اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود
وتاني عندك حاجات؟
يا كيشو،،
في ظنّي، الكتابة الأدبية، لا يُنتظر لها تبرير من الكاتب في شكل إجابات مفصّلة
|
كيف ما عندي حاجات؟
لما يغيب أسامة معاوية، ويتجاسر بابكر عباس، نكون ممن حضر القسمة
ونحن كنقاد لا نطلب من الكاتب تبريرا؛ ولكننا نعيد قراءة النص لنرى إن كان ثمة "لو" تثير شهيتنا النقدية وتفتح عملنا (خطير؛ مش كدا
)
وبالعودة إلى العنوان:
وقائع عند منتصف الليل تماما (بفتحتين):
لماذا "تماما" هذه؟ فمنتصف الليل هو وقت محدد؛ إذا زاد أو نقص نكون خارج منتصف الليل، تماما هنا زائدة؛ وتؤثر على موسيقى العنوان (حاولو جربو العنوان بدون تماما)
كما أن كلمة "وقائع" لا تتناسب مع شاعرية اللحظة؛ بل قد تعني أحداثا أبعد ما تكون عن الرومانسية، فمنتصف الليل إذا سبقته كلمة وقائع فنحن أمام قصة بوليسية
ربما كان الأنسب للعنوان أن يكون هكذا:
الشوق والريد إيقاع منتصف الليل