الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > كلمـــــــات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-2010, 09:24 PM   #[1]
محمد باعو
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محمد باعو
 
Question حديث النيل .. الرجل الآخر


[align=center]حديث النيــــــــــــــــــل
الرجل الآخر[/align]

عندما سارت قدماي ...
ذات مرة ...
لا .. بل في كل مرة !
عندما تغيب الشمس كل يوم ...
على ضفاف سليل الفراديس ...
عند حبيبي النيل ...
أهتجي الأصيل درب للجمال ...
أستنير آخر ضياء للشمس مسيري ...
وأنتظر على وجل همسات القمر ...
و النيل يسرد لقلبي أحجيات الأقدمين ...
و الورد الساجع ضفافه عشق ...
يناجيني : أن حل بضايفنا نسمع حكاياك !
والنيل أسمعه ترانيم اللقيا مرحب ...
يدندن موجه وهج التلاقي لدرب قدماي ...
وسكتت أهزوجاته فجاءة ...
قال : هناك عند الشط الغربي يائس أفرحه ...
قلت : انت لم تفرحه فكيف بي أنيس لفرحه !
قال : قد حادثته وحزنه كأنما جن عاقلاً ...
ناجيته فصدّ ...
غنيت له فأسكت غمه الأوتار ...
قلت : سافعل حبيبي .. عسى الفرح لدنياه صديق !
وقادتني أقدامي شط الغرب ...
فوجدته ...
عبوساً قمطريرا ...
يحاكي الموت او أكثر ...
يحاكي سجعة الهموم أبداً ...
سألته بعد السلام مودة ...
قال : يا هذا قد ضاعت مودتي منذ أزمان سحيقة !!
وفارقني السلام إلى غير عودة ...
وصرت ذليل للحزن و الغم أمير لمملكتي ...
ألم تسمع كليمات النيل إليك .. هكذا سألته !؟
قال : لقد طرقت أذني !
وخلتها من أحزاني صرخات ...
وظننت أن بي جنة ...
وأن الألحان ليست سوى أوجاع طرقات ...
ولاحقاً ...
تبسم ضاحكاً .. متذكراً !
لو كنت أعلم .. همسات النيل !
ما لبست في العذاب المهين ...
لو كنت أدري ما سلكت طريق العذراء الخروب ...
لو كنت أعرف ما تركت منساتي للهو صديق ...
قلت : الآن أنت بزمر العارفين !
و النيل شهوته الراح لدنيا الآخرين ...
فأنطق لسانك من معقله ...
عسى لأحزانك و الغم رحيل ...
قال : منذ أمد وقدماي تعاود النيل ...
ترتدي بعض الرحيق شوق العناق ...
أهيم فرحاً كلما ألتقت عيناي صهباء النيل ...
ولا أرى بالدنيا حلا .. سوى العناق !
سوى العناق الأبدي لأعماق النيل ...
قلت : أحكي !
عسى أسماعنا تدلق ما ضنّ به العالمين ..
او تغدق بالفرح وأنت بالهم سجين ...
وبعد الصمت ...
بعد الصمت ...
علت ملامحه دهشة لراحل وجيل ...
وشفتاه تنطق تساؤل هامس ...
: هل يسمعنا النيل حقيقة !
قلت : إنه الآن بحضرتنا لروايتك وجيل !
يؤلمه صمتك ...
يعذبه ألمك ...
ويغدق عليه العذاب أكثر وأنت ببصرك بالبيداء تجيل ...
وعاد الصمت لحزنه صديق ...
وعيناه ببلسم أماني الفرح تطلع أسفح النيل ...
ثم قال ...
قال ...
صدقاني ...
فالتاريخ أقسى من كل الرحمات ...
ومن قال .. أنه إفك !
فذاك المجنون .. المستهزئ ذليل !
او طفل بدنيا الصبا غريق ...
او عجوز ما عاد في عقله إجتهاد الغابرين ...
صدقاني ...
من قال أنه إفك ...
فذاك الذي لم يومض بتجارب الخوالي ...
و القساة بدربي أعلم ...
فما فعلت يدأي .. مظلمة !
وقد ثبت القول صدقاً ...
(كما تدين تدان )
تدان كلما كنت بزمر الدائنين ...
تلك القسوة ...
تلك الآلام !
وأنا قد بارحت الستون ...
على عتبات السبعون .. او أبعد !
منبوذ من كل الأرحام ...
مطرود من حقب تاريخ الإحترام ...
ما عدت سوى سجين ملتحي ...
تتأفف منه حتى الأسوار ...
او بأسوأ ...
فما أرتديه ليس هندام !
بل ظل .. أبى لدربي ظهور وإحترام !!
صدقاني ...
ولا تندهشا ...
فقد صرت مذبلة ...
مقطوع .. كأنما من نسل الأشراف وضيع !
وقطعت روحي ...
قطعت الشرف بمقصلة الضياع ...
كنور ...
كان او به بقايا رماد ...
ومقرور تأبي له أنصال الشجر إشتعال ...
يلعن في سره ...
يزدري النفس ...
يقول بالهمس الجهير ...
إنه حظي ...
ونسي ...
نسي أنه منذ أزمان أقتلع كل الأشجار ...
أمات كل الأنفس الخضراء ...
وعندما صاحبه الصقيع ...
أكتشف أنه بلا مأوى ...
وإلى الأبد .. بلا هندام بلا زمر بلا قطيع !
صدقاني ...
لم تاريخي يرحم روحي ...
وروحي لها في فناء الشرف القسوة داء ...
أما أبنائي ...
أبنائي ...
لا ...
بل بناتي !
فالخالق قدره عندي حواء ...
نعمة أوصلها ربي حديقة بيتي ...
و الظن سابحة به روحي الفردوس جنان ...
فما بال الإنسان ...
يطلب يحتطب يحفر النقمة ...
يقتل .. ثم يقتل ولو الموت فاض أسفح الجبال !
وخيل إلي ...
او هو اليقين ...
أنني و الجميع دربنا الجحيم ...
او لحظي .. كما قول المقرور !
و العلم بعدها خالقنا ...
من هو المحجم من جنان الفردوس !؟
او من هو المحتم في أوار السواد .. جهنم !؟
فلا تندهشا ...
إنا كمن قال فيهم الصديق ...
لو أحسب لقدمي الدخول يمين ...
فما للشمال نصيب من جنان الصديقين مقام ...
فمنذ زمن سحيق ...
أحبت نفسي حواء ...
غريزة أبحر في نعمها رزق المولى ...
أغدق الله والدي الغنى نعماً ...
دثرهما الفتنة ...
وقائل يحتطب غابات الحديث ...
أنهما نسيا ...
( إنما أولادكم وأموالكم فتنة )
لم ينصحانا الصدق ...
لم يخبرانا درب الحقيقة ...
أنا وأخواتي .. المال صحبنا !
ثم ...
ثم .. عرفنا الحق !
وبغابة أحتطب أوهام الحديث ...
انه القدر ...
أنه ميزان ربي ...
ونسينا جميعاً ...
(لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
ثم أرتحل الإثنان ديار الهجع الأخير ...
و أنا عن الترحم عليهما فتنة حواء إنشغال ...
ومنذ أزمان ...
رباني والدي ...
لم يقولا الكثير ...
ولكنني عرفت ...
ما أسكته اللسان تنطقه العيون ...
وهداية ربي تحذرني ..
وعن الطاعة كمطلوبة ببيت القاضي ...
متبجحة نالها الزوج عصياً ...
هكذا كانت نفسي ...
او هي ما حسبته .. لا ما ظننته !
كنت أرى في الغد سراب لتوبتي !
أرنو إليه بظهر الخليل ...
وكانت حجة الشيطان ...
( تمتع يا رجل )
وثق أن خليلتك بآخر الأزمان كل الإمتاع ...
كل الوفاء .. كل أحصنة ضد الإغتدار !
هل تصدقان ...
سمعت همسات الشيطان ...
شربت حتى الثمالة ضلالته ...
وأطرب لألحان آهات المتعة عذاب ...
وأتدثر الغواني بليل الصمت حجاب ...
و يبين فسقي كما خيوط الفجر إشراق ...
وأستصرخ الحرة بصباح الصياح ...
وأميت الفاجرة بعتمات الضلال إمتاع ...
ثم فجرت بدنيا الصّلاح أكثر ...
وغدوت للأخوة إستغدار ...
ألتمس المودة صداقة لكل فاتنة ...
وأتبرج أمام الأصدقاء صدق وفاء ...
وانكأ جراحهم بعدها ...
ويذيع فجوري : أنني الأمير المحبوب من حواء !
وذات ليلة من سود الليالي ...
وصديق أوفى حقي كاملاً ...
تبرج أخواتي وهو منكفئ العينان ...
وخلفي عمر لعشرون عاماً ...
لم يخن .. او حتى بفكره بإحدى المرات !
وبيننا عظمت صغائر الأخوة جبال ...
ذات ليلة ...
أستنطقت بالعذراء الدموع ...
قتلت فيها الأمنيات ...
غابت نفسي صحو الحقيقة ...
وألهمت بها الغدر لا الأقدار ...
فذات ليلة ...
وأنا خلفي صديقي للأمانة إيصال ...
دعتني عذراء ...
أوصلت دمعها حوجة ...
و دعواها لي : منّ ربي على فلاح !
أرادت قليلاً لمسغبة ...
والأخ كان بسفر الحوجة إرتحال ...
وحدثيها ألم ...
وحديث عيناي لفتنتها إلتهام ...
قلت : عندي الكثير .. صدقيني !
فما تطلبيه .. بحقّ قليل !
قالت : هو لأخي دين من بعد هجره !
أتدريان من أخاها ؟؟
أتعلمان من أبن أبيها وأمها ...
إنه صديقي .. لا أخي !
حفظ شرفي لعشرون عاماً أو يزيدون ...
ثم أرتحل لسفر طويل ...
ولو كان بيننا الآن ...
فسيحفظه حتى آخر خطواته رحيل ...
قالت : حاجة تقضيها لي !
وأبيت ...
يا لقسوتي ...
أبيت إلا عذريتها ...
بكت ...
وخديها الجميلين عندي فتنة لا آلام ...
بكت تستعطفني ...
وأنا أشتهي شفتيها الساحرتان إلتهام ...
أمني نفسي بقطف رحيق الزهرة الحمراء ...
وعنقها المرمري يلهيني بخيال القبلات ...
ونهديها الفاتنين عندي معصية ...
أجتاز لها الصعاب إستسهال ...
فكل حديث سمعته بأهل القرية ...
كان عن العاشقين للنهدين إفتنان ...
كل منهم كان من قبل نذر ...
أن يمتلكهما .. ويمتلكها !
حل كان .. او بسير درب الحرام !
ولن يكون ...
سوى تلك النذر بدرب محرابي إستذباح ...
وأبيت ...
أبيت إلا محراب عذريتها ...
وقد كان ...
يا للأسف .. قد كان !
وأنفاسي ونبضاتها حرب ...
وتاجها المرصع شرف دموع معركة ودماء ...
إصطلت نفسي لذتها ...
ومن تحت الدموع سمعت بضع همهمات ...
نطقتها وهي تستر بقايا شرفها ...
هل تصدقان ...
لم أدرك معنى همهماتها سوى بعد ستون عام ...
فمنذ ثلاثة وثلاثون عاماً غرقت ...
غابت عن نفسي صحو الحقيقة لحظتها ...
أدركت بما همهمت بها لعذراء ...
عرفت نطق الشريفة أخت أخي ...
فلا تندهشا ...
ودعوات العذراء تستنطق ناري إشتعال ...
قتلت أسرتي وهم مازالوا أحياء ....
دفنت أخواني .. وأنفاسهم بعد ماتزال !
وأقبرت أصدقائي .. وقلوبهم نبضا زلزال !
فلا تندهشا ...
وقبري كل يوم أدخله ...
أنام صحواً ومقيلاً ...
وحسراتي أنني الضخم بلا مهاويل ...
القوي .. القوي .. الديوث !
فبعد خمس من زواجي ...
عاشرت النساء بمضاجع خليلتي ...
وبعد عشرون تلحّفني الرحمن عطاياه ...
أربعة من الفتيات يفتقرن الصبي ...
زهرات يانعات ...
وأجدادهن في الشرف نقاء ...
إلا أنا ...
فالشرف هتكته بالمجنون و الجنون ...
بالذل ألمحه بخليلتي ملك العيون ...
قتلته على قارعة الطريق يوماً ما ...
وعلقت رأسه على بوابة حصني ...
فكان بدء التاريخ لأزمان كوني الوردي إنهيار ...
فلا تندهشا ...
أنني بعد عشرون عاماً سوداء ...
أصطحبنني إلى مضاجع الخليلة النساء ...
والدمع بأعينها حسرة ...
وعلى خدود فلذات أكبادي يحرقنهن أحتقار ...
ونسيت دعوات العذراء ...
سيدة ليل المسغبة السوداء ...
منذ ثلاثة وثلاثون مضوا ذلة وجفاء ...
وأنا على قارعة الستون ...
أتذكر بكل الألم ...
أنني منذ عشرة أعوام ديوث ...
أتذكر بكل أوجاع الشرف ...
همهمات العذراء تحت الدموع و الدماء ...
ويا ليته كان أنتشاء ...
بل آلام .. ثم ثم آلام !
وأنا أسمع آهات بناتي ...
أتصنت ضحكات خليلتي المتصابية ...
و الرجال تجول داري تلو الرجال ...
فلا تندهشا سادتي ...
وبجانب مجلسي تمر المكاره ...
لا .. بل هي المكاره !
ومؤقناً أنها همهمات العذراء دعوات ...
فبمجلسي تمر بناتي .. فلذات ألأكباد !
تمر خليلتي .. زوجتي إستقواد !
وبيد كل منهن غريب ...
وبغرف البيت الوسيع ترف .. يجتمعن !
ثم بكل زاوية ...
بكل جدار ...
تنطلق الآهات ...
لا يفارقن عناق الرجال ...
وقود خليلتي مازال البحر دفاق ...
وبكل حين ...
عندما تصمت من المتعة الأفواه ...
كأنني بنظراتهن إلي شماتة (هند) ...
او تعرفان من (هند) ...
إنها الشريفة .. الشريفة العذراء !
الشريفة أخت أخي ...
وبكل حين ...
كنت أري بنظرات بناتي شماتة العذراء ...
كنت أري بعينا خليلتي ضحكات العذراء ...
فعندنا أخطأت بزمن سحيق ...
تخيلت خليلتي الآن ...
كأنما العذراء تردد ...
: ذق يا عق .. ذق يا عق !
و الموت غيب طريدها دنيا الإحساس ...
وهكذا زاملتني المدامة عشق النسيان ...
قاتلت الإحساس بدنيا الرجولة ...
وأستسلمت بعدها ديوث .. ضحية النكباء !
فلا تندهشا ...
عاهرات بناتي كن .. ولا يزلن !
قوادة خليلتي بضحكات الصبايا مردّ الشباب !
همهمات العذراء دمع ودماء ...
أسطورة رمتني أعماق الضياع السوداء ...
فالتاريخ من قبل أمهلني ...
ومن ثم الآن أمات كل الرحمات ...
ومن قلبي قبلاً نزعت وتناسيت ...
(كما تدين تدان )
فأنتزع التاريخ عن دنيتي كل الرأفات ...
فقد بارحت سنون الأمان ...
تركت فردوس الجنان ...
و الجحيم صديقي قبل الممات ...
منتسي .. صرت !
منتسي على باب المؤمسات رفات ...
فلا تندهشا ...
إن نطق لساني بناتي المؤمسات ...
فلذات أكبادي العاهرات ...
وخليلتي ...
قول إبليس (أحصنة ضد الإغتدار)
هي الآن ...
ويا للأسف .. سيدة القوادات !
صدقاني ...
أنا لم أنضح سوى بالذي بيّ يجيل ...
أنا لم أنطق سوى ب (كما تدين تدان)
فقد كنت مسكون شهوة النساء ...
كعفريت بديار مسها نضب الصحراء ...
ومازالت ...
صدقاني .. مازالت !
مازالت للمؤمسات تترهف بي القذارات ...
فالتاريخ أعدم سيرتي ...
لحظة أنزال مقصلتي لشرف العذراء ...
وفضحني بعد الستون بالقوادة و الداعرات ...
فلا تندهشا ...
فكما تدين تدان .. نسيتها !
وكذلك اليوم أنا ذليل الهمهمات و الشهوات ...
هكذا قال ...
و النيل عن البكاء لم تكفه الماء دمعات ...
وغادرت شط صديقي ...
تركت (الرجل الآخر) كما نطقت امواج النيل ...
تركته يبكي ...
وقلبه الألم حسرات وشهقات ...
وبعينيه لعناق النيل شوقه آهات ...
وفي اليوم التالي ...
أجابني النيل بعد السؤال وسكب الدمعات ...
أنه في عناقي ...
وقد سطر له القدر حضني آخر الرحلات ...



التوقيع: مـحـمـد بـاعـــو




[align=right]أيها الشك الذى شيد بأرضى ...

بأحلامى و أوهامى أوتدّ خيامه ...

إبتعد يا شك عنى وإرتحل ...

فحبيبى يرفض القلب إتهامه ...

لا تقل خان عهودى فى الهوى ...

إن بعض الظن للأثم علامة ...

كل ليل فى الهوى قد ينجلى ...

لكن دجى الشك إلى يوم القيامة
...[/align]

http://mhmdbaow.blogspot.com

محمد باعو غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 04:00 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.