عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-2015, 11:38 PM   #[61]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين عبدالجليل مشاهدة المشاركة
الضربة الثانية تلقوها في الخمسينيات في ماعرف بالمكارثية . ودي كانت حاجة زي الصالح العام بتاع الكيزان أذا تم محاربة كثير من الفنانين اليساريين في رزقهم . تم حجب العمل من عشرات الممثلين و ممثلات هوليود و المسرح و كتاب و شعراء . وكانت المكارثية فترة هوس , يخجل منها ألامريكيون حاليا, ويشبهونها بفترة أصطياد الساحرات في القرون الوسطي في اوربا المسيحية .
السلام عليكم حسين
وحد الشكر على المعلومة الطيبة ... وأقول بأن المكارثية كانت خطوة جبارة نحو عصر ما بعد الحداثة ... العصر الذي يطالب بخطاب مفهوم في الفضاء العام فلا يحق لأحد أن ينادي بالإشتراكية أو الشيوعية فقط لأنه يؤمن بهذه التركيبة السياسية الزائفة والواضحة الضرر في التطبيق العملي حيث أستغلها الطغاة عليهم لعنة الله في وطء أعناق الناس وقتل أكثر من مئة مليون إنسان ...

فرغم الضرر الواضح للماركسية يقول بعض من يؤمنون بهذه الأفكار الهدامة بظلم المكارثية لهؤلاء الطغاة ... وصدق زميلنا عبد الله علي موسى حين كتب في مفترعه (اليد الخفية): ".. إن أعظم خدعة للشيطان هي إقناعه للناس بعدم وجوده، و كذالك المؤامرة!.. مع أن التاريخ والحاضر يثبتان بما لا يدع مجال للشك أن المؤامرة موجودة ومستمرة، تجد رفض غير مبرر عند كثير للناس لفكرة المؤامرة!.. والحقيقة أن المؤامرة موجودة ومعلنة على الملاء وتعلن يومياً لكن كما قال الفيلسوف العظيم مارشال ماكلوهن "فقط الأسرار الصغيرة تستدعي الحماية، أما الأسرار الكبيرة فيحميها عدم تصديق الناس لها".

وشخصياً أقول ما كان أحوجنا للمكارثية تجاه سكان شارع الجامعة وعضوية كل الجامعات في السودان في بداية الإستقلال لأن الغرب تآمر عبر أهل اليسار من جهة والتيار السلفي من الجهة الأخرى - - لضرب مكاسب الشعب المدنية والعسكرية، وقد حدث ذلك رغم إسلامية ووطنية الديمقراطية.. فكانت مايو بداية النهاية لكل شيء جميل في السودان.



التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر ; 25-01-2015 الساعة 08:34 AM.
التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس