداً لتبلغ النافذة التي علي الجناح الآخرِ من البناية ،،

خالد لم يزل يحاولُ جاهداً بصنارته أن يفتح النافذةِ وعرقه يُبلل صدرهُ العاري ،، إلتفتَ إلي لكي أجفف العرق فلربما أزاح الطلاء من علي صدره وينكشف أمرنا ،،، تركت ساره تتأرجح علي المرجيحه لوحدها وبسرعةٍ فائقة وجدتني وقد حملتُ بعضاً من الطلاء أعدتُ طلاء صدر خالد من جديد بعد أن أزحت العرق من علي صدره وجبينه ،،

النافذةُ تُفتح بعد عشرات المرات من المحاولات وساره المتأرجحةُ تكاد تسقط علي المياه التي بين أجنحة البناية ،، مياه ملئي بالتماسيحِ النيلية الشرسه ،، أقذف لها بحبلٍ كنت قد أوثقته بعمودٍ من أعمدة سطح البناية تحسباً للذي حدث ،، تسلقت ساره الحبل حتي حدود أسفل السطح ،، وكنت وخالد قد أنزلنا لها المرجيحة البديلة ،، وتأرجحت من جديد حتي بلغت النافذة ،،

أصوات الكلاب تعلو وتعلو بالطرقات ،، جميعنا أمعنَا النظر خِلسةً ورأينا جموع أشباه البشرِ يتغوطونُ علي الطُرقاتِ دفعةً واحدة ،،، ويتحركون صوب مدخلِ البناية التي تقف ساره علي أعلي نافذتها ،، ولحظة دخولِ آخرهم ،، لَفَ القعلةُ صمتٌ رهيب ،،، خلناهم قد إكتشفوا أمر وجود ساره علي نافذةِ بنايتهم ،،، أشرتُ لساره بالإبتعاد ن النافذة قدر المستطاع ،،، طلب مني خالد اللحاق بها وقد كنتُ أمهرهم في التأرجحِ بالحبال ،،، أفسحت لي ساره مكاناً لأهبط علي حافة النافذة ،، وهالني المنظر الغريب ،،،

للبناية فناءاً وقد وسِعهم جميعاً ،، إصطفَ الرِجالُ صفوفاً مستوية وجلسوا في وضعِ السجودِ وهم عُراة ،، يعبثون بأعضاءهم التناسلية ويهمهمون ببعض الكلمات التي بالكاد تخرجُ من أفواههم القذره ،،، ومن خلفهم إصطفت النساء وهُنَّ يعبثنَ بمؤخرات الرجال وعلي أيديهِن قطعةً من أعواد الشجرِ يُدخلونها في فروجِ الرجال ويخرجنها ليُعدنَ الكرة كرتين ،، ثلاث وأربعة وخمس ،،، وعند أعلي فناء البنايةِ تدلت جوهرةً عظيمة تكادُ تذهب بالبصر من شدة توهجها ،،، أظنهم يُصَلونَ لِرَبَّتِهم الجوهرة وعيون الرجال والنساء ناظرةً علي الأرض إذ لم يجرؤ أحدهم من النظر لأعلي ،،،

نظرتُ لخالد وبقيتنا وأشرتُ لهم بأننا مستعدون للصيدِ الثمين ،،، أشار لنا خالد بأن إهبطوا عليهم دفعةً واحده ،،، قفزتُ وساره علي الجنازير التي تتدلي عليها الجوهرة وبدأنا في التأرجح ،، الجوهرة تتمايلُ وتموجُ وتخرجُ صوتاً يكادُ يصُمُ الآذان ،،، جمع الرجال والنساء بدأ يبكي بحرقةٍ وألم ،،، والجوهرةُ توزع شعاعها مُتكسِّراً علي نطاق فناء البناية كماصبيح عاتية ،،

قفزتُ من مكاني لأقف مع ساره في مكانها بعد أن فككتُ أسر الجنزير الشرقي ،، تمايلت الجوهرةُ وصوتها بدأ في يخبو رويداً رويدا وهي تهوي من عَلٍ علي رؤوسِ أشباهِ البشر ،،

تثبنا ساره وأنا علي الجنزير وأرجحتهُ حتي بلغنا النافذةِ لحظةِ بلوغ الجوهرةِ أرض البناية ،، سقطت الجوهرة تناثرت أجزاءها هنا وهناك ،، وأشباه البشرِ اللئام ،، تخبو أصواتهم الواحد تلو الآخر حتي أضحوا أشلاء بقايا جُثثٍ نتنه ،،

تأرجحتُ وساره من علي النافذةِ حتي سطح البناية الأخري ولم نجد خالد وبقية الشباب ،،، عبرنا ذات الممر ونزلنا إلي لاقارب لنجدُ خالداً لوحده ،،، أين الشباب ،، تساءلتُ وساره ،،، أشار خالد صوب مياه النيل ،، ولحظتها خرج من جوفِ النيلِ رجلاً شامخاً يماثلُ النيل في عظمته ،،، هُوَ ذا كان موزعاً لمجموعةٍ من شباب ،، ولحظةُ الخلاص الكبري ،، نزل إلي عمق النيل ليستعيد شكله القديم ،،، هوذا عمكم شوقي ،، إنه عِدةُ رجالٍ يقبعونَ داخل جسدِ رَجلٍ واحد

عكــود · 10-10-2013, 11:30 AM

سلام يا ناصر،

رؤية حرفك يزّين سودانيات، مفرحة بحق وحقيقة.

ياخي مكانك هنا لا يشغله إلا غيرك.

كل المحبّة.

د اسامه · 10-10-2013, 11:36 AM

حمدا لله علي السلامة يا شاب
منور والله
ومرحبتين حبابك

ناصر يوسف · 10-10-2013, 11:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكــود

سلام يا ناصر،

رؤية حرفك يزّين سودانيات، مفرحة بحق وحقيقة.

ياخي مكانك هنا لا يشغله إلا غيرك.

كل المحبّة.

عكوووووووووود ،،، وكفي

ناصر يوسف · 10-10-2013, 11:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د اسامه

حمدا لله علي السلامة يا شاب
منور والله
ومرحبتين حبابك

د. أسامه ،،، عساك طيب أخوي

عيد أتمناه لكم وللوطن الجريح ،،، عيداً سعيداً

ليته يكون كذلك ،،، ليته

مها عبدالمنعم · 10-10-2013, 12:02 PM

ناصر يوسف وكفي

ناصر يوسف · 10-10-2013, 12:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبدالمنعم

ناصر يوسف وكفي

متابع لكل ما تكتبين هُنا وهناك ،،، شكراً ليراعك الجميل

بيد أني لا أوزن قطرةً من هذا الـــ جمل الشيل التقيل ،، العكود الكامل

سارة · 10-10-2013, 12:27 PM

ناصر يا ابو رحيق

فرحتى بحرفك منور ساحة سودانيات تاتى فى المقام الاول .وسعادتى لا توصف
ان يكون اسمى مزينا عنوان البوست بين احب الناس الى قلبى رحم الله الراحل
المقيم فينا خالد وجعل الجنه مسكنا له واطال الله عمر الحبيب شوقى ومتعه
بالصحة والعافية..صراحة قرأت البوست مرات ومرات ولم افهم غير انى سعدت
ان نجتمع سويا انا وانت والراحل المقيم وعم شوقى فقد كانت لنا ايام فى قلبى
ذكراها.
ساعود مرة تانية لموضوع البوست وحتى ذلك الحين كن بخير كما اتمنى لك
ومرفق المحبة التى تعرف واخرى الله وحده يعلم بها.

سارة

ناصر يوسف · 10-10-2013, 12:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة

ناصر يا ابو رحيق

فرحتى بحرفك منور ساحة سودانيات تاتى فى المقام الاول .وسعادتى لا توصف
ان يكون اسمى مزينا عنوان البوست بين احب الناس الى قلبى رحم الله الراحل
المقيم فينا خالد وجعل الجنه مسكنا له واطال الله عمر الحبيب شوقى ومتعه
بالصحة والعافية..صراحة قرأت البوست مرات ومرات ولم افهم غير انى سعدت
ان نجتمع سويا انا وانت والراحل المقيم وعم شوقى فقد كانت لنا ايام فى قلبى
ذكراها.
ساعود مرة تانية لموضوع البوست وحتى ذلك الحين كن بخير كما اتمنى لك
ومرفق المحبة التى تعرف واخرى الله وحده يعلم بها.

سارة

ساره ،،،،

بمجرد الإنتهاء من كتابة هذا النص الغرائبي ،،، كنت متضايق جداً ،،، لحظة إتصالي بيك كنت متوتر للغاية ،،،
وقلتها ليك ،،، عاوزك أول زولة تقرأ النص ده ،،،
بعد ما أرسلت ليك النص ،،، حتي قدرت أتوازن بعض الشئ

مع العلم ،، حتي اللحظة ،،، أنا لا أفهم ما هو الرابط بينك وخالد عليه الرحمه وعمنا الجميل شوقي بدري وتفاصيل النص ،،،،

صدقيني كلما جاء في النص ،،، جاء بتفاصيل تفاصيله في الحلم الذي أيقظني عند الثالثة والنصف قبل ثلاثة أيام من تاريخ اليوم ،،،

سارة · 10-10-2013, 12:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف

ساره ،،،،

بمجرد الإنتهاء من كتابة هذا النص الغرائبي ،،، كنت متضايق جداً ،،، لحظة إتصالي بيك كنت متوتر للغاية ،،،
وقلتها ليك ،،، عاوزك أول زولة تقرأ النص ده ،،،
بعد ما أرسلت ليك النص ،،، حتي قدرت أتوازن بعض الشئ

مع العلم ،، حتي اللحظة ،،، أنا لا أفهم ما هو الرابط بينك وخالد عليه الرحمه وعمنا الجميل شوقي بدري وتفاصيل النص ،،،،

صدقيني كلما جاء في النص ،،، جاء بتفاصيل تفاصيله في الحلم الذي أيقظني عند الثالثة والنصف قبل ثلاثة أيام من تاريخ اليوم ،،،

نقول اللهم اجعله خير
واول بشائر الخير ظهورك منورا صفحات المنتدى
هذا مكانك الطبيعى يا ابو رحيق
لا اسكت الله لك قلما

ولى عودة ان شاء الله

ناصر يوسف · 10-10-2013, 12:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة

نقول اللهم اجعله خير
واول بشائر الخير ظهورك منورا صفحات المنتدى
هذا مكانك الطبيعى يا ابو رحيق
لا اسكت الله لك قلما

ولى عودة ان شاء الله

تحياتي لعيالك ومن معك ،،، ولا تنسي بالله عليك إرسال النص للعم شوقي بدري ،،، ويا ريت لو تمديني برقم تلفونه في رساله علي الجوال ،،،

كل سنه وإنتو طيبين يا رب

حافظ اسماعيل احمد · 10-10-2013, 01:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف

تأرجحتُ وساره من علي النافذةِ حتي سطح البناية الأخري ولم نجد خالد وبقية الشباب ،،، عبرنا ذات الممر ونزلنا إلي لاقارب لنجدُ خالداً لوحده ،،، أين الشباب ،، تساءلتُ وساره ،،، أشار خالد صوب مياه النيل ،، ولحظتها خرج من جوفِ النيلِ رجلاً شامخاً يماثلُ النيل في عظمته ،،، هُوَ ذا كان موزعاً لمجموعةٍ من شباب ،، ولحظةُ الخلاص الكبري ،، نزل إلي عمق النيل ليستعيد شكله القديم ،،، هوذا عمكم شوقي ،، إنه عِدةُ رجالٍ يقبعونَ داخل جسدِ رَجلٍ واحد

ناصر يوسف سلام معظم
انت الفلم حضرتو قبل النوم كان استخبارتيه ولا شنو ولا NCIS
المحقق -سارة
رئيس التيم- خالد الحاج
المتحري -ناصر يوسف
رئيس -المكتب شوقي بدري
مكتب (Democracy Investigations Office ( DIO

ناصر يوسف · 10-10-2013, 01:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حافظ اسماعيل احمد

ناصر يوسف سلام معظم
انت الفلم حضرتو قبل النوم كان استخبارتيه ولا شنو ولا NCIS
المحقق -سارة
رئيس التيم- خالد الحاج
المتحري -ناصر يوسف
رئيس -المكتب شوقي بدري
مكتب (Democracy Investigations Office ( DIO

حافظ سُماعين ،،، كيفنك أخوي ونعلك طيب

أنا ما بشاهد أي تلفزيون إلا لو برشلونه لاعب ،،، أو لو مع مهند الخطيب ،،، يمكن أشاهد معاه أي فلم عبر التلفزيون ،،

لكن حقيقي يا حافظ ،، كل ما هو مكتوب في النص بحزافيره جاني في الحلم ،،،

تسلم يا غالي وليك كل الشوق

عيد سعيد عليك وعلي الوطن الجريح يا رب

نبراس السيد الدمرداش · 10-10-2013, 02:06 PM

الغائب الحاضر
مصيرو الحي يلاقي حبايبو لو صادقين
مكانك حقك براك مابيملاهو زول يا احلى زول مر علي

ربنا يرحم الخالد ويمتع سرور وعمنا شوقي بدري بالصحه والعافيه
وكلنا ربنا يقدرنا ونواصل المشوار

باسط المكي · 10-10-2013, 02:46 PM

الف رحمة ونور عليك ياخالد
رغم السرد الشيق وحضور المناظر
بكيت الف رحمة ونور عليك ياخالد
قنديل وسراج بيت انطفاء ونحن في امس الحوجة له
لترابط لتواصل والمحبة شكرا ناصر تحياتي لك

10-10-2013, 10:48 AM	#[1]
ناصر يوسف :: كــاتب نشــط::	(بدون عنوان) إلي روح خالد الحاج ،،، إلي ساره ،،، إلي العم ،، شوقي بدري وبمثل ما جائني في حلمي ذات يوم قبل أيام ثلاثة ،،، جائني خالد الحاج وساره والعم شوقي بدري ،،، وتفاصيل الحلم كلها كما واتتني قبل ثلاثة أيام ،،، هي الآن أنشُرها هُنا ،، رحم الله الحبيب خالد الحاج الحسن الحسين والتحية للماجده ساره ،،، ومثلها للعظيم ،، شوقي بدري ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ بسم الله الرحمن الرحيم في ذات عصر يوم ما من أيام التَذَكُر ،، وجدتني داخل فناء منزلٍ ما في أحد الأحياء السكنيه النائية ،، برفقةِ بعض الشباب الذين لم أقابلهم قبل ذلكَ قط في حياتي ،، كان أحدهم يعمل بهمةٍ ونشاط وتفكير عميق في بعض الأشياء التي لم أعرها إلتفاتةً أول الأمر ،، حاولت أن أعي ما يحدث أمامي ولم أفلح ،، الوقتُ يمرُ بطيئاً جداً والكل في صمتٍ كالذي يلف القبور ،،، ظل خالد ، وهكذا عرفت إسمه عندما أجابه أحدهم وهو يناديه طالباً منه بعض المساعده ،،، نعم يا خالد ،، ظل يفكك في بعض الأجهزة من داخل صندوقٍ أسود اللون ،،، أخرج منه بعض المعدات وبدأ يعمل بجدٍ في صناعة قاربٍ من نوع لم آلفه من قبل. للقارب مقدمةٌ تشبهُ إلي حدٍ بعيد مقدمة الطائرات ،، وحوضه يسع لتسعة أشخاص في مثل حجمي المتوازن ،، وعلي جنباته أدراجٌ بدأَ يُخزن داخلها بعض المعدات بعد أن يشرح لنا معناها وكيفية إستخدامها ودورها المتعاظم لحظة الحوجة لها ومتي يمكننا إستخدامها ،، عند آخر القارب كانت هناك لفافة كبيره تشابه إلي حدٍ بعيد مروحة عملاقة مثبتةً بدقة ،، لها لونٌ أسود داكن كلون القارب تماماً ،، تأهبنا جميعنا للخروجِ من المنزل لحظة أن خرجت الشمس في نزهةٍ إلي حيثُ مبتغاها وأسوَدَ الليل سواداً ملازماً للون القارب ولونِ ملابسنا وجلدنا ،،، النيلُ ما لبث أن قَبَلت مياهه أسفل قاربنا الأسود ،، وظللنا نُجَدِفُ رويداً رويداً والكُلُ في تَرَقُبٍ للشواطئ بحذرٍ شديد ،،، وقاربنا يدنو من قلعةٍ قبعت في وسط النيل بأسوارها العاليات العاتيات ،، بعضُ الأصوات بدأت تدنو علي مسامعنا ،، والقاربُ يقترب من نقطةٍ تقربُ من سور القلعة الشرقي بعض بوصات قلائل ،، أوقف حسام القارب وأحكم إلصاقه بالسور العظيم وبدأنا في حمل معداتنا متسلقين السور بكامل الحذر وقد طلينا أجسادنا بطلاءٍ لزِجٍ أسود خاص يُغطي رائحة الجسدِ والعرقِ والخوفُ ربما ،، لقاطني القلعةُ أنوفٌ تستطيعُ تمييز رائحة الغرباء بمهنية ودربةٍ عاليه ،، ألفوها من كلابهم الشرسات التي يستخدمونها منذ دهور سحيقة في حراسةٍ قلعتهم السوداء ،، حياتهم لا تبدأ إلا ليلاً ،، بالقلعة أُشباه بشرٍ أغبياء ،، تغولوا علي الأرض وعاثوا فيها فساداً منذ عهد بعيد وكانت نقطة الدخولِ للقلعة من ممر بالكاد يُدخلُ فأراً ،، وكانت للزوجة الطلاء دوراُ فاعلاً في إنزلاقنا من الممر إلي داخل القلعة ،،، الممرات مكتظة بأشباه البشر اللئام وهم عُراةً كما خلقهم الله ،، ونحن في مسيرنا بين دهاليز الطرقاتِ شهدنا مشهداً غرائبياً من خلال محكمتهم المنعقده علي قارعة الطريق ،، رئيس المحكمة يُصدرُ حكمه بإعدامِ أحد الغرباء الذي تسلل إلي قلعتهم خِلسةً يوماً ما ،، و صوت ضحكاته تملأ المكان لحظة نطقه بالحكم ،، قطعوا يده اليمني بدءاً ،، لحقتها الثانية ،، فقأوا عينه اليسري ،، ثُم قطعوا رجله اليمني من بعدها ،، إستأصل أحدهم خصيتيه وعضوه التناسلي وأقفل به فمه ليعلو صراخهم وضحكاتهم ويخبو صوته ،، شجوا رأسه بفأسٍ عظيم ،، شقوا صدره وأخرجوا قلبه ومدوه لرئيس المحكمةِ دليلاً علي تنفيذ الحكم وهموا يرقصونَ ويضحكون ،،، ثُمَ ما لبسوا أن تركوه وجبةً دسِمةً لكلاب حراستهم تنهشُ بقايا روحه التي فاضت تُحَلِق في سماواتٍ عُلا افقتُ من حزني القاتمُ ويدُ خالد تربِت علي كتفي بأن هيا ،،، وعاودنا المرور بين دهاليز الممرات المتسخة بالدماء ،،، عندَ أعلي سفح بنايةِ توسطت القلعة بدأنا في ترتيب أغراضنا هُنا وهناك وكلٌ منا يقوم بدوره بحذرٍ كبير ،، خالد يُخرِجُ صنارته ويبدأ في الصيد الثمين ،، ومن خلالِ بلكونة السطح كان خالد يمرر الصنارة يمنة ويسره عساه أن يبلغ مبتغاه ،،، ساره فتاة طليعية تقدميه بالكاد يمكنها أن تستعيد معني أنوثتها يوماً ما ،، تدلت علي المرجيحة التي ثبتها لها جيداً وبدأتُ أُحرك حبل المرجيحة يميناً ويساراً لأساعدها علي التأرجح جيداً لتبلغ النافذة التي علي الجناح الآخرِ من البناية ،، خالد لم يزل يحاولُ جاهداً بصنارته أن يفتح النافذةِ وعرقه يُبلل صدرهُ العاري ،، إلتفتَ إلي لكي أجفف العرق فلربما أزاح الطلاء من علي صدره وينكشف أمرنا ،،، تركت ساره تتأرجح علي المرجيحه لوحدها وبسرعةٍ فائقة وجدتني وقد حملتُ بعضاً من الطلاء أعدتُ طلاء صدر خالد من جديد بعد أن أزحت العرق من علي صدره وجبينه ،، النافذةُ تُفتح بعد عشرات المرات من المحاولات وساره المتأرجحةُ تكاد تسقط علي المياه التي بين أجنحة البناية ،، مياه ملئي بالتماسيحِ النيلية الشرسه ،، أقذف لها بحبلٍ كنت قد أوثقته بعمودٍ من أعمدة سطح البناية تحسباً للذي حدث ،، تسلقت ساره الحبل حتي حدود أسفل السطح ،، وكنت وخالد قد أنزلنا لها المرجيحة البديلة ،، وتأرجحت من جديد حتي بلغت النافذة ،، أصوات الكلاب تعلو وتعلو بالطرقات ،، جميعنا أمعنَا النظر خِلسةً ورأينا جموع أشباه البشرِ يتغوطونُ علي الطُرقاتِ دفعةً واحدة ،،، ويتحركون صوب مدخلِ البناية التي تقف ساره علي أعلي نافذتها ،، ولحظة دخولِ آخرهم ،، لَفَ القعلةُ صمتٌ رهيب ،،، خلناهم قد إكتشفوا أمر وجود ساره علي نافذةِ بنايتهم ،،، أشرتُ لساره بالإبتعاد ن النافذة قدر المستطاع ،،، طلب مني خالد اللحاق بها وقد كنتُ أمهرهم في التأرجحِ بالحبال ،،، أفسحت لي ساره مكاناً لأهبط علي حافة النافذة ،، وهالني المنظر الغريب ،،، للبناية فناءاً وقد وسِعهم جميعاً ،، إصطفَ الرِجالُ صفوفاً مستوية وجلسوا في وضعِ السجودِ وهم عُراة ،، يعبثون بأعضاءهم التناسلية ويهمهمون ببعض الكلمات التي بالكاد تخرجُ من أفواههم القذره ،،، ومن خلفهم إصطفت النساء وهُنَّ يعبثنَ بمؤخرات الرجال وعلي أيديهِن قطعةً من أعواد الشجرِ يُدخلونها في فروجِ الرجال ويخرجنها ليُعدنَ الكرة كرتين ،، ثلاث وأربعة وخمس ،،، وعند أعلي فناء البنايةِ تدلت جوهرةً عظيمة تكادُ تذهب بالبصر من شدة توهجها ،،، أظنهم يُصَلونَ لِرَبَّتِهم الجوهرة وعيون الرجال والنساء ناظرةً علي الأرض إذ لم يجرؤ أحدهم من النظر لأعلي ،،، نظرتُ لخالد وبقيتنا وأشرتُ لهم بأننا مستعدون للصيدِ الثمين ،،، أشار لنا خالد بأن إهبطوا عليهم دفعةً واحده ،،، قفزتُ وساره علي الجنازير التي تتدلي عليها الجوهرة وبدأنا في التأرجح ،، الجوهرة تتمايلُ وتموجُ وتخرجُ صوتاً يكادُ يصُمُ الآذان ،،، جمع الرجال والنساء بدأ يبكي بحرقةٍ وألم ،،، والجوهرةُ توزع شعاعها مُتكسِّراً علي نطاق فناء البناية كماصبيح عاتية ،، قفزتُ من مكاني لأقف مع ساره في مكانها بعد أن فككتُ أسر الجنزير الشرقي ،، تمايلت الجوهرةُ وصوتها بدأ في يخبو رويداً رويدا وهي تهوي من عَلٍ علي رؤوسِ أشباهِ البشر ،، تثبنا ساره وأنا علي الجنزير وأرجحتهُ حتي بلغنا النافذةِ لحظةِ بلوغ الجوهرةِ أرض البناية ،، سقطت الجوهرة تناثرت أجزاءها هنا وهناك ،، وأشباه البشرِ اللئام ،، تخبو أصواتهم الواحد تلو الآخر حتي أضحوا أشلاء بقايا جُثثٍ نتنه ،، تأرجحتُ وساره من علي النافذةِ حتي سطح البناية الأخري ولم نجد خالد وبقية الشباب ،،، عبرنا ذات الممر ونزلنا إلي لاقارب لنجدُ خالداً لوحده ،،، أين الشباب ،، تساءلتُ وساره ،،، أشار خالد صوب مياه النيل ،، ولحظتها خرج من جوفِ النيلِ رجلاً شامخاً يماثلُ النيل في عظمته ،،، هُوَ ذا كان موزعاً لمجموعةٍ من شباب ،، ولحظةُ الخلاص الكبري ،، نزل إلي عمق النيل ليستعيد شكله القديم ،،، هوذا عمكم شوقي ،، إنه عِدةُ رجالٍ يقبعونَ داخل جسدِ رَجلٍ واحد
ناصر يوسف :: كــاتب نشــط::	التوقيع: ما بال أمتنا العبوس قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس زي الأم ما ظلت تعوس يدها تفتش عن ملاليم الفلوس والمال يمشيها الهويني بين جلباب المجوس من التيوس النجوس

10-10-2013, 11:30 AM	#[2]
عكــود Administrator	سلام يا ناصر، رؤية حرفك يزّين سودانيات، مفرحة بحق وحقيقة. ياخي مكانك هنا لا يشغله إلا غيرك. كل المحبّة.
عكــود Administrator	التوقيع: ما زاد النزل من دمع عن سرسار .. وما زال سقف الحُزُن محقون؛ لا كبّت سباليقو .. ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه، واتفشّت سماواتو.

10-10-2013, 11:36 AM	#[3]
د اسامه :: كــاتب نشــط::	حمدا لله علي السلامة يا شاب منور والله ومرحبتين حبابك
د اسامه :: كــاتب نشــط::	التوقيع: Learning is a treasure that will follow its owner everywhere

10-10-2013, 12:02 PM	#[6]
مها عبدالمنعم :: كــاتب نشــط::	ناصر يوسف وكفي
مها عبدالمنعم :: كــاتب نشــط::

10-10-2013, 12:27 PM	#[8]
سارة :: كــاتب نشــط::	ناصر يا ابو رحيق فرحتى بحرفك منور ساحة سودانيات تاتى فى المقام الاول .وسعادتى لا توصف ان يكون اسمى مزينا عنوان البوست بين احب الناس الى قلبى رحم الله الراحل المقيم فينا خالد وجعل الجنه مسكنا له واطال الله عمر الحبيب شوقى ومتعه بالصحة والعافية..صراحة قرأت البوست مرات ومرات ولم افهم غير انى سعدت ان نجتمع سويا انا وانت والراحل المقيم وعم شوقى فقد كانت لنا ايام فى قلبى ذكراها. ساعود مرة تانية لموضوع البوست وحتى ذلك الحين كن بخير كما اتمنى لك ومرفق المحبة التى تعرف واخرى الله وحده يعلم بها. سارة
سارة :: كــاتب نشــط::	التوقيع: تـجـــاربنا بـالـحيـــاة تــألـــمنـا.... ولــكنــها بــلا شــك تــعلــمنـا لك الرحمة ياخالد ولنا صبرا جميلا

10-10-2013, 02:06 PM	#[14]
نبراس السيد الدمرداش :: كــاتب نشــط::	الغائب الحاضر مصيرو الحي يلاقي حبايبو لو صادقين مكانك حقك براك مابيملاهو زول يا احلى زول مر علي ربنا يرحم الخالد ويمتع سرور وعمنا شوقي بدري بالصحه والعافيه وكلنا ربنا يقدرنا ونواصل المشوار
نبراس السيد الدمرداش :: كــاتب نشــط::	التوقيع: اذا جاء نصر الله والحب ورأيت الورد في الطرقات يمنحك الامان فاشرع سفينتك العتيقة وامنح الياقوت وجهك وانتظر فرح الزمان عصام عبدالسلام

10-10-2013, 02:46 PM	#[15]
باسط المكي :: كــاتب نشــط::	الف رحمة ونور عليك ياخالد رغم السرد الشيق وحضور المناظر بكيت الف رحمة ونور عليك ياخالد قنديل وسراج بيت انطفاء ونحن في امس الحوجة له لترابط لتواصل والمحبة شكرا ناصر تحياتي لك
باسط المكي :: كــاتب نشــط::