> ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺪ ﻣﺤﺒﺔ ﺣﻠﻘﺔ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻳﻢ ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎ
ﺍﻟﺪﻭﻳﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ
ﻭﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ .. ﻓﺎﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻷﺥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻲ ﺣﺎﺝ
ﻣﻮﺳﻰ ﻟﻴﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻳﻢ
ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺇﺣﺪﻱ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺣﺎﺿﺮﻫﺎ ﻭﻓﻌﻼً
ﺃﺧﺘﺎﺭ ﻟﻲ ﺃﺣﺪ ﺣﻤﻠﺔ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﺓ ﻭﺃﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺍﻷﺩﻳﺒﺔ ﻫﻴﻔﺎﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻟﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﺗﺼﻞ
ﺑﻬﺎ ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ
ﻭﺍﻋﺘﺬﺭ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺪﻭﻳﻢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺃﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻗﺪ
ﺭﺷﺤﻪ ﺍﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻲ ﻟﺴﻔﺮ ﻣﻔﺎﺟﻲﺀ ﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﻭﺟﺎﺀ
ﺍﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻲ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻫﻴﻔﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﺭﻫﺎ ﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﺗﺠﻮﺏ
ﺍﻵﻓﺎﻕ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻱ ﻗﻠﺖ ﻟﻠﺘﻴﺠﺎﻧﻲ (ﻳﺎ
ﺃﺥ ﺗﻴﺠﺎﻧﻲ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻭﻻً ﻣﺮﻳﺾ ﻭﻏﻴﺎﺏ
ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺳﻮﻑ ﻳﻜﺴﺮ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﻓﺄﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ
ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﺃﻭ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﺪﻳﻞ) ﻭﺳﻮﻑ ﻧﺘﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ
ﻣﻮﻋﺪ ﺁﺧﺮ
ﻓﺄﺭﺳﻠﺖ ﻟﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻫﻴﻔﺎﺀ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺭﻗﻴﻘﺔ
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﻣﺘﻤﻨﻴﺔ ﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺣﺮﻳﺼﺔ
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻖ ( ﺍﻟﺪﻭﻳﻢ ) ﺃﺻﺪﻕ ﻣﺪﻥ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻤﺎ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ( ﻓﻲ
ﻗﻨﺎﺓ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ) ﻭﻟﻢ ﺗﻤﺾ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻼﺑﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﺘﻰ
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺎﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺭﺛﺎﺀً ﻣﻮﺟﻌﺎً ﺣﻮﻝ
ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﺔ ﺍﻷﺩﻳﺒﺔ ﻫﻴﻔﺎﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ..
ﻓﺄﺻﺎﺑﻨﻲ ﺣﺰﻥ ﻓﻴﺎﺽ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﻣﻜﺴﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ
ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻳﺎ ﺑﺎﻷﺥ ﺍﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻲ ﻓﻮﺻﻠﺘﻨﻲ ﺃﺩﻣﻌﻪ ﻗﺒﻞ ﺻﻮﺗﻪ ..
ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺁﺧﺮ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ
ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺁﺧﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻳﻢ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﺍﻷﺯﻟﻲ
ﻭﺍﻟﻘﺪﻳﻢ
ﻭﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺗﻴﺠﺎﻧﻲ ﺑﺒﺮﻛﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺃﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺃﻳﻀﺎً ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺟﻨﺔ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ
ﻭﺍﻷﺭﺽ
( ﺍﻟﻜﺎﺳﺖ ) ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ
ﻛﺎﻟﺤﻴﺎﺭﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻧﺎﻗﺘﻬﺎ ﻭﺣﻀﻮﺭﻫﺎ
ﻭﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ ﻭﺗﺘﻘﺎﻃﺮ ﻭﺗﺘﻮﺍﺗﺮ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ .. ﺍﻟﺸﻲﺀ
ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻘﻠﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻫﻴﻔﺎﺀ ﺗﺮﻛﺖ ﻋﻠﻰ
ﺇﻃﻼﻟﺔ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻗﻴﺔ ﺍﻷﺻﺪﻕ ﻭﺍﻷﺑﻘﻰ
(ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ .. ﻭﺃﻋﻤﻠﻮﺍ ﺣﺴﺎﺑﻜﻢ
من عمود حسين خوجلي بألوان
24 يونيو
|