[وهاد ابراهيم محمد]

تحياتي نبراس وآمال..

السبب الوحيد الذي يدعوني للتواجد هنا والسؤال و(الأمل)
أنه عمل خيري أولاً
وأنه بإسم سودانيات ثانياً
وأنني أنتظر يوم يكون, وأُقدّر معنى ذلك.

عندما أقول بأن رد نبراس (محبط), فهذا إعتراف ضمني وواضح بأن هناك أمل معقود على مجهود الشباب.
وإلا فكيف يكون محبطاً؟!!!
والمداخلات هناك تترى في (شباب شارع الحوادث) عن رغبات الإخوة في تحويل مساهماتهم الى مشروع آخر..
شئٌ كان يسحب الأنفاس عن هذا المشروع هنا.. ألا يحق لي الإنزعاج, وحتى الخوف؟
أي نعم كلاهما عمل خيري وليجزي به الله كل الخير.. لكن هذا المشروع (إفطار طالب) خرج من هذا البيت سودانيات, ويهمني ان ينجح وأن يكون, وهو أولى بالغيرة عندي عن ما سواه...
ولمّا أسحب الى هنا الأصوات التي إنسحبت عن المشروع, فهذا تذكير صارخ بأن هناك ما يتهدد هذا العمل.. ويجب ان تُلحظ نية الفعل,
تساؤلاتي منذ البداية كانت ولازالت مشروعة وستكون..
انا لا أتعامل مع الشخصيّات يا آمال, ولا مكاسب خاصة لي في الأمر برمته الا ما يعني سودانيات هذه لا غير..
لم أشكك في شخص في ذاته, وهذا لا يمنع إنتقاد التأخير.. ولم يمنع أيضاً تقدير العمل في صلبه والقائمين عليه برغم تقاعس الكثيرين عن التصدي له
وتساقط الكثيرين عن قطاره يوماً بعد آخر حتى رسى على من يتحمّلونه اليوم.
وإن قلتوا بأن هذا لا يُوجب السؤال لما أعرت قولكم بالاً.. لن أكذب عليكم.

وعندما أقول يا نبراس ان الأمر محبط, فانا أحتكم الى ردك السابق فقط لا غير.. أن أصبروا.
إنما عندما أجد ردك المرحب بإنتقال الأموال الى مشروع آخر, يحق لي أن أتساءل عن (وفيما صبرنا؟)
وماذا عليك؟... فليكن مع العام المدرسي القادم (مع كامل تمسكي بمداخلاتي الأولى)
فإن نظرنا لفائدة سؤالي: أهو الناس عرفت انه المشروع سيكون قائم مع بدايات العام المدرسي الجديد.

وانا لما طلبت الناس تصبر شوية عشان انا واحمد زين ساعيين ومجتهدين في الكيفيه السليمه البتنفذ بيها الافطار وفعلا قبل يومين بس توصلنا لاتفاق مع سيده حتقوم بتنفيذ الافطار لانو اطفالها بعانوا من نفس المشكله وما بمشوا المدرسة لايام لانو ما عندهم حق الفطور
حنوفر ليها المواد ومتابعتها مسوؤلية احمد زين مباشرة بالتعاون مع ادارة المدرسة كل اسبوع حيسلمها ما يكفيها لعمل الافطار

وهذه بشارة خير.. أليست كذلك؟ (وفايدة سؤالي زاتو بالمناسبة)

اما الأموال وحركتها بطرفك.. فلا شأن لي بذلك يا نبراس, لم أحاكمك أو غيرك بها, وليس لي بخصوصها أكثر مما قلته سابقاً.

ويا آمال:

بالنسبة لي نبراس هي نبراس
البت القدامية وشيالة التقيلة
خبرناها هنا وشهدنا مواقفها وتصديها لكثير من الاعمل

ومن الذي شكّك في نبراس؟, وفي من تكون؟
الموضوع عندي كما أسلفت لا يعتني بالشخوص لا من قريب ولا من بعيد
ونبراس لم تعملي معها أنتِ ولم تعرفي ما يمكن ان تفعله, لكني فعلت, وأدرى بها.
ولهذا سأظل أسأل.. بذات الأمل.

فليكن الأمر بعيداً عن الشخصنة..
وإن كان د. أحمد زين هو من كتب مداخلاتها, لكنت وجهت له ذات القول, لا يفرقان أبداً.

وكما أسلفت:

انما الخير يظل خيراً أينما زُرِع..
وليؤجر الله الجميع, فاعلين وناوين فعل.
وربنا يزلل الصعب.