الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-03-2008, 11:10 AM   #[1]
samar_taha
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي مارس شهر المرأة / أعرفي حقك

في اليوم العالمي للمرأة
وفي شهر مارس .... شهر المرأة
وفي الألفية الثالثة
ولا زالت المرأة في موطننا تعاني الإضطهاد والحرمان وسلب الحقوق والحريات
رغم كل المجهودات الضخمة والعظيمة التي أنجزتها الرائدات الأوائل للحركة النسوية في السودان والإمتيازات العديدة التي حصلت عليها المرأة السودانية من خلال القوانين الشخصية والدستورية وغيرها, ورغم كل ذلك إلا انه لا زال ينقصنا الكثير ولا زالت بعض الحقوق مهضومة وبعضها مغيب وبعضها لا يملك الأليات الرادعة في حال انتهاكه .
الخطوة الأولى لنيل الحقوق المشروعة والدفاع عنها هي معرفتها وتفسيرها
أود في هذه النافذة محاولة إلقاء الضوء على بعض الحقوق القانونية والدستورية والعرفية المكتسبة بغرض رفع وعي المرأة من خلال تبصيرها بحقوقها وتمكينها من الدفاع عنها أو إنتقاد تلك التي لا تتفق معها, والمطالبة بتلك التي لم تنلها بعد
لذلك أخواتي و أمهاتي
وأخواني أيضا وأبائي أعضاء المنتدى
من أجلنا جمعياً ومن أجل مجتمع معافى ينعم كل فرد فيه بكامل الحقوق و الإمتيازات التي تكفل له العيش الكريم , ليكون عضواً فاعلاً ومؤثراً في المجتمع .


في البدء:
مبدأ التساوي في الإسلام
(منقول عن موقع طريق الإسلام )
انطلق الخطاب القرآني للمرأة من مبدأ الخطاب الكلي للإنسان، منذ كان خطاب الوجود الأول للنفس الإنسانية! وذلك قول الله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} [الأعراف: 172]، فكان هذا التكليف الكوني العجيب: {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً} [الأحزاب: 72].

لقد جاء هذا التكليف في سياق خطاب كوني، وُجِّهَ للسماوات والأرض وما بينهما، فتَصَدَّر الإنسان بما فطر عليه من مؤهلات؛ ليكون إمام العابدين لله الواحد القهار، وليكون سيد السائرين إليه تعالى في الأرض وفي السماء. وليس بعيداً عن هذا القصد أمر الله تعالى ملائكته بالسجود لآدم، أول الخليقة من النفس الإنسانية، وهو يحمل في صلبه ذريته ذكراناً وإناثاً.

ومن هنا خاطب المولى جل جلاله المرأة في القرآن باعتبارها (عاملاً)، على سبيل التسوية المطلقة بين الرجل والمرأة في المسؤولية الوجودية من حمل الأمانة الكبرى، كما مر في قوله تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّنْ بَعْضٍ} [آل عمران: 195].

وأمّا ما خالفت المرأة الرجل فيه من أحكام؛ فذلك راجع إلى الطبيعة التكاملية بين الذكورة والأنوثة، وليس إلى تنقيص خلقي تكويني في طبيعتها. فقد ينقص الرجل في شيء لتكمله المرأة، وقد تنقص المرأة في شيء ليكمله الرجل؛ سعياً لتكوين الحاجة الفطرية الطبيعية بينهما، ورغبة في دوام الالتقاء وضمان استمرار الحياة.



samar_taha غير متصل   رد مع اقتباس
 

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 01:34 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.