تندلقي ريد ... تندلقي جن
الشاعر المرهف الجميل عطا الكنيبلي اطل علينا بقصيدة عنوانها ( تندلقي حن ) وتغنى بها الفنان الرائع محمد النصري فكانت القصيدة غاية في الجمال والابداع ... عندما قراتها لاول مره تمنيت بكل صدق ان اكون كاتبها وبما انني لست كاتبها فقد قمت بالرد على القصيدة وانا ادرك تماما بانني لن اطالها ولكنها محاولة شاعر لا اكثر ... لكم تحياتي .
تندلقي ريد
الدنيا مابتعرف سماح
مرات دموعي بتمسحن
وانا فيك دلقت دموع حزن
لامن عيوني اتعوقن
جريت وراكي مسك رهاب
ادمنت فيك طعم السجن
مليت سنين الانتظار
وانا في رجاك
اشواقي فاتن روحن
لامن غلبني الشوق خلاص
ودموعي ماعاد ينفعن
باركتلك فرح السنين
وسنيني فيك ضيعتهن
وانا حظي فيك
حظ الجريح
لامات عشان يرتاح كمان
لاعاش جروحو اتقفلن
حال العشق وقتين تبوح
كلماتو في غير وقتهن
وانا حالي زي عاشقا جريح
ينتح مسام جرحو العميق
كلمات وداعك بهدلن
البينا ماعاد يستمر
وماعاد ظروفك يسمحن
سويتلك الشوق مستحيل
وخيول هواي وقفتهن
صهلت عليك دارت تجيك
سرجتهن ولجمتهن
شلت الصبر
صبحي ومساي
وجراح هواي جرحتهن
اديتك العمر اللى راح
وامالي فيك ضيعتهن
واقف على قيفك ضياع
اشوقي راحت في رجاك
ماعدت قادر اجمعن
جنيت عشانك ريد وشوق
ولسع عشانك داير اجن
وحتى المشاعر الفيك مشت
راحت بعيد
ماقدرت حتى اودعن
غالبني احلم حتى بيك
احلامي فيك
رفضن يجن يتجمعن
الريدة مابتعرف خداع
الريد عشق تحنان وحن
وانا ريدي ليك
مركب مسافرة بلا شراع
هزاها ريح واتقطعن
ياروعة ماكان العشم
تكتلني واقف في رجاك
وجنحيني تاني تجنحن
رغم اني شايلك في جواي
حاولت انساك واطمئن
ونسيت جروحى المره فيك
وجروحي فيك عالجتهن
|