عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-2006, 05:38 PM   #[20]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو العز الجنوبي
العزيز خالد الأبوبي
تحياتي لك والشكر على الفهم الطيب لما قصدت، وبإذن الله ان كان ما كتبت يحسب في خانة التسرع فلن اتسرع ابدا، وان لم استطع فسأمتنع عن الرد حتى لا اقع في نفس الخطأ...
مع مودتي


الكاتبة إشراق
تحية لك على هذه الرؤى ،
فأنا لم أقرأ الكتاب بعد .
أحسست بقبضتك على مفاصل الرواية
قبض الحاذق .

عزيزنا أبو العز الجنوبي

لك التحية وأنت تقول عن نفسك الصدق ، ومثلك أتعجل أن أُفصِح عن مشاعري ...وسيأتي التفسير لاحقاً.
لعلك وأنت تدلف برقتك وشفافيتك وأنت تكتُب ما تكتُب لهو مدعاة لنفتح صفحات النقد ، أو الرؤية إن أردنا وصف الرؤى عندما يكتُب أحدنا عن رواية :

1.أين نحن من محبة المادة التي نكتُب عنها ؟

2.هل الرؤى وهي تُحيل العمل الروائي إلى مبضع التشريح تُفتت الرغبة عند الآخرين للقراءة أم أنها تفتح الشهية للقراءة ، وفي الذهن رؤى غيرنا ، ومفاتيحه التي قرأ بها النص ؟

3.إن مفاتن النص أو عيوبه لن تنتهي عند القراءة الأولى أو الانطباع الأول ، لكن القراءة المُتفحصة لدي الكاتبة إشراق في بهائها أمسكت بالمفاصل مسك الحاذق ، فتكرار ( كان ) يُكشف هنات الصياغة ، أما نزع نص من صياغ الرواية ، وتبدو من بعد ذلك مٌتماسكة فهذا يُكشف عن بُقعة في كتابة الرواية تحتاج أكثر من دفع . إن قراءة النص بعين إشراق الفاحصة مع استخدام الأدوات لهي عين النقد وأدواته ،رغم تنصُل إشراق من غواية النقد .

4.أحسست بك عزيزنا أبو العز ناصعاً ، وأصدقك القول إن النص الذي لم أقرأه بعد ، وتلصصت إليه بعيون الكاتبة إشراق لهو نص لا يُغري بقراءته ، ولكنني دوماً أرغب القراءة رغم الأهواء المٌتقلبة . فمن خلف المكيدة يأتي الربح أن أشهد النص بأكثر من وجه ، فلقراءة النص من بعد العين الناقدة يُضفي على القراءة وجهاً تفاعُلياً ، ولن يظلم كاتب الرواية بقدر ما يجعل التنازُع حولها أكثر فتنة . تقرأ وأنت تستبق العيوب ، وعندما يُفتنُك النص في مُنعطفات القراءة فإنك لرابح ، والكاتب هو سيد الرابحين .



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس