عالمنا العبّاس،
لحظة ورودك حياض الماء يكون الوقوف تأدبّاُ على الأطراف، فرض عين...
نعم، قد طالت غيبتك عنّا، وليس في ذلك ما يوجب الإعتذار،
فهل تعتذر المُزن عند طوافها الأراضي اليباب لترى أيّها أجدب أرضاً فتسقيه قبل غيره؟
نظل واقفين ومنتظرين ولا نَكِلّ الإنتظار..
لأننا نعلم أن السُّحب قد أُرسلت بمقدار عطش الأرض.
فقط نُكثِر من الإستغفار.. ليُرسل السماءَ علينا مدرارا..
ثُمَّ نسأله اليقين،
ما أجمل لمساتك الإنسانية التي عجّت بها كلماتك..
ولا أريد أن أعدّد،
كما وما أصعب الترحيب بعد الحبيب شقليني،
لك المحبّة الخالصة...أُستاذي،
عكــود
|