يا بشراي
أبوذر بابكر طاف من هنا!
لا غرو أن بالمكان أريج الربيع والشعر و(الناس القيافة)!
لم أجد أجمل من مرورك إلا وعدك بالعودة، وكلنا ترقب!
أين أنت والزمان؟ لطالما افتقدت بهاء شعرك، وحلو ديباجة كلمك!
أما الطرب، فأنتم أهله وصناجته، ومن دنان رحيقك نستقي!
شكراً لتلك التي جعلت من كل هذا ممكناً
فمن معزوفتها تتشكل هذه الأوركسترا
في انتظار المايسترو!
في انتظار أبي ذر!
لحظات صمت وترقب
واسلم لنا بلبلنا الغريد!
لم يبق إلا أن يهل أنس مصطفى ويكتمل النشيد!
|