[align=center]
هادئا كان امام الموت
وعاديا تماما
وتماما كالذى يمشى
بخطو مطمئن لينام
قال
مع السلامه
لوح فى ابتسامه
غارقا فى دمه
واسمنا فى فمه
ثم ارتمى وتساما
مالئا كل زمان
ومكان بلادى
ناهضا فى كل
عين وفؤادى
والاسى حزمة كبريت
رماها فى ملايين الايادى
وغد الموت والجلاد
اسيرين حقرين ضريرين امامه
وسيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامه
محجوب شريف ....[/align]
|