أستاذة سارة
أن أختلاف البشر قد ولد مع أبني أدم ،
قابيل وهابيل ،
وقد كانت نتيجة ذلك الأختلاف ،
قتل نفس بغير حق ،
والأختلاف في المذاهب الأربعة ،
هو رحمة للمسلمين في أمور دينهم ،
ولهذا فالأختلاف هو فطرة،
ولكن التعصب هو الخطأ الكبير
والذي يقود ألي التهلكة ،
ولهذا فأن الوسطية هي صمام الأمان لشئون الحياة
للفرد والأسرة والمجتمع ومن ثم الدولة ،
نعم نختلف ونتفق
ولكن وفق رؤي لا تغمط للآخرين حقهم
ولا تستصغر وجهات نظرهم
ولا تفرض عليهم أشياء لا يؤمنون بها
ولهذا فأن أدب الحوار ولغة الحوار
هي بالتي أحسن ،
وأخيرا ::
(( فأذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ،
وما يلقاها ألا الذين صبروا وما يلقاها ألا ذو حظ عظيم ))
صدق ألله العظيم
يديكم الصحة والعافية
|