فقال: (( هو ذاك!
هو ذاك ياأخ مكي...
من أراد أن (يُقَيِّمَ) ما لدى فتحي الضو فليستمع اليه متحدثا في أحد المنابر!
لقد استمعت اليه في مركز راشد دياب عندما جاء الى السودان بُعيد وفاة زوجه رحمها الله...
تحدث الرجل وترحم على زوجه في البدء...لكنه ما لبث أن تحول حديثه الى هجوم (مرتبك) على النظام ثم تخلله هتاف منه بأن:
الشعب يريد اسقاط النظام
الشعب يريد اسقاط النظام
فلم يستجب له سوى بعض الصبية اذ استهجن الحاضرون حديثه ذاك وهم الذين أتوا ليواسوه في مصابه ...وقد كان من ضمن الحاضرين بعض شخوص النظام ولعل منهم وزير الثقافة في ولاية الخرطوم! ))
______________________________
وبما أننى كنت رئيسة لجنة التأبين والذى أقيم بمركز الخاتم علان وليس (راشد دياب)، أقول للكاتب: جاء
*حديثك مخالفاً للحقيقة تماماً، تحدث الرجل عن زوجته فى مجمل كلمته ثم ختم (وبالطبع) عن قضية الوطن، فزوجته لم تكن ربة منزل فحسب، بل كانت ناشطة ومناضلة جسورة.. والرابط أدناه يحتوى كلمة فتحى الضو كاملة ويثبت أن ما ذكره الكاتب محض إفتراء:
http://www.sudanile.com/index.php?op...1-23&Itemid=55
*ومخالفة أخرى للحقيقة:
( فلم يستجب له سوى بعض الصبية اذ استهجن الحاضرون حديثه ذاك وهم الذين أتوا ليواسوه في مصابه .)!!!!!!!!!!!!!
دوى المكان بالتصفيق حتى راعنا أنه سيقاد من المركز الى مكاتب جهاز الامن، وكتب الصحفى خالد بابكر فى صحيفة الاحداث مقالاً حول ذلك، لم اوفق فى الحصول على الرابط الخاص به.
*((وقد كان من ضمن الحاضرين بعض شخوص النظام ولعل منهم وزير الثقافة في ولاية الخرطوم! ))
إستوقفتنى كلمة (لعل)، فهل حقاً كان الكاتب من بين الحضور؟؟؟
ولعل دليل عدم تأكده من وجود وزير الاعلام المشار اليه والذى لم يكن موجوداً ولم يشرفنا بحضوره فى ذلك اليوم..
متى ما تناول الكاتب مداخلاتنا بالرد (سنعود)