الأخ محمد عبد الرحمن
لك التحايا الطيبات
نفيدكم أن مكتوبكم وصلنا وعلمنا بما فيه وعليه نشكركم لأنكم أوضحتم وأبنتم الصورة التي كانت تداعب خيالنا ونحن نلتحف أراضي المهاجر ونعاني قسوة هجيرها المعنوي المجفف للأرواح والأجساد .... تبينا الخيط الأبيض من الخيط الأسود بعد رسالتكم الكريمة .... وعرفنا ولكم الشكر أيضاً في ذلك بأنه قد وجب علينا إستعذاب جلادنا هرباً من مصير بدا واضحاً وجلياً في طيات سطوركم لنا ولا نملك إلا أن نقول .... حسبنا الله ونعم الوكيل ...مع رجاءنا أن تبلغ عنا التحايا والأشواق لشارع النيل ومراتع الصبا ولشئ كان إسمه وطن.
تحياتي .... وشكراً لساعي البريد.
|