أستاذنا عالم عباس
حمدآ لله علي سلامة عودتك -لسودانيات- وليس -جدة- فأنا أعرف شعور الراجع للمنفي بعد لقاء الأحباب
وأحضان الأهل.ولهذه نقول "كفارة".
ما أسعدهم بك وما أسعدك بهم...
ما أفرحني هو قدرة الناس رغم المحن علي حضور ليلة شعرية فخيمة والجلوس في حضرة الشعر
فما أسمعه من لهاس الناس حول لقمة العيش جعلني أتوهم أن حضور ليلة شعرية ضربآ من الأحلام
وعشم إبليس في الجنة ولكن الحمد لله نحن بخير.. وإن كان الحافز ضخم أقولها لك رغم تواضعك
المهيب أيها الإنسان الجميل.
التحية للقائمين علي مركز عبد الكريم ميرغني
|