اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيا حامد
[justify]السفاحين ... عتاة المجرمين ... حثالة المجتمع جميعهم عندما يأتي الحديث عن الام لن يتحدثوا عنها بسوء بل منهم من ينسج الحكايا والروايات وينسب لها ما ليس فيها .. إعترافاً بفضلها ... [frame="1 50"]لا يمكن أن نحاسب والدة الفاتح عروة علي ما قاله إبنها في حقها.[/frame]
أسالها .. أسال أم الفاتح عروة عن إبنها ... أنظر كيف سيكون ردها .. أنا ام واعرف جيداً كيف تشعر الام تجاه ابنائها.
[/justify]
|
----------------------------------------------------------
العزيزة اسيا حامد صبحك الله بالخير
هل تدرين يا اختى ان75% من خواص الشخصية يكتسبها الانسان فى سنينه الخمس الاولى ولك بعد ذلك ان تتصورى دور الام فى تنشئة فلذة كبدها
إنّكنّ أيتها النساء تحظين بشرف الأمومة، وإنّكنّ بهذا الشرف مقدَّمات على الرجال، إنّكنّ تتعهدن مسؤولية تربية الأطفال في أحضانكن، إنّ أول مدرسة يتعلم فيها الطفل هي حضن الأم، فالأم الصالحة تربّي طفلاً صالحاً، أما إذا كانت الأم منحرفة ـ لا سمح الله ـ فسوف ينشأ الطفل في أحضانها منحرفاً.
بما أنّ العلاقة التي تربط الأطفال بالأم دونها أية علاقة أخرى، وما دام الأطفال بأحضان الأم، فإنّ كل ما يفكرون به وكل ما يتطلعون إليه يتلخص في الأم، وينظرون إليه من خلال الأم.
لأنّ كلام الأم وخُلقها وأفعالها تترك تأثيرها في الأطفال، لا شك أنّ حضن الأم ـ الذي هو مدرسة الطفل الأولى ـ إذا ما كان طاهراً مهذباً، فإنّ الطفل ينشأ ويترعرع في سنينه الأولى على تلك الأخلاق الحميدة وعلى هذا التهذيب والعمل الصالح، فإذا ما رأى الطفل في حضن أمه الأخلاق الحسنة والأفعال الصالحة والكلام المهذب، فسوف ينشأ على تلك الأخلاق والفعال بوحي من تقليده لأمه التي هي أسمى مَن يقلّد، وبذلك يتربى بتحريض من الأم الذي هو أكثر تأثيراً من أي تحريض آخر.
فعلى عاتقكن تقع هذه المسؤولية العظيمة: مسؤولية تربية أبنائكن، إنّ نفوس هؤلاء الأطفال تتأثر بالتربية سريعاً، وتتقبل الحَسن والقبيح بقوة، وأنتن المسؤول الأول عن أفعال الأطفال وتصرفاتهم، إنهم يترعرعون في أحضانكن.
إنّ طفلاً صالحاً يتربى في أحضانكن من الممكن أن يُسعد شعباً كاملاً.. وكذا لو تربّى في أحضانكن طفل سيء ـ لا سمح الله ـ، فمن الممكن أن يُفسد مجتمعاً،