إلي نهلة محكر ،، يجدها تحرسُ نونتها التي ،،،
كتبت هي
غريباً ... شريداً
خطاك إستطالت
رؤاك ضباب
ودربُك شائك
طويلٌ مُمَدّد
صعوداً ... هبوطاً
قياماً ... قعوداً
سهولٌ وغاب
وصوتك ضائع
حروفُك ضلَّت
تخفَّت ... توارت
تداعت وذابت
في ذاك السراب
حنينُك ... غامر
أنينُك ... غائر
وجُرحُك ذاب
وحيداً تُرَتِّل
تُضيء شُموعَك
تتلو صلاتَك
خشوعاً مُهاب
تُعيدُ نشيدَك
ربابٌ يَحِنُّ
وطبلٌ يُزمجر
حضورٌ ... غياب
تَمُدُّ جناحَك
وطَيفُك يعلو
بعيداً ... بعيداً
نحو السحاب
نون
ذات تَبخُّر
أبوظبي
5:00 م
9/2/2014
وإليكي أقول :
وطيفك يعلو ،،، بعيداً بعيداً صوب السحاب
تدنقر تعاين تشوف الرهاب
توزع في شوفك يميناً شمالاً حتلقي السراب
أظنك مهاجر ،، مسافر مغادر لأرضٍ جديدة
مفارق الدميرة ومعاها التساب ،،
خليك في ذاتك
وسيب البنية تجيك وتمرقك
تمرقك لغادي
تشيلك تختك
تقلب في روحك
تبسمل وتقرأ
يا الله السلامه
وذاتك تكورك في روحك تتاورك
تصلي وتنوم
ما إنتي الملاذ ودربك بيفتح
شبابيك التمني التحلحل دروبك
ودروبك بتشبه عناكب الفريق
بيوت التشابك
بتشبك يديك
أظنك مسافر مهاجر مغادر
ودربك بيفتح قليبك علي قلب البنية التحبك ،، تريدك
تريدك
ترييييييدك
|