عرض مشاركة واحدة
قديم 13-02-2012, 09:23 AM   #[3]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير خيري مشاهدة المشاركة
(1)

عاقبتني يوماً في ظل اهزوجة الأحزان و”صولات” الكفر البريء ، هذي أنا ألفٌ وياء ..

الحزن أتلوه على جسدى كرقية كاهن في عهد توت .. والحزن يتلوه عليّ الراحلين إلى خبايا الذاكرة .. الناحتين على جدار العمر آيات النهايات المبشرة بالخضوع .. هذي أنا ألفٌ وخاء

عاقبتني يوماً .. كسرت دخان تأملي .. بنيت فيه المستحيل .. وبعض آمالٍ عراض مزركشة ، أعانق ظلها حيناً .. وأملأها سباباً بعض حين .. هذي أنا ألف وحاء

عاقبتي يوماً .. أتذكر؟ .. كنت أباشر الصلوات في جسد الرحيل .. وبعض أطفال الجنان يتراقصون .. يهزون أوراق الحكايا .. والفراشات اللعينة ، تحط في زهر التوابيت حمارٌ من سواد الساحرة .. هذي أنا ألفٌ وهاء

ذهبت عنك .. لملمت أوراقي وأحبار الخلاص .. وحقيبة أهديتنيها في بدايات الحديث .. فرسمت خارطتي ومسحت خلفي كل آثار الطريق .. هذي أنا ألف وياء

مالي أراني متعبة .. نعم .. ثقل الحقيبة ربما .. كتفي يئن بحملها .. (فرميتها) ..
لو كُنتُ أعلمُ بأنَّ قلبكِ واهناً لما جعلت حقيبة قلبي بين يديك
لم تكوني مُتعبةً سيدتي ،،، ولم يَئِنُ كتفكِ عن ثقلها
بل هي روح قلبكِ لم تألف حمولة العِشقِ الذي قد فاجأك هكذا دفعةً واحدةً من قلبي الجريح ،،،
شكراً لكي ،،، وقد وجدتُ حقيبةَ قلبي علي قارعةِ الطريق وبعضُ أطفال الشمس يعبثونَ بها ،،،
فتعفر القلبُ وما فتأ أن أُصيبَ ببعضِ شظايا الألم
شكراً لكي

عبير خيري ،، ،، كيفنك يا غاليه ؟؟ نعلك طيبه وعافيه ؟



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس