عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-2005, 10:27 AM   #[3]
abu qusai
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يبدي الأرباب رأيه في منهج تعامل الحزب وعضويته مع من ابتعد عنه لأسباب فكرية بقولهنحن لا نصبر على من يجنحون بعيداً ويأتون بأفكارٍ غريبة فبدلاً من فتح الحوار معهم وإدارة الصراع الفكري في جو من التسامح، نناصبهم العداء ونجاهر به ولا نترك لهم فرصةً للرجوع فيبتعدوا عنا ويقعون في أحضان القوى المعادية لنا مثل محمد الحسن احمد وهذا تفريطُ في الكوادر).
يقول الأرباب: ( إن العمل الجماهيري ضعيف وفاروق كدودة وحده لا يكفي ولتخفيف العبء على السكرتير العام اقترح عودة التيجاني وفاروق لقيادة العمل الجماهيري). وعن الاهتمام بالمسنين من الزملاء وإشراكهم في العمل يقولعندما بدأنا كنا نفتقر لهذا العنصر. كلنا كنا شباباً وفي أعمار متقاربة فكان ينظر إلينا كأولاد صغار-شباب متهورين لذلك كنا نحاول أن نغطي هذه الثغرة بتقديم الوحيد الذي يكبرنا أمامنا في كل عمل وهو الزميل محجوب علي وكان يلقب حينذاك بالنقابي العجوز. وهنا أتذكر كبج أيام كان مسئولاً عن عطبرة في تعامله مع الزملاء الذين ابتعثوا للخارج لفترات طويلة، وبعد عودتهم كانوا قد انقطعوا تنظيمياً فكان كبج لا يتركهم بل يكلف كل واحدٍ منهم بتقديم محاضرتين في الشهر على الأقل. فما أحوجنا لمثل هذا العمل الآن).
عن كتابات كمال الجزولي حول ضرورة التصدي لخصومنا الذين يستغلون الدين سلاحاً فكرياً ضدنا وليس قانونياً وسياسياً كما حدث أيام حل الحزب، يقولهذه المسالة صعبة جداً لأن بعضاً منا كان السبب في ذلك في كثيرٍ من الأحيان، من ذلك عدم ممارسة الشعائر و عدم الصيام والتدخين أمام الناس وفي الشارع في نهار رمضان ... كل ذلك قوَّى وأثار هذه الأسلحة ضدنا. ولكن في نفس الوقت كنا نحاول إصلاح ما خربناه كالاحتفال بليلة الهجرة وكما أجمل قاسم أمين يوماً: (كنا نشرِّط ونرقِّع).



abu qusai غير متصل   رد مع اقتباس