[زول الله]

الحمدلله
شهد شاهد من اهلهم
---
من اوضح الصفات عند كثير منا كسودانيين هي كراهية هؤلاء الناس
وانا اولهم بلا منازع حتى لوكانوا انبياء منزلين من الكريم.
---
ثم المقال يحكي الصورة الحقيقية للعنصرية المصرية ضدنا كشعب سوداني كان تابع ليهم -حسب كلامهم- واصبح مستقل بعد ان تخلوا عنه -برضو حسب كلامهم- ولم يستطع تكوين دولة قادرة على حلحلة مشاكلها بدون مساعدتهم.
ومما زاد هذا الطين بلة تنازل حكوماتنا المتعاقبة عن اساسيات حقوقية لنا وتضحياتها الجسام ابتداء بتهجير الحلفاويين مرورا بتنازلنا عن اغلب حصتنا في مياه النيل لصالح عيونهم وليس انتهاء بالاراضي الشاسعة التي اهدوها او باعوها جهارا نهارا لهم ولعائلاتهم من الفلاحين مرورا باللحم الحي والمذبوح الذي يُشحن لهم اناء الليل واطراف النهار.
لو لاحظت هي نفس مشكلتنا مع ابناء دولة الجنوب الذين كانوا يعانون الامرين من اشياء كثيرة تقارب هذه وتفوقها احياناً

-
الكاتبة كتبت مقالها بتجرد وصراحة غير معهودة في هذه الملة -بالنسبة لي- ولها في ذلك حق التحية الحارة لها وقبلها صديقها السوداني الذي أمعن في تمكين سودانيته في افكارها وقدر ان يستقطبها استقطاباً شديداً ... بين قوسين.


آخر قولي:
اذا كانت هي صاحبة الصورة ف حق لذلك السوداني ان يمد رجليه






اقول قولي هذا واستغفر الله لي...............