عرض مشاركة واحدة
قديم 17-10-2013, 05:33 PM   #[8]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد أمين أحمد محمد
أبو جعفر ، كل عام وأنت بخير ..
أولا جيفارا لم يضع كاسترو على مقعد السلطة ، شعب كوبا هو من اختاره .. جيفارا قاتل معه لا أكثر ... وعندما خرج فيدال عن الطريق الصحيح ، كانت الـ تشي أول من تركه ورحل ...
أما رأيك بنميري ، فا عذرني ، أنا لا أستطيع أن أعلق ، ونحن تحت سيطرة طغاة حاليين ألعن واشد طرا ً ..من المضحك المبكي في آن واحد أن تضع نميري كمثال لنظريتك وذوي الذقون الحاليون جعلوه ألطف ملاك مر على تاريخنا ..
مقالي وافق مقاييس الواقع الحالي ولم يخرج أبداً عن المنطق والأخلاق ..
فبعد التعرف على كاسترو و رفاقه ذهب معهم لكوبا لتحريرها من الامبرياليه ( كما من الممكن أن نقاتل فى فلسطين أو العراق ) و بعد إنتصار الثورة و توليه عدة مناصب أبلى فيها بلاء حسن ، قرر أن مهمته فى محاربة الامبريالية لم تنتهى بعد فقرر الخروج من كوبا ...
أنا لا أقول أو ادعي أن الرجل نبي عصره لا سمح الله ، سيدنا محمد هو آخر الأنبياء .. لكن الرجل فعلاً كان أسطورة ، وقد نختلف معه في فكره السياسي إلا ً أنه كان رمز ، وما أقل الرموز وما أكثر إحتياجنا إليها في أيامنا السوداء هذه ..
تحياتي واحترامي.
السلام عليكم أحمد أمين وكل سنة وأنت طيب

الكادر السياسي يا سيد أحمد إن لم يستشرف المستقبل بفكر ناضج ومطابق لقيم المنطق والحق يصبح سكيناً أو سلاحاً بيد عدوه ويقتل أهله بجهله. ويصدق هذا مع قطاع عريض من المتطرفين الذين تسبق عواطفهم عقولهم وتجذبهم أصنام الطغيان لا تعاليم السماء وفكر النيرين.

تلك التعاليم الإعجازية التي فوضت سلطة المسلمين للشعب المسلم في الزمان، وذلك الفكر النير الذي لا يثق إلا في سلطة الشعب دستوراً وانتخاباً. فلا ثقة في حكم الفرد أو القلة مهما علا شأنهم وتعددت أفعالهم. لأن السلطة فساد والسلطة المطلقة فساد مطلق. فما بالك إن أرتبط الفكر بالمذهب الماركسي الداعي لحكم الفرد في قلب أدبياته وتاريخه. (الماركسية اللينينية).

فلو كان لتشي أو شي ذرة عقل لإستحضر تاريخ لينين وستالين قبل أن يصبح أداة في يد كاسترو. فيستبدل طاغية بطاغية أشد وألعن.

أما عن النميري والإنقاذ وعبود من قبلهم فللطغيان ألف وجه ووجه. وقلب واحد وهو الفساد. قال تعالى: ((كَلاَّ إِنَّ ٱلإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ * أَن رَّآهُ ٱسْتَغْنَىٰ)) سورة النبأ والطغيان هو الفساد والعصيان الزائد .. والاستغناء يكون بالجند والأعوان والمال. فقد ضم القرآن الكريم وساوى بين فرعون وهامان وجنودهما.



التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر ; 18-10-2013 الساعة 12:36 AM.
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس