سباليق الدموع خازنات . . والنزل سرسار

[imported_ابوعلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكــود

لم أُحسن بكاءك يا خالد.
نعم . .
قد أبكتني الأحرف النائحة الحارقة . .
أبكتني أحرف كُتبت بمداد من شرايين الحزن النازف . .
وقت الفجيعة وبعدها.
لم احتمل مقابلة الأحباب هناك وهم يتقطّعون حُزناً ويذرفون الدمع السخين.
بكيت وأبكيت . .
لكن . .
.
.
.

ومن منا احسن بكائة ...؟
لقد اعتدانا خالد بيننا وألفناه جزءا من حياتنا
فاصبح امتدادا لنا .... عزائنا انه مازال وسيظل بيننا وفينا وبعدنا ابد الدهر
فخالد داخل كل واحد منا اطار وحنين ....
وخالد مكان احلامنا وامالنا التي ترفرف فوق ليالينا ... بعضها يتحقق وبعضها يزوب ....
أ. عكود
مهما قلنا او لم نقل فقد الخالد عصي النسيان في زمن اصبح الباطل كاسر عين الحق ووطن رحلت عنه الغابة عن الصحراء ....
أ. عكود
لك ولنا خالص العزاء
ولك الود

ربي ارحم خالد الحاج واسكنة الجنة

[imported_الهادي أحمد علي]

و هل حقاً رحل خالد الخالد فينا بما قدم؟

لا خالد لم يمت وهو عند ربه حي يرزق هذا النزف الصادق من كل من أحبه ولم يلتقيه ، يرزق ملح كل الدموع السايله من مآقي كل من أحبوه حين ألتقوه، يرزق عطر الدعوات الصالحات بظهر الغيب من كل أحبابه في سائر المنابر وهم ولا شك طيبي المطعم فكيف لا يستجاب لهم وكيف لا تبلغ دعواتهم.
ألهم إنه ضيفك وقد كان عزيزاً عندنا وما زال فأكرمه ألهم بما هو أهل له وبما أنت في عليائك أهل له وبفضل صلاتك وصلاتنا على الحبيب المصطفى أجعله من واردي حوضه. وانزل سكينتك وسلوانك على أسرته وكل أصدقائه.

عكود أيها العزيز
خالص المواساه وجبر الله الكسر والبركه فيكم وفي ذريته

[Ismat]

[frame="7 60"]
....

عكود العزيز...
ماذا..اقول لك..فالنطق يتعذر.والكلمات فى تجمد التوهان...تتكسر..
هل يكفى ان اسبل النظرات وقطرات الدمع.تسيل وتتحدر..ام اخفى زواحف.
جيشان نزف جراح الحزن وهى نئن.وتتبعثر..كم وددت ان ادفن راسى فى حضنك.وانا ازرف دموع الفراق الاليم وهى تتحدر وتسقط..كلانا يدرك جموح اعصار تلك الرياح الالتياع...كنت اري ان اشارك فى التشيع لكن ظروف صحيه منعتنى من الحضور..فعشت عمق الماساه وحدى...وعرفت مرارة العلقم وانا اجتر كل شريط ذكريات معرفتى ولقائى مع الراحل خالد الحاج طيلة هذه السنوات الطوال

العزيز عكود...
وهل تكفى عبارات العزاء..فى ان تشفى غليل الروح وتخفف من لهيب كل ذلك الالتياع الحريق...ماذا اقول لك؟وباى عبارات اواسيك واحمل معك ثقل عبء كل ذلك الحزن..وزلزلة ذلك الوقع المريع...
خلاص خالد رحل..اسرج خيول الرحيل مثل تلك الغمامات وهى تسبح فى فضاءات السماء فى تلاحق بعيد بعيد الى بعد سحيق..!!

وانا اتحدث معك هاتفيا فى نيروبى وانت تقول لى ان الموقف معقدا للغايه والحاله حرجه جدا..!!! استطعت ان اتلقف الاشاره..كان صوتك يحمل فى اضطراب تذبذبه الهام التوقع...وتابعت هنا فى روتردام وكانت الحقيقه التى عرفتها انت وقتها..وادركت كل شىء..كل شىء...!!

عكود .العزيز...
ايماننا مطلق بارادة الخالق العظيم ومشيئته الغالبه..وحكمه النافذ...وقداختار الى خالد الرحيل فى ميقات يعلمه وهو فوق كل ذى علم عليم.سبحانه وتعالى...طهر بدن خالد بتواتر كل تلك المعانه التى صبر عليها خالد فى فترة مرضه.وطهر روحه كما يقول الواقع وان المرض كفارة للجسد والروح..فذهب الى خالقه بصفاء مبرأ ورضاء ورضا..يحمل معه بياض نيته وبساطة مسلكه وسمو روحه واحساسه الانسانى النبيل
وحبه للناس.
عكود الحبيب..
وانت اقرب الناس اليه فى ترابط رحم العلاقه..وتعلم عنه ويعلم عنك..وجمعتنى ظروف مختلفه مع الراحل خالد ..تعاملنا معا واشتركنا فى العمل الصحفى وفى العلاقات الاجتماعيه والسياسيه.وفى سودانيات وفى توافق جمع بينى وبينه خلق حميمة الرباط بيننا لفترة طويله استطعت ان اعرف فيها الراحل العظيم معرفة واسعه وان ادرك مرامى مداه وان اسبر غوره.وهبشت دواخله التى كانت هشة بريئة وطفولية الاحساس وعفوية التركيب..وشديدة الشفافيه.وبيضاء النقاء والسريره..برغم ما يظهر من احتداد فى خلاف الراى وتشدد فى بعض الامور التى تنتهى الى رضاء وتسامح..انسان بمعنى الكلمه..ورجل صنديد وفى شديد الاخلاص والتفانى
لقد طعنا فى عمق الذات بهذا الفقد الجلل والمصاب الكبير...ولن يفك طوق حزننا عليه ولن ينفلت ولن ينقطع حبل الوجع الموصول على رحيل خالد الحاج...
عكود..
فقد..اباجعفر.
اكبر من ان تستوعبه اللحظات..
فهو يتجسد.وينمو..ويكبر..
ويستكبر..
وسيظل اسى وجراح..وطنين بكاء...
يتمثل....ويتذكر...
ويئن فى ضلوعنا..ويتحسر...........
................................
البركه فيكم فى هذا المصاب الجلل والفقد العظيم..والرحمه والمغفره وحسن القبول للراحل المقيم الاخ والصديق خالد الحاج الحسن.نسال ان يكون فى رحاب الخالق العظيم مع الرسل والانبياء والشهداء والصديقين..وان يعوضه الله خيرا كثيرا..
عكود..
انت تدرك كل شىء وتعلم اضطراب امواح الحزن حين تصطفق وتتفق.وتنفلت فى تدفق سيل عارم يغرق كل شىء فى دوامة وجع الالتياع المر...
الراحل العظيم خالد الحاج قد خلف فينا اثرا وترك لنا تركة علينا ان نقف لها وندرجها ايفاءا واحياءا لذكراه فهو عايش قائم مقيم فى ذواتنا وسيظل رمزا ومناره...
نسال له الرحمه والى اسرته وابنه جعفروابنته حباب وساره ونهله وزوجته الصبروالسلوان على حكم القدر.
ولا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم
[/frame]

[imported_Nour]

والله شلت همك وشفقت عليك اخي عكود اذا كان نحن الذين لم نعرفه عن قرب كما عرفته وجمعتنا به قراءة مواضيعه او مداخالات شاركناه فيها فقط اصبحت قلوبنا حالها حال بفقده فكيف بقلبك انت اتمني تتنزل عليه سكينة فؤاد ام موسي ويرحم اخونا خالد ويسكنه فسيح جناته والله عاجزة عن عزاء كل من عرفه.

[عبدالمنعم الطيب حسن]

اخي عكود
احسن الله العزاء
والبركة فيكم
رحيل الاصدقاء غصة في الحلق تستمر طويلا
طويلا جدا
ارفق بنفسك وتقدم الصابرين
وكن جبل البركل صامدا
ومحتسبا
الحزن في اعماقنا
دخاخين دخاخين
وسرسار الدموع لا يطفئها
ينتظر اهلنا وقوف المطر
يصعدون اعالي البويتات
يصلحون السبلوقات
تنزل المياه
يصمد البويت
هل يقف مطر الحزن ؟

انه دائم الهطول
يجدد عذابنا

[imported_مبر محمود]

إضرب بأسآك البحر يا صديقي ..
وعالج سباليق الدمع ما أستطعت الي ذلك سبيلا
وتذكّر إن هذا الكون مائل للغياب .. مائل للحنين

[imported_محسن خالد]

أنت إنسان نبيل يا عكود وبك حسس بالآخرين وكرم.
هنا لأقول لك، انكرب وشد حيلك، المكان دا والبركل بقن أمانة في رقبتك.
وتحياتي للرجل النبيل والكريم الآخر محمّد أبو عاقلة، وبرضو ينكرب ويشد حيله لحفظ هذه الأمانة.
كونا أبداً بخير، ولكما ثقتنا وتقديرنا

[imported_منال]

يعزوك كيفن ذاتو شيتن يحير...

واااا شوقى




شوك الشوق محمد الحسن سالم حميد

شوك الشوق لى الشوف آ خَىْ
ضارب قطن النسج الحى
يا منقاش أحزانى إنشرت
وادى الفرح إتمدد صَى
يا راحلين عِـنْ دُغُش الليل
ما لاقيتو جناياً زى ..
تكية نخل الفجُر الجاسِر
فوق فى المتَرَة .. عَرَاجِنْ ضَى
آ رعاوة .. العرب الرُّحّل
ما لاقاكُنْ فى المطرانى ؟
فى كاويقْ الجرف الأمحل
بين أسراب الرهو الراحِل
ساند أكتاف الليل الميّل
عِنْ ساساق الغيمة عليكُن
بين رقراق الخيمة معاكُن
ما أديتوهو شِوَىْ ... بى حرجل؟

آ رطّانة الليلُن ليّل
ما لاقاكُن فى ونساتكُن؟
بين الشادِى وبين كاساتكُن
فى صلواتكن .. عِنْ دعواتكن
أو .. دقساتكُن عِز خلواتكُن
.. زول .. زول الله
إن مِحِن .. آ .. بِسأل
الهبّاد لى غُلبْ أخواتو
الفرّاح عوّان الحلّىِ
الفدّاع لى الليل ظُلماتو
آ نجمات .. شقيش قولن لى
ما لاقاك طالِع .. متدلّى ؟
المطيوب من طيبة أُمّاتو
كالفجّاج .. الندّ نباتو
موج البحر اللّحَمَر هوجتو
وعِرق العِرِق .. اللاّوى ثباتو
جانا الشَدر الأخَدَر منو
ونار الشدر الأخَدَر جاتو
فات شِقيش ...
أب قولاً واحِد ..
وليش ما يرجع من غُرباتو
طوّل طُول .. ما طلّ علينا
وقاطِع مِننا جواباتو
الغابات جات تنشِد منو
والعربان راجين جياتو
أديناهم عرقو .. وعَلَقو
صورتو يقلِّب فى كِتْباتو
ضُل رشاشو .. ركيزة زولو
ساعة سِلمو .. ويوم حوباتو
سِن طوريتو ولون أبرولو
حِس طنبورو البى نغماتو
لهْلَب عِشق الناس الفقرا
وبرّد جوفُن .. بى غنواتو
... ويا غنواتو
الدخلت فينا
تمرق .. جينا على جِلاّتو
وجِيداً جينا .. طلقنا وشينا
وش الدنيا الليلة حلاتو
وش أطفالنا الليلة حلاتو
وغنى معانا غنانا هويتو
غنِّى العالم
غنى حياتو
لا ساومنا عليها قضيتو
ولا فكينا من إيدنا .. وَصَاتُو
ألف شليل يا نورة يفوتو
عشان ما يجيك شليلك زاتو

[عكــود]

الأخوة والأخوات،

جبر الله كسرنا جميعاً و أسكنه عالي الجِنان.

[عكــود]

"ماااافي علاج تاني يا عُمدة"
قالها في آخر محادثة بيننا وأنا أحاول أقناعه بالسفر والعلاج في الخارج . .
قلت له "عُمر الشقي بقي يا خال" مردفاً قولي بضحكة خاوية !
يا إلهي . .

[عكــود]

كم كنت متغافلاً لإشارات الوداع !
كم كنت أدعو الله أن تضهب إشاراتو،
و أن يصمت غراب الشوم الفارد جناحاتو.
هل كان من الضروري أن تصدق نبوءتك حتّى في هذا يا خالد؟
أم أردت أن تهيئنا لرحيل تعلم أنّنا لا نحتمل فكرته؟

[عكــود]

لمَن ستوزّع أم محمّد نذر شفاؤك؟
هل يجوز تحويل النذر لصدقة على روحك؟

[imported_وهاد ابراهيم محمد]

قلتها لكثيرين هنا يا عكود..
الجميلون يتقدموننا..
لينيروا لنا الطريق..
إذاً..
لا تثريب عليك يا خال.


ولنا الطريق المعبّد..
والصبر الجميل.


وللحق..
دمعك بالغ الأناقة يا عكود..
مؤلم.. لكنه جميل.
لكن..
ترفّق قليلاً بحالك.
قليلاً وحسب.

[imported_محمد عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكــود

كان مُدركاً وأنا الغافل . .
كان مبصراً وهو يوصيني . .
يُسهب في الوصيّة وأُمعن في الهروب أنا . .
فيحتدْ وأضحك.
كم كنت جافلاً يا خالد وأنا أتطانش كل تلك الإشارات والفأل السيئ.

.
.
.

كذلك الآن توخيتُ تحاشيك
كلما كنت قاب دمعتين و شهقة من حرفك المعطون حزنا
رجعت القهقري

أكتب أكتب يا عمدة
أعيرك وصية الباش لي ناصر يوسف

لا تدع الكا " يحمبك " داخلك فسينفجر
دع الدمع يغسل بعض الحزن ..

بكيت وأبكيت . .

ومازلت تفعل يا عمدة
لك الله
لنا الله
اللهم إرحم عبدك خالد و خلده في الجنة