عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2013, 07:51 AM   #[18]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشقليني مشاهدة المشاركة
أخي الأكرم : عادل
لا يضيع الوعي ، سيأتي أُكله يوماً . كثيرٌ من المبدعين والكتاب وأصحاب الرؤى ، جهلهم العامة والخاصة ، وانتبهوا لما كتبوا من بعد سنوات ، بل وقرون . فلا تستيئس من الحفاوة ، لأن المادة الثقافية كثيفة ، وكثير من الذين واللاتي يداومون هنا ، وينصبون فخاخهم لينالوا ساعة مُسامرة أو ترفيه . أما الحفر الثقافي فهو أمر أكبر من نزهة مُتعجلة .
ذات مرة استيأست مثلك وأنا أرى الكون ممدداً ، يقرأ الناس أخبار السياسة التي أهلكت السلطة والناس كل حلاوة فيها ، فصارت عُشباً ميتاً لا حلاوة فيه ولا طلاوة تأتيك ، فجله من اللغة التقريرية التي لا ترقى بالذائقة ولا تنال محبة الأرواح، فقال لي الإعلامي الدكتور " مرتضى الغالي " :
أكُتب ما شاءت لك الكتابة ، فسيأتي أناس آخرون وتنهض بهم أحوالهم وينتبهوا لهذا الحَمل الثقيل بما فيه من محتوى ،يزن الكثير من الجلدات التي حَبَّرها غيرهم ، ويأتي يوم إنصافك .

فأنت وفق ما قرأت لك وانتبهت للذخيرة المعرفية ورحابة الروح الخلاقة في شخصكم الكريم ، وهي تكاد تتقافز من مكتوبك أنَّا تناولت من الموضوعات، وتكاد روحك المتسامحة في خلاف الرؤى أن تقول أنك من فصيل لم يعهده المرء خلال تجربتنا الفسيحة في الكتابة في ورق السماء أكثر من عشر سنوات ورصيد معرفي مُتراكم سنوات أكبر من عُمر قفزة "الإنقاذ" بالوطن في الظلام .

لك كل ما تقدر عليه الكتابة وبيان التوضيح ، ولن يفيك قدرك من شأو العلو وفخامة المُخرج الذي يلتحِف لغتك من قوة في المبنى والمعنى .

هذا زمان نورك الهادئ الصاحي ، لا تعرفه العيون القارئة أول أمرها ، بل يعرفه الفِكر المُدقق حين يصفو..

لولا حال الدنيا وانشغالها وأزمة الركض لوجدتني من الجالسين على سجادتك مُتقرفِصاً استمتِع .

عبد الله الشقليني
لان غني كابلي يوما (كل الجمال ياغالي):
فقد تبدّت لي بديعته هذه بين يدي مداخلتك البهية هذه ياأستاذنا الشقليني...
لعمري انها مداخلة كريمة تمشّت في مفاصل (نُعَّسِ) كانت قاب قوسين أو أدنى من أن يُعْييها يباسُ الاركاسِ!
مداخلة جذلى اكتنفها رواؤك الذي يُذْهِب عطش السنوات وينأى بمسغبة الدهور اذ تبثّ في الاهاب حياة وحراكا جديدا...
التحية لك وورد التثمين منك ينفح شذاه حتى أنوف (السارقينا)
والتجلة لك وأنت تقول:
اقتباس:
لك كل ما تقدر عليه الكتابة وبيان التوضيح ، ولن يفيك قدرك من شأو العلو وفخامة المُخرج الذي يلتحِف لغتك من قوة في المبنى والمعنى .
والتجلة لك وأنت تجمّل سوحي وتعطر فضاءاتي حين تقول:
اقتباس:
فأنت وفق ما قرأت لك وانتبهت للذخيرة المعرفية ورحابة الروح الخلاقة في شخصكم الكريم ، وهي تكاد تتقافز من مكتوبك أنَّا تناولت من الموضوعات، وتكاد روحك المتسامحة في خلاف الرؤى أن تقول أنك من فصيل لم يعهده المرء خلال تجربتنا الفسيحة في الكتابة في ورق السماء أكثر من عشر سنوات ورصيد معرفي مُتراكم سنوات أكبر من عُمر قفزة "الإنقاذ" بالوطن في الظلام .
أما هذه:
اقتباس:
لولا حال الدنيا وانشغالها وأزمة الركض لوجدتني من الجالسين على سجادتك مُتقرفِصاً استمتِع .
فحريٌّ بي أن أجعلها قلادة من أزاهر أجمّل بها جيد بضاعة لي مافتئت مزجاة حتى أغلاها اجزال كيل منكم كم هو سمين وثمين!
مودة تربو على (ود) وردي والدوش ياحبيب



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس