فى شتاء
ذات عام مضى مثلك....
عشت التناقض فيك ..........اصبح صمتى ضجيج فى تخيلك
واصبحت اركض دون ساقان من طيفك الشتائى...
حل بى الشتاء هناك...فى اقاصى اخرى جرعتنى اشتياقاتك المخيفه
عرفت يومها ان الشتاء حالات وحالات...اقسمت لطيفك الشتائى ان امهلنى شتاء اخر
تهيئ لى اننى عرفت الشتاءات دونك...ولكنه وووووو
ما اقسى ان تستنطق كل حواسك وايماءات طيف شتائى...عرفت ان كل شئ فيك ..
احن اليه ولو كان ومضه تاتينى منك فى هذا الشتاء
كتبت فى ذاك الشتاء للسر ..الذى بينى وبينك
(تحياتى لها يا سرى العميق....
وبعد ...ان عطرها ابتزنى ليلا....
ورائحة عشقى لها تؤرق منامى....
تزكر ...ايها السر الشتائى...تلك الابتسامه التى قسمتنى نصفين
ذات شتاء مضى...الاان تسكن اقصى حنايا زاكرتى
ووووو
يومها بحت لسرى ما استعصى من بوحى...لكن شتائك لم يرحمنى
اصبحت فى كل شتاء احملك طقس
وحقيبه....
واطياف اناس كم احبهم ..مثلك.
كم احبهم فيك...
لكن يا ...شتائى القادم متى يكمل هذاالبحر...
كى اشتهيك
كرمبع
|