[align=center]دُنيا العقل الباطن . (5)[/align]
الأحباء هُـــنا
إن الحوار الذي يدور الآن هنا هو :
صراع فكري ونفسي حقيقي .
بين العقل الواعي ، وبين الآخر الخفي :
(العقل الباطن) ، وهو الذي يجلس في كواليس الذهن يُدير الغضب
والخوف والمحبة والدهشة والغرائز والنـزوات ولا يهتم بالمسلك الحضاري .
لا تفضحه إلا ما تُسمى بـ ( زلَّة اللسان ) !
رجاءً أحبتي القراءة مع بعض صفاء الذهن ، دون التعجُل .
واسألوا اكتبوا ما ترونه بلا حدود .
إنها أشبه بمعركة ربما غير مُتكافئة بيني وبينه .
بين ضعيف مثلي و ( غول ) يسمونه العقل الباطن .
أتذكرون ( عزة ) عشيقة ( كُثيِّر ) أيام حُكم الأمويين
حين التقاها الخليفة عبد الملك بن مروان وسألها :
ـ ماذا وجد ( كُثيِّر ) في شخصك حتى قال كل هذا الشِعر .
فردت عليه :
ـ رأى ما رآه الناس فيكَ حين بايعُوك خليفة عليهم .
فتراجع الخليفة من سلاطة لسانها .
.....
وكذا أفعل أنا.
ونواصل
14/3/2006 م
|