الخطبتان السابقتان أعلم (ثِقَلَ) ايرادهما وقراءتهما لكني ارتايت ايرادهما لما فيهما من شمول وفائدة عظيمة...
فهما قد تحدثتا عن التهيئة لرمضان من خلال شهر شعبان الحالي وذاك امر حريٌّ بنا أن نحسن التوقف بين يديه كي يكون رمضان القادم الينا بافضل من رمضانات عديدات سابقات بحول الله ومَنِّهِ وفضله...
وسأعمد خلال مداخلتي القادمة الى الحديث عن الفوائد ال(صحية) و(الطبية) لرمضان...
وأعِد بأن أعمد-باذن الله-الى ايرادات عديدة تتحدث عن الأطعمة والاشربة من خلال مدخل طبي وصحي وكيميائي أفصّل فيها فوائدها وتناسبها مع حال الصائمين دون نأي عن حال من به عِلّة مثل ضغط الدم والسُكّري والقاوت ممن يمكنه الصيام ويرغب في تبيّن الغذاء الأنسب له عند فطره...
(يتبع)
|