اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر جاويش
لم يكن فى نهارنا مساحة ل (الليمون) للدلال وبينها وبين (بارا) الف فرسخ من الحنين،
[OVERLINE][OVERLINE]حال[/OVERLINE][/OVERLINE]
|
تقدمت بخطى راقصة...وانا ادندن...بكلمات كورال فرقة عطبرة العسكرية
(
وصونا قالو لينا الشرده عيب و شينة....الراجل الحمش فوق الجمر بيمش ويخلى سمعة..زينة
نحن من سلالة...نكمل الرجالة ...نقدر الزمالة...اوووو..اوووو...اوووو....ويسمعن بناتنا )
هل موسيقى المارشات هذى هى التى رفعت بداخلى كل هذه الحماسة
حتى ان بذرة الشر بدات...تنمو...
سالت صورتى المعكوسه على الكابينة التى تجلس شرق البوابة..فى كسل
هل انا شرير...
ضحكت......
شرير والساعة تشير على الحادى عشر الا قليلا...
اى قبل الموعد باكثر من ثلاثة ساعات
تقدمت....
(
ويسمعن بناتنا الشردة ما صفاتنا)
وقهقهت.....
(شريرات لكن)
(يعنى جيتن قبل المواعيد.....)
هسه بالله اكان الواحد كان عندو ..انسانيات داير يقضيها فى الوقت (اللسع) ده مش كان (اتمقلب)
ضحكن..(الانسة س والاستاذة خلاسية)
.....
اين يكون هذا الفتى الاسمر ..الان..
هل يمارس هوايته فى الحفر..(حفر البوستات) ام انه قد وجد من يدله على العلامات...كى يفكك..طلاسم...هذه الاكوان المتحركة..
اكيد لن ياتى ..(هكذا)....فوضويا مثلى
...
ماتسلم ياااخ....
دقيقة...اخد نفسى...
يا لفيروز....يا
تناغم غريب..بين الوجه الاسمر الناعم ..وبين...اسطر مطبوعه فى صفحة ذاكرتى (شايلاهو وين النيل معاك)
تزاحمت وجوه كثير فى مخيلتى فى هذه اللحظة...وجوه تسرح بين الابيض والاصفر ...
الغريب...كلها (خشنه)
لماذا اذن كل الوجوه السمراء ناعمه.....
لماذا
..
مشيت وين يا شرير
...
همهمت...
(كيفكم..يااخ)
...