عرض مشاركة واحدة
قديم 31-01-2007, 06:13 PM   #[11]
أمير الشعراني
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أمير الشعراني
 
افتراضي

[frame="7 80"]f..و بعكس ما ظلت تمارسه بعض الصحافة العربية من تجاهل مقصود لأدبائنا ومفكرينا وفنانينا المتوافدين عليهم دون انقطاع، احتفلت صحيفة (السفير ) اللبنانية بالأديب والدبلوماسي الشاعر جمال محمد إبراهيم والفنان التشكيلي الدكتور أحمد عبد العال. وزينت بهما محلقها الثقافي الصادر صبيحة السبت
الماضي.
مقدمة رصينة استهلت بها الصحيفة حوارها المطول مع الفنان الدكتور أحمد عبد العال وهي تقدمه للقارئ اللبناني والعربي بالفنان الذي تجتمع ألقاب عدة في شخصه فضلاً عن كونه من كبار الفنانين التشكيليين في السودان، ومؤسساً لمدرسة الواحد.
معلنة في حوارها معه عن مولد كتابين للدكتور عبد العال باللغة الفرنسية، موسومان بـ (حصاد الحلم الأخير) و (مواجع النسر العجوز واعتبرت (السفير) ان الفنان أحمد عبد العال من أبرز الفنانين التشكيليين العرب الذين تصدو لحملة الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية المسئة للاسلام والمسلمين بابتداعه لخط جديد أسماه (البردة) استلهمه من قصيدة البردة للامام البوصيري التي كتبها في القرن الثالث عشر ممتدحاً فيها الرسول صلى الله عليه الدكتور أحمد عبد العال دافع عن وحدة الروح وتناثر الموضوع في أعماله قائلاً: (ان الكون مرآة لجمال لا يمكن ان نقتنصه إلا بقدر من التواضع وأضاف ان هناك من الأمم ما يحيط بنا من النباتات والحيوانات والجمال حتى الفراغ، لهذا ما يرى من الكون معمور بالصورة واللوحة نفسها ما هي إلا كوة صغيرة له قدرة من الاستقلالية، يخلق معاييره ومقاييسه داخل أبعاد اللوحة، وليس خارجها.
والى ما وصلت اليه التجربة الحروفية في السودان أوضح الدكتور احمد عبد العال ان الحرف وجد مناخاته التجريدية على مستوى الأعمال، في اللون والتصميم والخزف، وشكلت الحروفية منذ مطلع الستينات مبحثا في ملاقاة الزخرف الأفريقي، وبعد تطور الأفكار، في البحث عن التراث بالمعنى الجاد والعميق تعددت المباحث في ان الحرف العربي من الممكن جداً أن يوجد في العمل التصويري والملون، ويصبح في الوقت ذاته من متعلقات الصورة، لا الصورة ذاتها .
كما نشرت الصحيفة مقالاً للأديب والدبلوماسي السفير جمال محمد إبراهيم بعنوان (بحثاً عن هوية سودانية) احتفل فيه الكاتب بالأديب والدبلوماسي الراحل محمد عثمان يس صاحب كتاب (بالية الشعر) قائلاً عنه:
إن دعوة ثقافية مثل التي جاء بها يس، كان من الممكن ان تقضي بصاحبها في هذا الزمن (الطالباني) الصعب، الى مصير يقارب مصير كتاب وصحافيين كثر. ما أفردته صحيفة (السفير) من مساحة مقدرة لعلمين من أعلام الفن والأدب السوداني بادرة حميدة تستحق عليها الشكر والثناء.
[/frame]



التوقيع: [frame="7 80"]أنت رحوم إذا أعطيت .. لكن لا تنسى
وأنت تعطي أن تدير وجهك عن الذي تعطيه
فلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك
[/frame]
أمير الشعراني غير متصل   رد مع اقتباس