نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > خـــــــالد الـحــــــاج > موضوعات خـــــــالـد الحـــــــــاج

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-12-2007, 01:02 AM   #[1]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي محمد المكي إبراهيم ودكتور بولا و "عوينة أم صالح" ..

تابعت كغيري "الحوار" الدائر في المنتديات حول رد العلامة الموهوم حسن موسي علي الأستاذ محمد المكي إبراهيم والذي شاء حظه العاثر و "محبته" لدكتور بولا أن يوقعاه في قبضة خازن جهنم الذي كال فيها وسكب من سموم حقده الأعمي ما شاء ..
جريرة الأستاذ محمد المكي هو مقارنة بعض الفنانيين التشكيليين برب الفن بولا.
قام الأحباب كمتور وعبد المنعم عجب الفيا بالرد علي ما "طرشه" موسي في منتدي الصفوة فنالوا غضبة مضرية من بولا :


اقتباس:
في عام 1967، وقد كنت يومها أستاذا للتشكيل (وليس للفنون كما جرت العادة أن يُقال) بمدرسة حنتوب الثانوية زارني صديقي وزميلي، الأستاذ محمود محمد محمود، أستاذ الرسم والتلوين بكلية الفنون الجميلة. وهو معروف بتمسكه بالتجويد وتشديده على التقنية العالية في الرسم والتلوين الكلاسيكيين (بالمعنى "الأوروبي" للكلمة). وبعد دقائق معدودات من تبادل التحيات والمطايبات، لم يصبر محمود على أهم خبر جاء يحمله لي، بعد الشوفة، فما لبث أن قال لي: "في حدث خطير في الكلية ما يفوتك لازم يوم الخميس الجايي تمشي الخرطوم". ولما ألححتُ عليه في السؤال أدخل يده في حقيبته وأخرج لي مجموعة أوراق وسلمني إياها قائلاً "اتفضل شوف". حدقت في الورقة الأولى فإذا بي أمام مجموعة اسكتشات تنبيء عن قدرات مذهلةٍ في الرسم أقرب ما تكون إلى رسومات مايكل أنجلو ورامبرانت. حدقتُ ثانيةً لأتأكد من أنها لم تكن فوتوكوبي متقنة، برغب محمود في مكاواتي بها على نهجه المعهود. فلما تأكدتُ سألت محموداً "دا منو دا". فصمت محمود. وقال لي "تجي يوم الخميس تشوف". واصر على الاحتفاظ ب"المفاجأة".
باختصار، جيت الخرطوم يوم الخميس بالفعل ومن أول الصبح رحت على الكلية. دخلت مكتب محمود ما لقيتو، إلا أنني وجدت من هو أعرف منه بخبر الرسام الذي كنت أتشوق لمعرفته قبل أن أدخل صالة العرض، ذلكم هو (عبد الله حسن بشير الشهير ب"جُلي". وهو الآخر مجودٌ خطير. سألته فقال ياخي دا ولد من مدرسة الأبيض الثانوية، في سنة تانية، عمره 17 سنة لكنه للأسف سافر ما حتشوفه. دخلت قاعة العرض، فأذهلني ما رأيت من تنوعٍ ومن قدراتٍ تقنية مذهلة ومن طلاقةٍ في الأداء بكل الخامات، ولكل أصناف التشكيل الكلاسيكية المجودة، غربية وغير غربية، لم أر لها مثيلاً عينك عينك كدي إلا في كتب الماسترز الكلاسيكيين من جانب، من كل أنماط الفنون التشكيلية، ومن أساطين أساطين الحداثة (التي هي ليست أوروبية فحسب كما يزعم ضيقو الأفق من كل مكان) من الجانب الآخر. أما عند زول عمره 17 سنة ما شفت شي زي دا إلى يوم الناس هذا لا في السودان ولا أي مكانٍ آخر من أمكنة العالم الكثيرة التي شفتها، أو قرأتُ عنها، أو تفرجت عليها، في الكتب والسينما، والتلفزيون، والفيديو، والإنترنيت إلخ.، مع إنني شديد الاهتمام بالبحث عن النوابغ، وعن أسباب النبوغ الحقيقية لدى الإنسان ومش المدغمسة بتفسيرات الميتافيزيقا. وكانت تلك أول مرة في حياتي أشعر فيها بأن هناك من يزاحمني في موقع المجود الذي كنت اعتقد أنه لا يشق له غبار في تجويد التقنيات الكلاسيكية بالذات في السودان، وأنا في الرابعة والعشرين، وهو السابعة عشر، وأنا درست في كلية الفنون وتخرجتُ منها معلماً وهو ما يزال في السنة الثانية الثانوية تعلم ما تعلمه وحصَّ ماحصله بجهده الخاص وموهبته الفذة.
من غرائب الصدف عرض التلفزيون السوداني لقاء أجراه التشكيلي المبدع راشد دياب مع من أسماه أبو الفن السوداني (الصلحي) ..
تابعت الحلقة المشوقة بحق وقد تم ذكر الكثير من المبدعين في مجال التشكيل وللغرابة لم يتم ذكر من أسماه بولا بأحد أساطين الحداثة . ولا حتى ذكر أستاذه بولا نفسه الذي يري أن ليس هناك من يزاحمه في نبوغه الفذ غير حسن موسي "الإسطون" ؟؟؟
ولم أستغرب حقيقة .. مجموعة باريس تعيش وهم النبوغ والأستاذية والتفرد ..وهم حين يتعلق الأمر بهم (دلاكتة شكارتة) يهيلون الثناء علي بعضهم ويخلقون تلك الهالة "الوهمانة" بالعظمة والضجيج العالي ولا طحين ..
الصلحي من ناحية أخري فنان مطبوع وشهادة راشد دياب فيه تكفي ... جاءوا بالجوائز العالمية للسودان ومثلوه خير تمثيل في أنحاء العالم بينما مثل به البعض ولم نشهد لهم أعمالا تذكر اللهم إلا مسوخ حسن وهم..

سأعرض الحلقة فيديو هنا إن شاء الله والكثير من أعمال الأستاذ الصلحي ...
وأعود



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
 

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 10:08 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.