اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصعب عبدالرحمن محمد يوسف
قميص الرياح
الى / عبدالله علي ابراهيم
(1)
في التجربة الكلونايلية
كانت قابلية الشعوب للاستعمار في القارة
هي اكثر الاسباب لاستعبادها وتدهور اوضاعها
بحيث اصبح رفع العلم او انزله في اعياد الجلاء
مجرد مناسبة لذكرى عابرة هي الاستقلا ل !.
(2)
في معهد تدريس الديمقراطية بالخرطوم
كان الدارسين يحفظون على ظهر قلب
وصايا نبي الله ايوب العشر
دون ان يكون ذلك خصماً على سلام دارفور
او على روح الوفاق الوطني !.
(3)
وجهاً لوجهٍ
التقى الغريمان في معركة كرري
وقد كانت شهادة الجنسية والشلوخ الغائرة
هي اكثر مايميز السوداني عن غيره
الامر الذي جعل العبور الى الضفة الاخرى
امرا متيسرا الى رفاعة عبر " البنطون " !.
(4)
قبل دخول الالفية الجديدة
: بعقلها الراجح وارادتها الصلبة
استطاعت قوى التغيير الحديثة
ان تخطو خطوة اخرى باتجاه التقدم والنهضة
لكن جيادها السوداء اصابها الاعياء والكلال
في مضمار تاريخ الوطن الحافل !.
(5)
ربما لم تهدف السياسة البريطانبة في السودان
الى أعمار الجنوب وتطويره , بجانب حفظ الامن والنظام
ولكنها عمدت على فصله عن شماله
اذ سنت قانون المناطق المقفولة
فقط لتوسّع الهوة وتعمق الخلاف
بين ابناء الوطن الواحد !.
(6)
قربت السكة حديد في السودان المسافات كثيرا
وجعلت الحواجز بين اقليم واقليم تتهاوى
اذ جعلت المسافر يخطىء في عد اعمدة التلغراف والكهرباء
وهو يستغرق في الاستمتاع بمشاهدة ربوع الوطن
من خلال نوافذ القمرات الشعبية لقطار القضارف
المتجه الى سنار المحروسة !.
الاحد 22فبراير 2009م
القضارف
|
نص محتشد بالصور الشعرية الساخرة..
تروق لي هذه المعالجات وإن كنت قد إختزلتها في
اقتباس:
في التجربة الكلونايلية
كانت قابلية الشعوب للاستعمار في القارة
هي اكثر الاسباب لاستعبادها وتدهور اوضاعها
بحيث اصبح رفع العلم او انزله في اعياد الجلاء
مجرد مناسبة لذكرى عابرة هي الاستقلا ل !.
|
لك التحية أيها الرمادي.