أوَ ليس ذاك باحتمال؟؟؟
في زمن (فتوة الإلهام) كما أسماه البروفيسور علي المك ، حين كتب تقديماً للدكتور بشرى الفاضل في مجموعته القصصية الأشهر(حكاية البنت التي طارت عصافيرها) تعرفت على الشاعرة الشابة نجلاء عثمان التوم...
كانت تدرس العلوم ، وكنت أدرس الهندسة ، لكن أحد أصدقائي -حينها- أهداني معرفتها ، وقبل أن ألتقيها قرأت لها قصيدة قصيرة جميلة ، بعنوان "حكاية".....
فكتبت لها مذكرة قصيرة إحتوت على مقطع شعري بائس كتبته -وقتها-
فردّت عليّ بمقطع -أجمل كثيراً ولا شك- مما كتبت
لاعجابي بما "كانت" تكتبه نجلاء عثمان التوم ..
{صارت بعد ذلك بفترة ليست بالقصيرة ، من رواد الشعر السريالي ، والذي أشك في أن من يكتبونه أنفسهم يفهمون ما ورد فيه ، وتخلّت عن ملكة شعرية لو كانت سارت بها في طريقها الصحيح ، لأصبحت -برأي المتواضع - واحدة من كبريات شواعر الوطن العربي}
أحببت أن تشاركوني هذه المقاطع الثلاثة
آملاً أن تلامس أطراف ثوب القبول لديكم
التعديل الأخير تم بواسطة هيثم علي الشفيع ; 05-10-2011 الساعة 01:18 PM.
|