عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-2006, 06:29 PM   #[18]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

الاخ الفيا

كما ذكرت انا ان الغابة والصحراء هي تيمات. يمكن تحليل اي قصيدة عليها
قصائد الفيتوري قصائد صلاح قصائد النور
ماهي الا تيمات..وانا اخترت ان احلل قصدية العودة الى سنار على اساس هذه الثيمات
وقصيدة العودة الى سنار قصيدة مفتوحة للتأويل على ثيمات كثيرة جدا
حيث عملت ان هناك من حللها على صورها الدرامية..
ويمكن تحليلها على فكرة الوجه والقناع وتتبعه لنصل الى ماهيتهما في خطاب الهوية
كما يمكن دراسة الاشارات الصوفية فيها
كما ايضا يمكن دراسة اثر القصيدة الغربية فيها..
او انسانية الانتاج العقلي
هي نص مفتوح لكل من يريد ان يلجه من مدخله.
وقد ولجت لها بثنائية الغابة والصحراء وليس من خلال مدرسة الغابة والصحراء
لاحظ الفارق الدقيق

اقتباس:
ـ ان ما يسمى بمدرسة الغابة والصحراء لا يرقى إلى مستوى مدرسة أدبية ولكنها حركة أو تيار أدبي صحبه بعض التنظير والكتابات الأدبية. وساد لفترة في الأدب السوداني ثم اختفى. "
هذا قلته انا ولم يقله محمد عبدالحي.. ما قاله محمد عبد الحي في ذلك التذيل انه لا ينتمي الى الجماعة..

اقتباس:
اما في قضايا الهوية فعبد الحي لم ينف ولن يستطيع ان ينف دوره التاسيسي للغابة والصحراء شعرا وتنظيرا
عبد الحي نفى وانتهى بحديث واضح انه لا ينتمي الى ما هو متعارف عليه بمدرسة الغابة والصحراء
وله تصوره المختلف لمسألة الهوية..
اذن قد رد الكاتب بحياته على من حشروه تحت اللافتة هذه..
اقتباس:
فالاخيرة ناقدة وكانت تريد ان تعرف الاسس الفنية لمدرسة الغابة والصحراء فجاء رد عبد الحي بانها ليست مدرسة وليست لها بيانا تاسيسيا كمدرسة فنية .
سلمي كتبت عن الشعر العربي في السودان. وذكرت الغابة والصحراء
لم يكتب لها محمد عبدالحي اي شئ عن البيان التاسيسي
انا التى كتبت في خلاصة بحثي هذه النقاط..
وهذا هو التذيل الذي كتبه عبدالحي ينفي فيه انه مع الجماعة

اقتباس:
الأمر عندي هو أنني لست شاعراً من شعراء الجماعة فأنا أتكلم بصوتي الخاص بي الذي أعمقه وأثقفه حتى يتزاوج فيه الخاص بالعام والعام عندي هو تجربة الإنسان الواحدة المتكررة الباطنية الأعمق أو الأعلى من الزمن التي لا تتغير في جوهرها بل تتشكل في أشكال جديدة كل عصر " (29


انت تقرا خلاصة بحثي على انها اقوال محمد عبدالحي..

لا ادري لماذا التبس عليك ان ما تحته خط من اقوالي انا وليس عبدالحي

اذ ان هذه هي خلاصة دراستي لما سمي الغابة والصحراء
خاتمة البحث:

درس هذا البحث حياة الشاعر محمد عبد الحي ـ رحمه اللَّه ـ وأعماله الأدبية بالتركيز على نتاجه الشعري من خلال ثنائية الغابة والصحراء. وكانت الدراسة لشعره تركز على المضامين بخاصة مع التعرض للشكل بعامة.
1 ـ ان ما يسمى بمدرسة الغابة والصحراء لا يرقى إلى مستوى مدرسة أدبية ولكنها حركة أو تيار أدبي صحبه بعض التنظير والكتابات الأدبية. وساد لفترة في الأدب السوداني ثم اختفى[U].
2 ـ وأن ثنائية الغابة والصحراء لا تتعارض في أصلها ولكنها تشكل إضافة جديدة وفريدة وهذا لا يكون إلا بالنظر إلى المكونين العربي والإفريقي بسواء، والاعتراف بهما معاً.
3 ـ ان المثقفين السودانيين قد وصلوا إلى أن الحل للأزمة السودانية هو حل ثقافي في المقام الأول ونجد أن هذا ما وصل إليه رجال السياسة في السودان بعد مرور أربعين عاماً من نزيف الدم.
4 ـ تحفل الثقافة السودانية في داخلها بعدة مكونات قد تشكل عنصر القوة إذا قمنا بالنظر إليها باحترام والاحتفال بها دون التركيز على ثقافة واحدة وفرضها على الآخرين مما يخلق سودان الوحدة والتنوع.
5 ـ إن حركة الغابة والصحراء لم تتأثر بحركة الزنوجة، إذ أن حركة الزنوجة تدعو إلى المواءمة بين العنصر الأوربي، والعنصر الزنجي بينما حركة الغابة تدعو إلى المواءمة بين مكونين أصيلين في تركيب وجدان الفرد السوداني الذي هو أصلاً تركيب عرقي وهجين بين العرب والزنج، ولذلك باعتراف محمد المكي إبراهيم الذي لم يقرأ لسنغور إلا بعد أن تعلم اللغة الفرنسية فيما بعد.
6 ـ لم تكن حركة الغابة والصحراء حركة سياسية ولكنها حركة فكرية وثقافية ولذلك كان أثرها ضعيفاً في محاولة تغيير الواقع المعيش في السودان.
7 ـ ربما قيام هذه الحركة في ذلك الوقت الحرج من تأريخ الأمة العربية (هزيمة 67) سارع في إجهاضها على الرغم من الإنتاج الغزير الذي أنتجته هذه الجماعة.
8 ـ لم تكن حركة الغابة والصحراء من إفرازات الحزب الشيوعي السوداني كما يدعي الكثيرون إذ أنها كانت تضم شعراء من مختلف الاتجاهات الفكرية، وفكرة الجماعة تتعارض مع الفكر الماركسي أصلاً.
9 ـ حركة الغابة والصحراء لم يتم الانتباه لها إلا عندما حدث تماس بين السوداني الأسود والأوربي الأبيض بعد سفر "محمد المكي إبراهيم" و"النور عثمان أبكر" إلى ألمانيا "إن انتباهي إلى مسألة الغابة والصحراء تم لي وأنا في محيط حضاري غربي رفض هويتي الإفريقية حين أفكر ورفض هويتي العربية حين أكون".
10 ـ ظهر أثر الشعر الغربي والمترجمات واضحاً في إنتاج هذه الجماعة لا غرو فإن غالبيتهم يعرفون أكثر من لغة أجنبية وقد درسوا الأدب الإنجليزي. فكان أثره واضحاً في شكل أشعارهم.
11 ـ كما تأثر هؤلاء الشعراء بحركة الحداثة في الشعر التي كانت منتشرة في الوطن العربي وبذلك كان هناك أيضاً انفتاح على الوطن العربي وإنتاجه الأدبي.
12 ـ شهدت أعوام الستين حركة ثقافية وأدبية لم يشهد لها السودان مثيلاً.
13 ـ لم يلعب أي من جماعة الغابة والصحراء دوراً سياسياً بارزاً في السودان مؤكدين بهذه، الشقة بين السياسة والثقافة في السودان.
14 ـ لم تتبع هذه الحركة حركة نقدية لتتعرض لهذه الظاهرة بالدرس والتمحيص والاستشراف للحركة الأدبية في السودان لذلك كانت واحدة من مشاكل هذا البحث غياب النموذج والمراجع.



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس